رايس :التكهنات بشأن ضربة إسرائيلية ضد إيران تبرز خطورة الوضع
> القدس «الأيام» رويترز :
> قالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس أمس الأحد إن التكهنات بشأن هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية تبرز مخاطر عدم إقناع إيران بوقف تخصيب اليورانيوم.
وعبرت رايس خلال مقابلة مع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي عن اعتقادها بأنه لا يزال هناك "مجال واسع للمساعي الدبلوماسية" للحد من برنامج إيران النووي الذي تخشى القوى الغربية أن يؤدي لصنع قنابل.
وسئلت عن رأيها في قيام اسرائيل بعملية عسكرية في إيران إذا فشلت المساعي الدبلوماسية فأجابت "حسنا أعتقد أن مجرد الحديث عن ذلك إنما يظهر مدى خطورة أن تواصل إيران العمل ببرامجها دون رادع."
وكانت رايس تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية في إطار جولة بالمنطقة لبحث فرص إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وطلب مساعدة العرب في إرساء دعائم الاستقرار في العراق.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية قبل أسبوع أن إسرائيل وضعت خططا سرية لتدمير منشآت إيران الخاصة بتخصيب اليورانيوم باستخدام أسلحة نووية تكتيكية.
ورفضت إسرائيل استبعاد اللجوء لعمل عسكري وقائي ضد إيران مثلما فعلت عام 1981 عندما قصفت طائراتها مفاعلا نوويا في العراق. لكن كثيرا من المحللين يعتقدون أنه سيكون من الصعب على إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية بمفردها.
وقالت واشنطن إن اللجوء للقوة العسكرية ما زال خيارا مطروحا لكنها أكدت أن الأولوية هي للتوصل لحل دبلوماسي.
ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع الشهر الماضي على فرض عقوبات على إيران في مسعى لوقف أنشطتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم. وتصر طهران على أن برامجها سلمية وأنها ستواصل التخصيب.
الحرس الثوري الايراني: امريكا وبريطانيا واسرائيل "محور الشر"
قال قائد الحرس الثوري الايراني أمس الاحد ان الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل هم "محور الشر" وان هذه الدول تحاول دق اسفين بين الشيعة والسنة.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد وصف ايران وكوريا الشمالية والعراق قبل الغزو بانهم جزء من "محور للشر". وتتهم واشنطن ايران بدعم الارهاب ومحاولة صنع قنبلة ذرية وهي اتهامات تنفيها طهران.
ونقلت وكالة انباء الطلبة الايرانية عن قائد الحرس الثوري يحيي رحيم صفوي قوله "امريكا وبريطانيا والنظام الصهيوني (اسرائيل) هم محور للشر ضد العالم الاسلامي وضد الانسانية جمعاء."
وقال "انهم يحاولون خلق العداء بين الدول الاسلامية وخلق الانقسامات بين الشيعة والسنة."
وكان يردد تعليقات مسؤولين ايرانيين آخرين اتهموا واشنطن بإذكاء التوترات الطائفية في العراق الذي غالبية سكانه من الشيعة مثل معظم الايرانيين. وتنحي واشنطن باللائمة على ايران في تغذية العنف في العراق.
واضاف "دولتنا القوية لا تشعر بالقلق من تهديدات الامريكيين والنظام الصهيوني وفي حالة وقوع اي نوع من الهجوم من جانب المعتدين فإننا قادرون على هزيمتهم."
وقالت صحيفة بريطانية في الشهر الحالي ان اسرائيل وضعت خططا سرية لتدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الايرانية وهي الجزء الذي يثير قلق الغرب اكثر من غيره في البرنامج النووي الايراني باستخدام اسلحة نووية تكتيكية. ولم تعلق اسرائيل على هذه الرواية التي تمس ترسانتها النووية المفترضة.
وقالت الولايات المتحدة انها تريد ان تحل نزاع ايران النووي مع الغرب بالوسائل الدبلوماسية لكنها رفضت ان تستبعد استخدام القوة اذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وعبرت رايس خلال مقابلة مع القناة العاشرة للتلفزيون الاسرائيلي عن اعتقادها بأنه لا يزال هناك "مجال واسع للمساعي الدبلوماسية" للحد من برنامج إيران النووي الذي تخشى القوى الغربية أن يؤدي لصنع قنابل.
وسئلت عن رأيها في قيام اسرائيل بعملية عسكرية في إيران إذا فشلت المساعي الدبلوماسية فأجابت "حسنا أعتقد أن مجرد الحديث عن ذلك إنما يظهر مدى خطورة أن تواصل إيران العمل ببرامجها دون رادع."
وكانت رايس تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية في إطار جولة بالمنطقة لبحث فرص إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وطلب مساعدة العرب في إرساء دعائم الاستقرار في العراق.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية قبل أسبوع أن إسرائيل وضعت خططا سرية لتدمير منشآت إيران الخاصة بتخصيب اليورانيوم باستخدام أسلحة نووية تكتيكية.
ورفضت إسرائيل استبعاد اللجوء لعمل عسكري وقائي ضد إيران مثلما فعلت عام 1981 عندما قصفت طائراتها مفاعلا نوويا في العراق. لكن كثيرا من المحللين يعتقدون أنه سيكون من الصعب على إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية بمفردها.
وقالت واشنطن إن اللجوء للقوة العسكرية ما زال خيارا مطروحا لكنها أكدت أن الأولوية هي للتوصل لحل دبلوماسي.
ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع الشهر الماضي على فرض عقوبات على إيران في مسعى لوقف أنشطتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم. وتصر طهران على أن برامجها سلمية وأنها ستواصل التخصيب.
الحرس الثوري الايراني: امريكا وبريطانيا واسرائيل "محور الشر"
قال قائد الحرس الثوري الايراني أمس الاحد ان الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل هم "محور الشر" وان هذه الدول تحاول دق اسفين بين الشيعة والسنة.
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش قد وصف ايران وكوريا الشمالية والعراق قبل الغزو بانهم جزء من "محور للشر". وتتهم واشنطن ايران بدعم الارهاب ومحاولة صنع قنبلة ذرية وهي اتهامات تنفيها طهران.
ونقلت وكالة انباء الطلبة الايرانية عن قائد الحرس الثوري يحيي رحيم صفوي قوله "امريكا وبريطانيا والنظام الصهيوني (اسرائيل) هم محور للشر ضد العالم الاسلامي وضد الانسانية جمعاء."
وقال "انهم يحاولون خلق العداء بين الدول الاسلامية وخلق الانقسامات بين الشيعة والسنة."
وكان يردد تعليقات مسؤولين ايرانيين آخرين اتهموا واشنطن بإذكاء التوترات الطائفية في العراق الذي غالبية سكانه من الشيعة مثل معظم الايرانيين. وتنحي واشنطن باللائمة على ايران في تغذية العنف في العراق.
واضاف "دولتنا القوية لا تشعر بالقلق من تهديدات الامريكيين والنظام الصهيوني وفي حالة وقوع اي نوع من الهجوم من جانب المعتدين فإننا قادرون على هزيمتهم."
وقالت صحيفة بريطانية في الشهر الحالي ان اسرائيل وضعت خططا سرية لتدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الايرانية وهي الجزء الذي يثير قلق الغرب اكثر من غيره في البرنامج النووي الايراني باستخدام اسلحة نووية تكتيكية. ولم تعلق اسرائيل على هذه الرواية التي تمس ترسانتها النووية المفترضة.
وقالت الولايات المتحدة انها تريد ان تحل نزاع ايران النووي مع الغرب بالوسائل الدبلوماسية لكنها رفضت ان تستبعد استخدام القوة اذا فشلت الجهود الدبلوماسية.