السعودية تطلب إنهاء تسجيل حصتها و (اليمنية) تشترط تسديد حصة دخول (اليمدا)
> صنعاء «الايام» خاص:
>
عقد صباح أمس بمبنى الخطوط الجوية اليمنية اجتماع مجلس اداراة الشركة بين الجانبين اليمني والسعودي لمناقشة تجديد اتفاقية الجانب السعودي التي انتهت عام 2003م واستمرت 25 عاماً والذي يطالب بإنهاء تسجيل حصته 49% ونقلها الى صندوق الاستثمارات السعودي، ومراجعة الدراسة الاولية للنقل الداخلي ودعوة مستثمرين للمشاركة فيها مع الخطوط اليمنية.
وقال لـ«الأيام» الكابتن عبدالخالق القاضي رئيس مجلس ادارة الشركة : «الحقيقة كان يفترض بالاجتماع ان يعقد في محافظة عدن. وهذه المرة كان لابد ان يلتقي الاخوة في الجانب السعودي بالاخ رئيس الوزراء وتم اللقاء أمس الاول السبت . والاجتماع روتيني كل ثلاثة أشهر لمراجعة الاجندة الموجودة في محضر الاجتماع . وهذا الاجتماع تمت فيه مراجعة الدراسة الاولية للنقل الداخلي والطلب كان استكمال دراسة الجدوى الاقتصادية لاتخاذ القرار ودعوة مستثمرين للمشاركة مع الخطوط الجوية اليمنية في انشاء شـركة نقل داخلي».
شروطنا على الجانب السعودي تسديد حصته من دخول اليمدا
واضاف القاضي حول رفع حصة رأس المال:«لم يتم حتى الآن رفع رأس المال حتى يتم الانتهاء من تسجيل حصة الجانب السعودي حتى تكون الوثائق مكتملة والاتفاقية انتهت في عام 2003 وكانت مدتها 25 سنة وبعد انتهائها لم تجدد وكانت شروطنا على الجانب السعودي تسديد حصته من دخول (اليمدا) ورفع رأس المال والجانب السعودي سدد حصته ولكن حتى اليوم لم تجدد الاتفاقية وموافقة رئيس الوزراء يوم أمس الاول السبت على تسجيل حصة الجانب السعودي والانتهاء منها خلال شهر».
تعليمات واضحة من الحكومة السعودية بإنجاح هذه الشركة
«الأيام» التقت ايضا الاخ هاني منصور عارف عضو مجلس ادارة (اليمنية) المدير العام والعضو المنتدب من الجانب السعودي والذي تحدث عن لقائه بدولة رئيس الوزراء: «بحثنا مع دولة رئيس الوزراء الكثير من الامور كان أهمها انهاء موضوع تسجيل حصة الجانب السعودي في الشركة والخطوط الجوية اليمنية باسم صندوق الاستثمارات السعودي . وهذا الموضوع أخذ وقتا كبيرا ودولة رئيس الوزراء طلب التعجيل في الامر لنقل الملكية وتثبيتها باسم صندوق الاستثمارات السعودي ودار الحديث ايضا حول التوسع في بناء اسطول اليمنية . وبحكم شراكتنا بالشركة بواقع 49% اتفقنا انه بعد تسجيل الحصة فمرحلة لاحقة يتم بحث موضوع توسع الشركة وزيادة رأس المال وهي خطوط لاحقة بعد رفع كل جانب رؤيته للجهات العليا». وتابع:«منظورنا ورؤيتنا تتفق نهائيا مع رؤية الجانب اليمني ولدينا تعليمات واضحة من الحكومة السعودية بإنجاح هذه الشركة والشراكة في العمل والتوسع وزيادة رأس المال وهذا يأتي في ضوء تطور صناعة النقل الجوي والتكتلات التي نواجهها وهذا يحتاج عملا دوؤبا وتوسعا في الشبكة والخدمات. ولدينا الآن شركات أجنبية متخصصة في مثل هذه الدراسات ومنها شركة (سيفر) التي جاءت لتنظيم العمل وتطوير نوعية العمل وخدمة المسافر بشكل أفضل».
