أحزاب الرابطة والاشتراكي والوحدوي بشبوة يدينون السطو على أراضي المواطنين

> عتق «الأيام» خاص:

> أصدرت فروع ثلاثة أحزاب معارضة في محافظة شبوة أمس بيانا كرسته حول ما وصفته بـ «الأوضاع المتردية» التي تعاني منها محافظة شبوة، مشيرة الى ان المحافظة «تعاني أعلى معدلات الفقر والبطالة وانهيار الخدمات وغياب فرص العمل والاستثمار بالرغم من أنها محافظة غنية بثرواتها من الغاز والنفط والأسماك وغيرها».

وجاء في نص البيان الصادر عن فروع حزب رابطة أبناء اليمن، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب التجمع الوحدوي اليمني بمحافظة شبوة ما يلي:

«تود فروع أحزاب المعارضة وهي فروع حزب رابطة أبناء اليمن، الحزب الاشتراكي اليمني، حزب التجمع الوحدوي اليمني بمحافظة شبوة، أن توجه بيانها هذا للرأي العام داخل محافظة شبوة وخارجها مبينة النقاط التالية:

ـ أنه في الوقت الذي تعاني سائر مشاريع التنمية في محافظة شبوة من التعثر والترحيل والتجزئة من عام الى آخر بسب الإهمال وغياب المتابعة للتمويلات اللازمة لتنفيذها، فإننا نتابع يوميا الإنجازات التنموية والجهود في كثير من المحافظات الجادة الأخرى وسعيها لبلورة برامجها التنموية في كل المجالات بهدف الحصول على نصيبها من أموال المانحين خلال الفترة القادمة.

ـ وفي ظل الأمل الذي تعلق به المواطنون في شبوة بعد الوعود الانتخابية الرئاسية والمحلية بانتشالهم من أوضاعهم القاسية في هذه المحافظة المحرومة والمهملة والمهمشة التي تعاني أعلى معدلات الفقر والبطالة وانهيار الخدمات وغياب فرص العمل والاستثمار بالرغم من أنها محافظة غنية بثرواتها من الغاز والنفط والأسماك وغيرها.

ـ وفي الفترة التي حسمت سائر محافظات الجمهورية مهمة تشكيل الهيئات الإدارية للمجالس المحلية، وبدأت تتحرك نحو مهامها العملية المتصلة بحياة ناخبيها ومتطلباتهم على مختلف الصعد، فانه في شبوة لا تزال المجالس بعيدة عن مهامها والبعض لم ينتخب هيئاته القيادية، وذلك في ظل تردٍّ كبير يشمل كل مفاصل القطاعات والهيئات والمكاتب الحكومية والتي عشش فيها الفساد، وصارت غنيمة للمصالح الخاصة وبؤرة للإهمال والتسيب والانحراف عن العمل للمصلحة العامة لأبناء هذه المحافظة التي طالت معاناتها.

ـ وفي ظل الظروف المشار اليها آنفا، فإننا وكل أبناء محافظة شبوة نتطلع لتحرك الجهات المسئولة مركزيا لإصلاح الأوضاع والتغيير للوجوه ولأسلوب العمل في هذه المحافظة، فإذا بالفساد يطل بوجه أكثر بشاعة عندما تتحرك السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ وقوات الأمن المركزي لحماية أسلوب بغيض كرهه شعبنا في كل مكان، وهو تحول سلطة الدولة وأمنها من حماية القانون الى حماية الفساد، للسطو على مخطط سكني موزع على مواطنين بصورة شرعية وقانونية ـ منذ عدة سنوات ـ ونهبه لمصلحة شخصية، لأفراد غرباء عن المحافظة سبق وأن أسقط القضاء حجتهم الواهية، وذلك كاد أن يؤدي الى ردود افعال قبلية خطيرة، المحافظة في غنى عنها.

إننا كفروع لأحزاب المعارضة المذكورة آنفا، ندين سلوك السلطة في المحافظة جملة وتفصيلا، ونطالب جهات الاختصاص على كل المستويات العمل لإصلاح أوضاع محافظة شبوة والاستجابة للاستحقاقات الملحة لأبنائها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى