توجيه اتهام بالفساد الى مدير سابق في برنامج "النفط مقابل الغذاء"

> نيويورك «الأيام» ا.ف.ب:

> وجهت محكمة في نيويورك امس الثلاثاء اتهاما بالفساد الى القبرصي بينون سيفان، المدير السابق لبرنامج "النفط مقابل الغذاء" التابع للامم المتحدة,وجاء في القرار الاتهامي ان سيفان تلقى مبلغ 160 الف دولار من الحكومة العراقية بواسطة قبرصي آخر هو افراييم نادلر الذي وجه اليه الاتهام ايضا امس الثلاثاء.

وكان سيفان (69 سنة) استقال من الامم المتحدة عام 2005 بعد ان اشارت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للامم المتحدة برئاسة بول فولكر، المصرفي الاميركي السابق، باصابع الاتهام اليه، وغادر نيويورك منذ ذلك الحين الى قبرص.وهو معرض، في حال ثبوت التهمة عليه، للسجن لمدة خمسين عاما.

وردا على سؤال وجه اليه في نيقوسيا امس، رفض سيفان التعليق على الموضوع.

ونادلر هو صهر امين عام الامم المتحدة السابق بطرس غالي. وهو معرض، في حال ثبوت التهمة، للسجن لمدة 112 عاما.

واصدرت السلطات الاميركية مذكرتي توقيف دوليتين في حق الرجلين وطلبت تسلمهما.

وقال القاضي روبرت مورجنتو "تم وضع برنامج +النفط مقابل الغذاء+ من اجل تقديم المساعدة الانسانية الى الشعب العراقي لا لتذهب الاموال الى جيوب موظفين فاسدين".

واتهم القضاء الاميركي 14 شخصا بالفساد في هذه القضية.

وقال الناطق باسم الامم المتحدة فرحان حق تعليقا على الخبر، ان الامين العام للمنظمة بان كي مون الذي يزور واشنطن امس الثلاثاء جدد التزام الامم المتحدة باحترام "اسمى المعايير الاخلاقية".

وردا على سؤال حول تدخل محتمل من الامم المتحدة لاسترداد المتهم، قال فرحان حق "قانونيا، قضية الاسترداد ثنائية بين الدولتين" المعنيتين.

وسمح برنامج النفط مقابل الغذاء الذي طبق من 1996 الى 2003 للعراق في ظل الحصار الدولي، ببيع كميات من نفطه لشراء مواد غذائية وادوية للشعب العراقي للتخفيف من آثار الحصار.

لكنه شهد اختلاسات بمليارات الدولارات قام بها نظام صدام حسين، بالاضافة الى دفع رشاوى.

واظهرت معلومات نشرتها في اكتوبر 2005 لجنة فولكر ان حوالى 2200 شركة من ستين دولة تقريبا بينها فرنسا والصين وروسيا، دفعت رشاوى لنظام صدام حسين.وبدأت دول عدة تحقيقات حول مواطنيها الذين لهم علاقة بهذه القضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى