الاندبندنت: "مليارات العراق والبيت الابيض"

> لندن «الأيام» بي بي سي:

> نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا تحت عنوان "صدمة وبترول": مليارات العراق والبيت الابيض" لمراسل الصحيفة في نيويورك ستيفن فولي الذي يقول ان "الشركة الامريكية التي كانت مكلفة اعادة تأهيل الصناعة البترو - كيميائية في لعراق ملأت جيوب الحزب الجمهوري".

ويقول التقرير ان شركة "بيرنغ بوينت" التي اوكلت تقديم النصح لادارة الرئيس الامريكي جورج بوش في مجال اعادة الاعمار، تكافح الآن من اجل استعادة مكانتها المالية بعدما دفعت مئات آلاف الدولارات للحزب الجمهوري وانعكس ذلك سلبا على اسهمها في السوق المالية.

ويكشف التقرير معلومات مفادها ان الشركة دفعت 117 الف دولار خلال الحملتين الانتخابيتين لبوش عامي 2000 و 2004، ويعتبر هذا المبلغ هو الاكبر بين المبالغ التي دفعتها أي شركة لديها التزامات في العراق.

كما يشير التقرير انه بالاضافة الى الخطر الذي تواجهه الشركة بالطرد من بورصة نيويورك، فإن "بيرنغ بوينت" كانت قد ارسلت موظفين لديها الى العراق حتى قبل ان تحصل على التزامات هناك.

"ماذا بعد الاندفاعة"؟
وعن العراق والحال فيه تقرير في الاوبزيرفر تحت عنوان: "ماذا بعد الاندفاعة؟" في اشارة الى ما يمكن ان تؤول اليه استراتيجية بوش الجديدة في العراق.

ويفند التقرير حال الجيش الامريكي في العراق ومفاعيل قرار بوش بإرسال 20 الف جندي اضافي الى هناك وافهامه خصومه بان بلاده باتت مستعدة لاستهداف ايران بسبب اثارتها الفوضى في بغداد.

ويركز التقرير على ان ما كان يعتقد انه اشاعات، ظهر على لسان الادارة الامريكية وكأنه اتهامات جدية جدا موجهة ضد ايران.

وخصصت الصنداي تايمز تقريرا يقارن بين العراق وفيتنام بالنسبة للولايات المتحدة، ونشرت الصحيفة صورتين كبيرتين واحدة بالابيض والاسود لجندي امريكي في فيتنام، واخرى مشابهة جدا وملونة لجندي امريكي في العراق.

ويركز التقرير على رأي ادارة بوش بان المقارنة ليست واردة بين العراق وفيتنام، ورأي معارضيه الذين يعتبرون العراق فيتناما آخر، ويحاول التقرير معرفة ما اذا كان "التاريخ يعيد نفسه".

وينتهي التقرير الى القول بان كل ما حققته الولايات المتحدة الأمريكية في العراق حتى الآن هو "انتصارات تكتيكية وليس انتصارا استراتيجيا يسمح لها بالفوز بالحرب.

ويختم فيليب شيرويل تقريره بالقول ان هناك انقساما في ما يتعلق بالمقارنة بفيتنام، "لكن يبدو ان بوش تعلم اخيرا الدروس وان كل من لا يريد الخسارة للولايات المتحدة عليه ان يأمل بألا يكون قد فات الاوان".

دعوة الى الجهاد... من بريطانيا؟
وفي الصنداي تايمز تقرير لابو الطاهر يقول فيه ان واعـظا اسلاميا بريطانيا دعا سرا عبر الانترنت الى الجهاد.

ويكشف التقرير ان انجم شودري وهو من اكثر رجال الدين المسلمين تشددا في بريطانيا استعمل اسما مستعارا على الانترنت لدعوة اتباعه الى الجهاد في الصومال.

وقال شودري الذي كان الناطق باسم جماعة المهاجرين المحظورة قد دعا مناصريه الى "الانضمام الى الدعوة الالهية للجهاد في الصومال".

في موازاة ذلك، اشارت الانباء حسب التقرير بان القوات الاثيوبية اعتقلت في الصومال سبعة اسلاميين من حاملي الجوازات البريطانية، بينما اشارت السفارة الاثيوبية في لندن انها تعتقل خمسة اشخاص من حاملي الجوازات البريطانية كانوا يقاتلون الى جانب ميليشيا المحاكم الشرعية الاسلامية في الصومال. وبث شودري رسائله تحت اسم ابو لقمان.

ويشير التقرير الى ان الموقع الالكتروني يتضمن افلامـا وصورا انتجها تنظيم القاعدة التابع لاسامة بن لادن.

كما ان مصمم الموقع ميزان رحمن، 24 عاما، وهو من شمال لندن وجهت له اتهامات بالتحريض على القتل خلال التظاهرات في لندن العام الماضي احتجاجا على الرسوم الدنماركية المسيئة للرسول.

وحول التحقيقات في تفجيرات 7 يوليو 2005 في لندن كشفت صحيفة الاوبزيرفر ان الاستخبارات الداخلية البريطانية MI5 كانت قد رصدت المتهم الاساسي في التفجيرات محمد صديق خان "كإرهابي محتمل" منذ عام 2003 على الرغم من ان جهاز الاستخبارات كان قد اشـار الـى ان مفجـري لنـدن هم شـبان من دون ماض يشـتبه به.

وتشير الصحيفة الى ان الاستخبارات تملك صورا لخان وهو يزور مشتبها به آخر قبل ايام من 7 يوليو.

وفي موضوع مكافحة الارهاب كتب محرر الشؤون العسكرية شون رايمنت ان "الحكومة البريطانية منعت التقدم في الحرب على طالبان، وذلك بسبب غياب الادارة السياسية ونقص الجنود وانقطاع التواصل بين وزارة الخارجية ووزارة الدفاع".

ويستند المحرر الى تقرير صدر عن قادة في الجيش البريطاني حول الحرب في افغانستان، مشيرا الى ان التقرير في يشق طريقه الى قيادة الجيش البريطاني عبر سلسلة المراجع المعهودة لذلك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى