> قالت الشرطة الهندية إن متشددين مسلمين فيما يبدو ألقوا بقنبلة قرب منزل زعيم التحالف الانفصالي الرئيسي في كشمير أمس الإثنين ولكن لم تقع أي إصابات,وقال ضابط شرطة في إشارة إلى مير واعظ عمر فاروق رئيس مؤتمر حرية كل الأحزاب التحالف الرئيسي للانفصاليين في كشمير "انفجرت القنبلة على بعد 40 ياردة (نحو 36 مترا) من منزل مير واعظ."

ولم يكن فاروق موجودا في منزله عند وقوع الهجوم,وكان من المقرر أن يسافر إلى باكستان في وقت لاحق هذا الأسبوع كرئيس لوفد مؤتمر حرية كل الأحزاب لإجراء محادثات مع زعماء وساسة كشمير من ذلك الجانب من تلك المنطقة المقسمة.

وكانت منطقة كشمير المقسمة بين الهند وباكستان سبب حربين بين ثلاثة حروب دارت بين البلدين النوويين.

وانتقد انفصاليون متشددون وزعماء المقاتلين مير واعظ وهو أيضا كبير رجال الدين الإسلامي في كشمير لإجرائه حوارا مع نيودلهي لمحاولة تهدئة التمرد المستمر منذ 17 عاما ضد الحكم الهندي في المنطقة.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن هجوم اليوم (أمس) الذي وقع بعد أيام من مقابلة وزير الخارجية الهندي براناب موخيرجي لزعماء باكستانيين للمضي قدما في عملية السلام التي تسير بخطى وئيدة.

ويقول مسؤولون هنود إن أكثر من 40 ألف شخص قتلوا خلال التمرد على حكم نيودلهي في جامو وكشمير الولاية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة في الهند,وتقول جماعات لحقوق الإنسان إن عدد الضحايا يبلغ نحو 60 ألفا بين قتيل ومفقود.

وأطلق مسلحون مجهولون النار على والد فاروق عام 1990 بعد أشهر معدودة من اندلاع التمرد على الحكم الهندي. وكان كبير رجال الدين الإسلامي في كشمير في ذلك الوقت.