> بات السكان في الضالع مستاءين من حالة مياه الصرف الصحي المتجمعة بكثافة في المساحة الموجود بها الخزانات التجميعية والواقعة وسط المدينة، بعد أن أخذ صندوق النظافة والتحسين على عاتقه مهمة الشفط لهذه المياه المصرفة في الخزانات منذ نحو عامين.. ورغم إضافة آليتي شفط إلى الأولى المستخدمة فإن طفح مياه المجاري وصل الى حالة لم تألفه أو تعشه المدينة من قبل وأثناء تحمل مكتب الأشغال العامة والطرق في المديرية مسؤولية التصريف لمياه الصرف المتجمعة في الخزانات الثلاثة المنشأة حديثاً وبسعة قدرها (18) ألف جالون للواحد.

ويغطي المشروع المدينة القديمة وجزءاً من الشارع الرئيس أما بقية الأحياء السكنية والمنشآت فمازالت الخدمة فيها مفقودة أو تعتمد على آليات الشفط المتكررة.

ويأتي استياء الأهالي نتيجة تفاقم الطفح في العام الأخير لدرجة تشكله على هيئة بحيرة مستديمة ووسط وجود المساكن والمدارس والمستشفى العام والجوامع والمستوصفات والمركز الثقافي حول مياه المجاري التي ازدادت في الأسابيع الاخيرة وتحولت الى بحيرة فرعية زاحفة نحو الشارع الفرعي المؤدي لكلية التربية.

الجدير ذكره أن «الأيام» سبق لها نقل معاناة الأهالي وطلاب المدارس والمرضى من تلك البحيرة وما تم اتخاذه من إجراءات إدارية من قيادة المحافظة أو المكتب التنفيذي حيال معالجة المشكلة.