تحكيم قبلي ينهي قضية قتل بين العواذل وآل عزان بالبيضاء
> البيضاء «الأيام» بدر المقيبلي:
> جرت عصر يوم السبت الماضي بمديرية الصومعة مراسيم تحكيم قبلي لإنهاء قضية قتل بين العواذل وآل عزان حدثت قبل خمس سنوات وأدت إلى وفاة المغفور له عبدالله أحمد محمد المشعبي (65 عاما) على يد الخضر عبدالله عبدربه الفقير (38 عاما) بعد قبول أولياء الدم التحكيم ابتغاء مرضاة الله وسيادة مبادئ العفو والمحبة والتسامح والأخوة التي ألفها بيت المشعبي وينشرها في المجتمع من خلال تبوئهم أئمة للمساجد ورجال فقه.
وأمام قرابة الألف من الطرفين قام فضيلة العلامة حسين محمد الهدار، مفتي المحافظة بتلاوة منطوق فقرات الحكم المستند إلى أحكام الشريعة الاسلامية والثوابت القبلية فوافق أهل القاتل على الحكم (الجزء الاول) القسم بالله العظيم حلف الاربعين علنا بأن القاتل تنتابه حالات نفسيه مرضية من وقت لآخر تخرجه عن وعيه وتفقده السيطرة على أفعاله قبل حادث القتل، وبأداء اليمين تنتهي القضية ويعلن العفو والتسامح لوجه الله والدعاء بالجنة للمرحوم بالتنازل عن حكم الإعدام الابتدائي بحق القاتل القابع في السجن المركزي.
وعبر الشيخ محمد بن حسين أحمد العوذلي عبر «الأيام» باسمه وباسم جميع آل العواذل عن جزيل الشكر والتقدير والعرفان لآل المشعبي وجميع آل عزان على هذا الموقف المعبر عن لم الشمل والحفاظ على الجيرة والعلاقات الأخوية والعائلية بين القبيلتين، وفي ختام اللقاء ألقى الشعراء عددا من القصائد التي عبرت عن أواصر المحبة والوفاء والدعاء للفقيد بالمغفرة وجنات النعيم.
حضر مراسم التحكيم السادة والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وعدد من أعضاء المجالس المحلية والمسؤولين والاخ أحمد محمد المشعبي وأولاد الفقيد السبعة وأفراد أسرته.
وأمام قرابة الألف من الطرفين قام فضيلة العلامة حسين محمد الهدار، مفتي المحافظة بتلاوة منطوق فقرات الحكم المستند إلى أحكام الشريعة الاسلامية والثوابت القبلية فوافق أهل القاتل على الحكم (الجزء الاول) القسم بالله العظيم حلف الاربعين علنا بأن القاتل تنتابه حالات نفسيه مرضية من وقت لآخر تخرجه عن وعيه وتفقده السيطرة على أفعاله قبل حادث القتل، وبأداء اليمين تنتهي القضية ويعلن العفو والتسامح لوجه الله والدعاء بالجنة للمرحوم بالتنازل عن حكم الإعدام الابتدائي بحق القاتل القابع في السجن المركزي.
وعبر الشيخ محمد بن حسين أحمد العوذلي عبر «الأيام» باسمه وباسم جميع آل العواذل عن جزيل الشكر والتقدير والعرفان لآل المشعبي وجميع آل عزان على هذا الموقف المعبر عن لم الشمل والحفاظ على الجيرة والعلاقات الأخوية والعائلية بين القبيلتين، وفي ختام اللقاء ألقى الشعراء عددا من القصائد التي عبرت عن أواصر المحبة والوفاء والدعاء للفقيد بالمغفرة وجنات النعيم.
حضر مراسم التحكيم السادة والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية وعدد من أعضاء المجالس المحلية والمسؤولين والاخ أحمد محمد المشعبي وأولاد الفقيد السبعة وأفراد أسرته.