> «الأيام» صالح عكبور:
اتخذت المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم فرع عدن تدابير لكسر احتكار بيع اللحوم وحماية المستهلك من الغش والأمراض بالإضافة الى تدابير تهدف الى تعزيز دور المؤسسة وإشرافها الصحي على بيع اللحوم.
حول هذه التدابير كانت لنا زيارة استطلاعية في بعض محلات بيع اللحوم في مديرية المنصورة للاطلاع على نشاطها الخدماتي.. كما التقينا الأخ عبدالناصر عثمان، مدير عام المؤسسة الذي تحدث عن نشاط المؤسسة والتدابير المتخذة .. فإلى حديثه.
مشروع توفير اللحوم
من التدابير التي اتخذتها المؤسسة في هذا الاتجاه تدشين المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في سوق مديرية صيرة بعدن مشروعها بتوفير اللحوم للمواطنين تحت اشراف المؤسسة على المذبوح بشكل صحي وأسعار مناسبة للمواطن.
الهدف من الخطوة
وتهدف المؤسسة من هذه الخطوة التي إلى تنفيذ قرار وزارة الصناعة بشأن تحديد أسعار اللحوم التي تباع للمواطنين في السوق، حيث قامت المؤسسة بتطبيق التسعيرة من خلال انزال كمية من اللحوم وبيعها على المواطنين وفقا للتسعيرة المقرة كما تأتي هذه الخطوة لتوسيع خدمات المؤسسة وحماية المواطن ..هذه الخطوة سوف تعمم على بقية المديريات عند نجاح التجربة.
إحصاءات
بلغ اجمالي ما تم الكشف عليه وذبحه عبر المؤسسة خلال العام 2006م حوالي (176) الفا و(500) رأس، فيما تم إتلاف حوالي (178) رأسا، وايضاً قامت المؤسسة بإغلاق (16) ملحمة في المنصورة لا تتوفر فيها الاشتراطات الصحية وإعادة تأهيلها.
الكشف البيطري
< د. عبدالله صالح عبدالله، مشرف بيطري في مسلخ مديرية صيرة يقول: بالنسبة لمهام عملنا في مسلخ صيرة فتنقسم إلى مرحلتين: الاولى هي الكشف الحي على الماشية الواصلة الى المسلخ وفي هذه العملية يتم الكشف عن أية امراض من خلال الاعراض الظاهرة إن وجدت وفي حال ثبوت أن الماشية خالية من اية أعراض مرضية يتم السماح بذبحها وسلخها وتجهيزها للاستهلاك الآدمي ثم تبدأ المرحلة الثانية من العملية وهي الكشف بعد التجهيز، بحيث يتم الكشف عن أية أعراض مرضية في الاعضاء الداخلية مثل وجود الطفيليات الداخلية الأكياس المائية والتقيحات أو الكدمات الدموية على الذبيحة والكشف عن الغدد الانفوية وخلوها من الأمراض، وبعدها يتم ختم الذبيحة بالختم الخاص بالمؤسسة للحوم الصالحة للاستهلاك الآدمي وتصرف للاستهلاك.
خطوة إيجابية
< المواطن محمد أحمد مهدي يقول: إقدام المؤسسة على تدشين مشروع بيع اللحوم خطوة إيجابية تسهم في كسر احتكار أسعار اللحوم وتخدم المستهلك للحصول على لحوم صحية ومناسبة.
مشكلة تآكل الثروة الحيوانية
< د. يحيى محمد مسعد، مدير الإدارة البيطرية في المؤسسة يقول: تتعرض الثروة الحيوانية لمشكلة تآكل من خلال ذبح الإناث والمواشي الصغيرة، ونرى ان معالجة هذه المشكلة من وجهة نظرنا كمتعاملين مع الثروة وتكثيف الرقابة البيطرية من قبل الجهات ذات العلاقة في الاسواق المركزية بعدم السماح ببيع المواشي الصغيرة والإناث القابلة للإنتاج، إضافة إلى بناء مراكز بيطرية في مداخل المحافظة في العلم ولحج وتفتيش السيارات الناقلة للمواشي من المحافظات المجاورة والسماح بدخول ما هو مسموح به، وتنمية الثروة من خلال الاهتمام بالإناث وصغار السن بغرض التكاثر، ووضع خطة للاستيراد لتغطي احتياجات السوق المحلية لحماية الثروة الحيوانية من الانقراض وتحمل الجهات المسؤولة ممثلة بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية وغيرها مسؤوليتها.. نحن في المؤسسة نمنع عملية ذبح إناث المواشي الصغيرة السن والقابلة للإنتاج ونسمح بذبح الإناث غير القابلة للإنتاج بحسب الاتفاق مع الاخوة في مكتب الزراعة.
تجهيز الملحمة
< وفي جانب تأهيل الملاحم يقول الاخ أحمد محمد إسماعيل، صاحب ملحمة: استجابة لقرار المؤسسة عملنا على تجهيز الملحمة بشكل نموذجي ووفرنا فيها كافة الاشتراطات الصحية، كما أن الإشراف البيطري مهم جدا من الناحية الصحية لأن بعض المواشي ربما تكون مريضة، فالإشراف البيطري يستطيع كشف ذلك وضرورة التخلص منه وحماية المستهلك من أية أمراض، وبالنسبة للأسعار فهي مرتفعة علينا وغير مربحة لنا ونأمل من الدولة إعادة النظر، ولا بد من توفير مواشي وتحديد السعر ..نحن ملتزمون بتسعيرة الحكومة ونرضي المستهلك.