ربط مدينة عدن بإحدى وعشرين رحلة
وعن شركة النقل الداخلي لليمنية تحدث القاضي بقوله:«الجديد هو استمرار التواصل في انهاء اشكالية النقل الداخلي وهو السهل الممتنع والغرض منه يجب ان يكون مربحا ويقدم خدمة جيدة للمواطن . والجدول الذي أعد اليوم هو ربط مدينة عدن بإحدى وعشرين رحلة بالاسبوع بين عدن والمحافظات وجزيرة سقطرى برحلة يومية ، والحديدة رحلة يومياً ، تعز رحلة يومياً، المكلا سبع عشرة رحلة بالاسبوع وكذلك المحافظات الاخرى بحسب حجم وكثافة الحركة منها واليها والى عدن بالذات ستكون رحلات صباحية ومسائية مع وجود مرونة لحركة المواطنين والآن الحركة الداخلية للاسف مكبلة بالرحلات الدولية اضافة الى ان الطائرات الموجودة. لدينا طائرات كبيرة وعندما نعمل بطائرة 154 مقعد والحمولة 40 راكبا تكون الجدوى الاقتصادية خسرانة دائما والطائرات التي سيتم الاتفاق عليها للنقل الداخلي ستكون طائرات سعتها مابين 50- 75 مقعدا والدراسة اقترحت الآن ثلاث طائرات مبدئيا لأول ثلاث سنوات ومن ثم تدخل الرابعة في السنة الرابعة».
تشجيع أي مستثمر على المشاركة في هذه الشركة
وعن الشراكة في النقل الداخلي قال العضو المنتدب من الجانب السعودي:«نحن كشريك أول وأساسي مع الجانب اليمني تم الاتفاق من حيث المبدأ على أساس انشاء شركة نقل داخلي في اليمن نشارك فيها بنسبة معينة كخطوط يمنية والجانب السعودي يستمر بالمشاركة والدراسات لم تنته الى الآن».
وتابع:«ونحن نعرف ان هناك تحديات ومتطلبات للمواطنين في انشاء هذه الشركة الداخلية في اليمن ، وتم بحث هذا الموضوع واتفقنا انه خلال شهرين من تاريخ اليوم سوف يتم عرض الدراسة الاخيرة على اعضاء المجلس ليتم البت فيها ، ونحن من ناحية المبدأ متفقون والرؤية لدينا اننا نتطلع ان تكون هذه الدراسة من قبل شركة عالمية محايدة وتشجيع أي مستثمر خليجي او يمني على المشاركة في هذه الشركة. وتطلعاتنا هي اشراك مستثمرين من اليمن ومن دول الخليج ، ونتطلع كشركاء ان يكون لنا النسبة الاعلى في هذه الشركة مابين 30-40% مع مستثمرين».
التذكرة الالكترونية والانتهاء من التذاكر الورقية
اما عن الجديد لدى (اليمنية) فقال الكابتن القاضي:«من الخدمات الجديدة التي سنقدمها ونتوقع تنفيذها خلال شهرين موضوع الراكب المتميز والمتابعة على تطوير وتحسين آلية المغادرة في المواعيد والالتزام بالمواعيد وتحسين الخدمات داخل الطائرة والدخول في التذكرة الالكترونية والانتهاء من التذاكر الورقية».
عبدالخالق القاضي
وقال لـ«الأيام» الكابتن عبدالخالق القاضي رئيس مجلس ادارة الشركة : «الحقيقة كان يفترض بالاجتماع ان يعقد في محافظة عدن. وهذه المرة كان لابد ان يلتقي الاخوة في الجانب السعودي بالاخ رئيس الوزراء وتم اللقاء أمس الاول السبت . والاجتماع روتيني كل ثلاثة أشهر لمراجعة الاجندة الموجودة في محضر الاجتماع . وهذا الاجتماع تمت فيه مراجعة الدراسة الاولية للنقل الداخلي والطلب كان استكمال دراسة الجدوى الاقتصادية لاتخاذ القرار ودعوة مستثمرين للمشاركة مع الخطوط الجوية اليمنية في انشاء شـركة نقل داخلي».
شروطنا على الجانب السعودي تسديد حصته من دخول اليمدا
واضاف القاضي حول رفع حصة رأس المال:«لم يتم حتى الآن رفع رأس المال حتى يتم الانتهاء من تسجيل حصة الجانب السعودي حتى تكون الوثائق مكتملة والاتفاقية انتهت في عام 2003 وكانت مدتها 25 سنة وبعد انتهائها لم تجدد وكانت شروطنا على الجانب السعودي تسديد حصته من دخول (اليمدا) ورفع رأس المال والجانب السعودي سدد حصته ولكن حتى اليوم لم تجدد الاتفاقية وموافقة رئيس الوزراء يوم أمس الاول السبت على تسجيل حصة الجانب السعودي والانتهاء منها خلال شهر».
تعليمات واضحة من الحكومة السعودية بإنجاح هذه الشركة
«الأيام» التقت ايضا الاخ هاني منصور عارف عضو مجلس ادارة (اليمنية) المدير العام والعضو المنتدب من الجانب السعودي والذي تحدث عن لقائه بدولة رئيس الوزراء: «بحثنا مع دولة رئيس الوزراء الكثير من الامور كان أهمها انهاء موضوع تسجيل حصة الجانب السعودي في الشركة والخطوط الجوية اليمنية باسم صندوق الاستثمارات السعودي . وهذا الموضوع أخذ وقتا كبيرا ودولة رئيس الوزراء طلب التعجيل في الامر لنقل الملكية وتثبيتها باسم صندوق الاستثمارات السعودي ودار الحديث ايضا حول التوسع في بناء اسطول اليمنية . وبحكم شراكتنا بالشركة بواقع 49% اتفقنا انه بعد تسجيل الحصة فمرحلة لاحقة يتم بحث موضوع توسع الشركة وزيادة رأس المال وهي خطوط لاحقة بعد رفع كل جانب رؤيته للجهات العليا». وتابع:«منظورنا ورؤيتنا تتفق نهائيا مع رؤية الجانب اليمني ولدينا تعليمات واضحة من الحكومة السعودية بإنجاح هذه الشركة والشراكة في العمل والتوسع وزيادة رأس المال وهذا يأتي في ضوء تطور صناعة النقل الجوي والتكتلات التي نواجهها وهذا يحتاج عملا دوؤبا وتوسعا في الشبكة والخدمات. ولدينا الآن شركات أجنبية متخصصة في مثل هذه الدراسات ومنها شركة (سيفر) التي جاءت لتنظيم العمل وتطوير نوعية العمل وخدمة المسافر بشكل أفضل».
ربط مدينة عدن بإحدى وعشرين رحلة
هاني منصور عارف
تشجيع أي مستثمر على المشاركة في هذه الشركة
وعن الشراكة في النقل الداخلي قال العضو المنتدب من الجانب السعودي:«نحن كشريك أول وأساسي مع الجانب اليمني تم الاتفاق من حيث المبدأ على أساس انشاء شركة نقل داخلي في اليمن نشارك فيها بنسبة معينة كخطوط يمنية والجانب السعودي يستمر بالمشاركة والدراسات لم تنته الى الآن».
وتابع:«ونحن نعرف ان هناك تحديات ومتطلبات للمواطنين في انشاء هذه الشركة الداخلية في اليمن ، وتم بحث هذا الموضوع واتفقنا انه خلال شهرين من تاريخ اليوم سوف يتم عرض الدراسة الاخيرة على اعضاء المجلس ليتم البت فيها ، ونحن من ناحية المبدأ متفقون والرؤية لدينا اننا نتطلع ان تكون هذه الدراسة من قبل شركة عالمية محايدة وتشجيع أي مستثمر خليجي او يمني على المشاركة في هذه الشركة. وتطلعاتنا هي اشراك مستثمرين من اليمن ومن دول الخليج ، ونتطلع كشركاء ان يكون لنا النسبة الاعلى في هذه الشركة مابين 30-40% مع مستثمرين».
التذكرة الالكترونية والانتهاء من التذاكر الورقية
اما عن الجديد لدى (اليمنية) فقال الكابتن القاضي:«من الخدمات الجديدة التي سنقدمها ونتوقع تنفيذها خلال شهرين موضوع الراكب المتميز والمتابعة على تطوير وتحسين آلية المغادرة في المواعيد والالتزام بالمواعيد وتحسين الخدمات داخل الطائرة والدخول في التذكرة الالكترونية والانتهاء من التذاكر الورقية».