مسح 31 معلمًا وموقعًا تاريخًا وأثريًا فيها .. مدير عام مديرية الشعيب:ندعو إلى التبليغ عن أي آثار موجودة وعدم بيعها والمتاجرة بها
> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:
> صرح لـ «الأيام» الأخ مثنى حسن صالح، مدير مكتب الثقافة بمديرية الشعيب محافظة الضالع :«في إطار اهتمام السلطة المحلية بمحافظة الضالع بالآثار والموروث الشعبي عامة الذي تزخر به مديرية الشعيب وجهت فريقا مختصا برئاسة الأستاذ محمد منقوش، مدير عام مكتب الآثار بالمحافظة للنزول إلى المديرية حيث أثمرت جهود هذا الفريق التي استمرت شهرين مسح (31) موقعاً تاريخياً وأثرياً منها جوامع قديمة مثل جامع الحاج عمر وجامع ويس وجامع مكدان والحكومة، التي يعود عمرها التاريخي إلى أكثر من تسعمائة عام تم تصويرها وتحريزها وتحديدها من مختلف الاتجاهات كإجراء أولي».
مضيفاً أن الفريق الأثري قام كذلك بتسجيل وتدوين وتصنيف العديد من العادات والتقاليد الشعبية القديمة والموروث الشعبي في مختلف الجوانب كالبناء والنحت والرقص والغناء والالعاب الرياضية الشعبية القديمة والمساجلات والزوامل الشعرية والشعر الشعبي عامة.
مطالباً الجهات المختصة بوزارة الثقافة بضرورة تأسيس وبناء متحف للآثار بالمديرية يضم هذه الآثار والموروث الشعبي الذي تزخر وتشتهر به مديرية الشعيب والذي أصبح مهدداً بالاندثار والضياع لعدم وجود متحف يجمعه ولجهل العامة من الناس بمكانة وقيمة هذا الإرث التاريخي والشعبي كونه وبلا شك يعد الوجه والعمق الحضاري والتاريخي لأبناء المديرية واليمن عامة. داعياً أبناء المديرية كافة للاهتمام بهذا الإرث والمحافظة عليه وعدم البيع أو المتاجرة به والتبليغ عن أي آثار يجدونها باعتبارها ملكاً لليمن يحرم بيعه أو الاستحواذ عليه، وليس ملكاً لأحد أو شخص أياً كان، وأن من يقوم بهذه الأعمال اللاوطنية سوف يتعرض للمساءلة القانونية والمحاسبة وسوف يكافأ كل من يبلغ عن مثل هذه المواقع الأثرية وغيرها من الآثار الأخرى.
مضيفاً أن الفريق الأثري قام كذلك بتسجيل وتدوين وتصنيف العديد من العادات والتقاليد الشعبية القديمة والموروث الشعبي في مختلف الجوانب كالبناء والنحت والرقص والغناء والالعاب الرياضية الشعبية القديمة والمساجلات والزوامل الشعرية والشعر الشعبي عامة.
مطالباً الجهات المختصة بوزارة الثقافة بضرورة تأسيس وبناء متحف للآثار بالمديرية يضم هذه الآثار والموروث الشعبي الذي تزخر وتشتهر به مديرية الشعيب والذي أصبح مهدداً بالاندثار والضياع لعدم وجود متحف يجمعه ولجهل العامة من الناس بمكانة وقيمة هذا الإرث التاريخي والشعبي كونه وبلا شك يعد الوجه والعمق الحضاري والتاريخي لأبناء المديرية واليمن عامة. داعياً أبناء المديرية كافة للاهتمام بهذا الإرث والمحافظة عليه وعدم البيع أو المتاجرة به والتبليغ عن أي آثار يجدونها باعتبارها ملكاً لليمن يحرم بيعه أو الاستحواذ عليه، وليس ملكاً لأحد أو شخص أياً كان، وأن من يقوم بهذه الأعمال اللاوطنية سوف يتعرض للمساءلة القانونية والمحاسبة وسوف يكافأ كل من يبلغ عن مثل هذه المواقع الأثرية وغيرها من الآثار الأخرى.