خاتمة سعيدة لحادث خطف صبيين فقد احدهما قبل اربع سنوات في الولايات المتحدة
> ساينت لويس «الأيام» ا.ف.ب :
> شهدت نهاية الاسبوع الماضي خاتمة سعيدة لقضية خطف صبيين في الولايات المتحدة احتجزهما رجل واحد احدهما لاربعة ايام والاخر .. لاربع سنوات.
كانت بام ايكرز والدة شون رأت ابنها للمرة الاخيرة في تشرين الاول/اكتوبر 2002 عندما ذهب على دراجته الهوائية للقيام بنزهة قصيرة قرب منزله في منطقة ريفية تقع على بعد حوالى مئة كلم من سانت لويس (ميسوري وسط) وكان في حينها في ال11 من العمر,وقالت بام "اشعر وكأنني اعيش حلما".
اما بن اونبي (13 عاما) فقد اختفى في الثامن من كانون الثاني/يناير الحالي بعد ان نزل من حافلة المدرسة. وتمكن صديق لبن من تدوين رقم لوحة تسجيل شاحنة بيضاء صغيرة كانت متوقفة في المكان ما ساعد الشرطة على كشف هوية الخاطف مايكل ديفلن (41 عاما) وهو مدير مطعم للبيتزا يعمل ليلا في شركة لدفن الموتى.
وعثر على بن وشون في شقة ديفلن الواقعة في الطابق الارضي من مبنى قرب سكة للحديد,ووصف جيران ديفلن الرجل بانه غريب الاطوار وعدائي وكان يقدم شون على انه ابنه,ولم تعرف لديفلن اي سوابق ووصفه مستخدموه بانه موظف مثالي ومثابر,وخلال مؤتمر صحافي عقد السبت في سانت لويس رفض شون الادلاء باي تصريح.
وقال كريغ ايكرز زوج والدة شون انه اسس لدى اختفاء الصبي مؤسسة تعنى بالبحث عن الاطفال المفقودين وانه لا يعرف شيئا عن حياة شون في السنوات الاربع الاخيرة.
واضاف "عندما سيكون مستعدا للتحدث الينا سنطلعكم على التفاصيل. واذا رفض ذلك فاننا سنحترم قراره" مشيرا الى ان شون خلال فترة احتجازه لم يذهب الى المدرسة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" ان شون لم يكن محتجزا في الشقة مما يطرح تساؤلات عن اسباب عدم فراره,وقال كريغ ايكرز لمحطة "اي بي سي" ان "شون كان محتجزا ومهددا بالموت"واضاف "كان يظن انه سيقتل اذا كشف سره الى اي كان".
وخلال السنوات الاربع التي امضاها مع ديفلن كان شون يزور اصدقاء ويتنزه على دراجته الهوائية ويلعب بالعاب فيديو في الشقة التي لم توصد ابوابها.
وكتبت صحيفة "سانت لويس بوست" ان ديفلن لم يتردد في الاتصال بالشرطة في حال اوقف احدهم سيارته في الموقف المخصص له.
من ناحية اخرى اعلن والدا بن المقيمان ايضا في الريف في بوفور بميسوري ان ابنهما كان سعيدا للغاية بالعودة الى المنزل,ولم يدل بن ايضا باي تصريح.
وقال المدعي المكلف هذه القضية روبرت باركس "امل ان يبقى ديفلن في السجن الى الابد".
ودعا كريغ ايكرز عشرات الاف الاسر الاميركية التي تواجه سنويا مشكلة اختفاء اولادها في الولايات المتحدة الى عدم فقدان الامل,واضاف "اود ان اقول لها بان المعجزات ممكنة".
وتابع ان "العالم الذي نشأنا فيه لم يعد قائما ولم نعد اليوم نرى ولدنا يذهب في الصباح ويعود مساء الى المنزل سالما"ونصح الاهل "بعدم السماح لاولادهم بالذهاب الى اي مكان بمفردهم".
كانت بام ايكرز والدة شون رأت ابنها للمرة الاخيرة في تشرين الاول/اكتوبر 2002 عندما ذهب على دراجته الهوائية للقيام بنزهة قصيرة قرب منزله في منطقة ريفية تقع على بعد حوالى مئة كلم من سانت لويس (ميسوري وسط) وكان في حينها في ال11 من العمر,وقالت بام "اشعر وكأنني اعيش حلما".
اما بن اونبي (13 عاما) فقد اختفى في الثامن من كانون الثاني/يناير الحالي بعد ان نزل من حافلة المدرسة. وتمكن صديق لبن من تدوين رقم لوحة تسجيل شاحنة بيضاء صغيرة كانت متوقفة في المكان ما ساعد الشرطة على كشف هوية الخاطف مايكل ديفلن (41 عاما) وهو مدير مطعم للبيتزا يعمل ليلا في شركة لدفن الموتى.
وعثر على بن وشون في شقة ديفلن الواقعة في الطابق الارضي من مبنى قرب سكة للحديد,ووصف جيران ديفلن الرجل بانه غريب الاطوار وعدائي وكان يقدم شون على انه ابنه,ولم تعرف لديفلن اي سوابق ووصفه مستخدموه بانه موظف مثالي ومثابر,وخلال مؤتمر صحافي عقد السبت في سانت لويس رفض شون الادلاء باي تصريح.
وقال كريغ ايكرز زوج والدة شون انه اسس لدى اختفاء الصبي مؤسسة تعنى بالبحث عن الاطفال المفقودين وانه لا يعرف شيئا عن حياة شون في السنوات الاربع الاخيرة.
واضاف "عندما سيكون مستعدا للتحدث الينا سنطلعكم على التفاصيل. واذا رفض ذلك فاننا سنحترم قراره" مشيرا الى ان شون خلال فترة احتجازه لم يذهب الى المدرسة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" ان شون لم يكن محتجزا في الشقة مما يطرح تساؤلات عن اسباب عدم فراره,وقال كريغ ايكرز لمحطة "اي بي سي" ان "شون كان محتجزا ومهددا بالموت"واضاف "كان يظن انه سيقتل اذا كشف سره الى اي كان".
وخلال السنوات الاربع التي امضاها مع ديفلن كان شون يزور اصدقاء ويتنزه على دراجته الهوائية ويلعب بالعاب فيديو في الشقة التي لم توصد ابوابها.
وكتبت صحيفة "سانت لويس بوست" ان ديفلن لم يتردد في الاتصال بالشرطة في حال اوقف احدهم سيارته في الموقف المخصص له.
من ناحية اخرى اعلن والدا بن المقيمان ايضا في الريف في بوفور بميسوري ان ابنهما كان سعيدا للغاية بالعودة الى المنزل,ولم يدل بن ايضا باي تصريح.
وقال المدعي المكلف هذه القضية روبرت باركس "امل ان يبقى ديفلن في السجن الى الابد".
ودعا كريغ ايكرز عشرات الاف الاسر الاميركية التي تواجه سنويا مشكلة اختفاء اولادها في الولايات المتحدة الى عدم فقدان الامل,واضاف "اود ان اقول لها بان المعجزات ممكنة".
وتابع ان "العالم الذي نشأنا فيه لم يعد قائما ولم نعد اليوم نرى ولدنا يذهب في الصباح ويعود مساء الى المنزل سالما"ونصح الاهل "بعدم السماح لاولادهم بالذهاب الى اي مكان بمفردهم".