حول هذه التدابير كانت لنا زيارة استطلاعية في بعض محلات بيع اللحوم في مديرية المنصورة للاطلاع على نشاطها الخدماتي.. كما التقينا الأخ عبدالناصر عثمان، مدير عام المؤسسة الذي تحدث عن نشاط المؤسسة والتدابير المتخذة .. فإلى حديثه.
مشروع توفير اللحوم
من التدابير التي اتخذتها المؤسسة في هذا الاتجاه تدشين المؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في سوق مديرية صيرة بعدن مشروعها بتوفير اللحوم للمواطنين تحت اشراف المؤسسة على المذبوح بشكل صحي وأسعار مناسبة للمواطن.
الهدف من الخطوة
وتهدف المؤسسة من هذه الخطوة التي إلى تنفيذ قرار وزارة الصناعة بشأن تحديد أسعار اللحوم التي تباع للمواطنين في السوق، حيث قامت المؤسسة بتطبيق التسعيرة من خلال انزال كمية من اللحوم وبيعها على المواطنين وفقا للتسعيرة المقرة كما تأتي هذه الخطوة لتوسيع خدمات المؤسسة وحماية المواطن ..هذه الخطوة سوف تعمم على بقية المديريات عند نجاح التجربة.
إحصاءات
بلغ اجمالي ما تم الكشف عليه وذبحه عبر المؤسسة خلال العام 2006م حوالي (176) الفا و(500) رأس، فيما تم إتلاف حوالي (178) رأسا، وايضاً قامت المؤسسة بإغلاق (16) ملحمة في المنصورة لا تتوفر فيها الاشتراطات الصحية وإعادة تأهيلها.
الكشف البيطري
< د. عبدالله صالح عبدالله، مشرف بيطري في مسلخ مديرية صيرة يقول: بالنسبة لمهام عملنا في مسلخ صيرة فتنقسم إلى مرحلتين: الاولى هي الكشف الحي على الماشية الواصلة الى المسلخ وفي هذه العملية يتم الكشف عن أية امراض من خلال الاعراض الظاهرة إن وجدت وفي حال ثبوت أن الماشية خالية من اية أعراض مرضية يتم السماح بذبحها وسلخها وتجهيزها للاستهلاك الآدمي ثم تبدأ المرحلة الثانية من العملية وهي الكشف بعد التجهيز، بحيث يتم الكشف عن أية أعراض مرضية في الاعضاء الداخلية مثل وجود الطفيليات الداخلية الأكياس المائية والتقيحات أو الكدمات الدموية على الذبيحة والكشف عن الغدد الانفوية وخلوها من الأمراض، وبعدها يتم ختم الذبيحة بالختم الخاص بالمؤسسة للحوم الصالحة للاستهلاك الآدمي وتصرف للاستهلاك.
جانب من المواشي في الحقل
< المواطن محمد أحمد مهدي يقول: إقدام المؤسسة على تدشين مشروع بيع اللحوم خطوة إيجابية تسهم في كسر احتكار أسعار اللحوم وتخدم المستهلك للحصول على لحوم صحية ومناسبة.
مشكلة تآكل الثروة الحيوانية
< د. يحيى محمد مسعد، مدير الإدارة البيطرية في المؤسسة يقول: تتعرض الثروة الحيوانية لمشكلة تآكل من خلال ذبح الإناث والمواشي الصغيرة، ونرى ان معالجة هذه المشكلة من وجهة نظرنا كمتعاملين مع الثروة وتكثيف الرقابة البيطرية من قبل الجهات ذات العلاقة في الاسواق المركزية بعدم السماح ببيع المواشي الصغيرة والإناث القابلة للإنتاج، إضافة إلى بناء مراكز بيطرية في مداخل المحافظة في العلم ولحج وتفتيش السيارات الناقلة للمواشي من المحافظات المجاورة والسماح بدخول ما هو مسموح به، وتنمية الثروة من خلال الاهتمام بالإناث وصغار السن بغرض التكاثر، ووضع خطة للاستيراد لتغطي احتياجات السوق المحلية لحماية الثروة الحيوانية من الانقراض وتحمل الجهات المسؤولة ممثلة بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية وغيرها مسؤوليتها.. نحن في المؤسسة نمنع عملية ذبح إناث المواشي الصغيرة السن والقابلة للإنتاج ونسمح بذبح الإناث غير القابلة للإنتاج بحسب الاتفاق مع الاخوة في مكتب الزراعة.
أثناء دبح احدى المواشي
< وفي جانب تأهيل الملاحم يقول الاخ أحمد محمد إسماعيل، صاحب ملحمة: استجابة لقرار المؤسسة عملنا على تجهيز الملحمة بشكل نموذجي ووفرنا فيها كافة الاشتراطات الصحية، كما أن الإشراف البيطري مهم جدا من الناحية الصحية لأن بعض المواشي ربما تكون مريضة، فالإشراف البيطري يستطيع كشف ذلك وضرورة التخلص منه وحماية المستهلك من أية أمراض، وبالنسبة للأسعار فهي مرتفعة علينا وغير مربحة لنا ونأمل من الدولة إعادة النظر، ولا بد من توفير مواشي وتحديد السعر ..نحن ملتزمون بتسعيرة الحكومة ونرضي المستهلك.