قوات سريلانكية تلاحق متمردين فروا الى الغابات
جندي سريلانكي يفتش احد الماره
> مانكيرني «الأيام» رويترز :
> 
واصل جيش سريلانكا مطاردته لمقاتلي نمور التاميل الذين فروا في الغابات أمس السبت بعد أن تخلى المتمردون عن معقلهم الشرقي في أعقاب أسابيع من القتال الشرس,وتحدث الاف النازحين الذين وصلوا الى مخيمات مكتظة وحوصر بعضهم وسط إطلاق النيران لأسابيع عن استخدام مقاتلي جبهة نمور تحرير تاميل إيلام لهم كغطاء واجبارهم على البقاء في اماكنهم لحين انسحاب المتمردين.
وقال ثامبديموثو كولاسيكاران (45 عاما) ويعمل مزارعا "لم تسمح لنا جبهة نمور تحرير تاميل إيلام بالحركة. هددونا." وكان كولاسيكاران وزوجته وأطفاله السبعة وأمه المعاقة بين أكثر من عشرة آلاف نازح فروا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة أمس الأول الجمعة.
وتابع عند نقطة تفتيش في بلدة مانكيرني قرب ما كان يعتبر خط المواجهة الأمامي في المنطقة بين الجيش والمتمردين "كان القصف شرسا ومن ثم تحركنا إلى الجنوب إلى هنا... تركت كل متعلقاتي. آخر وجبة تناولتها كانت أول أمس."
وصعد مئات النازحين ومعظمهم من الكبار في السن أو الأطفال على متن حافلات يحملون القليل من المتعلقات للتحرك جنوبا إلى مخيمات قرب بلدة باتيكالوا في الوقت الذي تبحث فيه القوات عن الألغام الأرضية التي تقول إن المتمردين زرعوها قبل انسحابهم من المنطقة.
وفر بين 20 و25 ألف نازح من الجيب الذي يسيطر عليه المتمردون في الأسابيع الأخيرة ويقيمون الآن في مخيمات شبيهة بالتي أقام فيها كثير منهم بعد أمواج المد العاتية التي ضربت المنطقة عام 2004 وجرفت منازلهم.
ويفتش الجيش النازحين بحثا عن متسللين مشتبه بهم من المتمردين وقال الجيش إن عشرة شبان استسلموا وألقي القبض على آخر للاشتباه في كونه من المتمردين وسط بكاء واحتجاج والديه وهما من النازحين.
وما زالت القوات تبحث عن المتمردين الذين فروا الى مناطق الغابات بعد تخليهم عن معقلهم الساحلي الاخير في شرق البلاد والذين سيطروا عليه بموجب اتفاق لوقف اطلاق النار ابرم عام 2002 ولم يعد له اي وجود سوى على الورق.
وقال البريجادير براساد ساماراسينغي "انسحبوا الى مناطق غابات صغيرة,نسيطر الان على الساحل باكمله في الشرق." واضاف "يحرقون معداتهم مثل المدفعية ومولدات الكهرباء مع محاولتهم الهرب."
وتابع "يقاتلون في مجموعات صغيرة بقذائف المورتر والاسلحة الصغيرة."
وقال "نفحص النازحين للتعرف على ما اذا كان هناك اي من النمور (التاميل) بينهم."
وسيطرت القوات أمس الأول على بلدة فاكاراي الواقعة على بعد نحو 240 كيلومترا شمال شرقي كولومبو والتي كان يسيطر عليها المتمردون بعد أسابيع من القتال الشرس بين المتمردين والجيش.
جندي سريلانكي يفحص احد الشاحنات تحسب لوجود اي شي
وقال ثامبديموثو كولاسيكاران (45 عاما) ويعمل مزارعا "لم تسمح لنا جبهة نمور تحرير تاميل إيلام بالحركة. هددونا." وكان كولاسيكاران وزوجته وأطفاله السبعة وأمه المعاقة بين أكثر من عشرة آلاف نازح فروا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة أمس الأول الجمعة.
وتابع عند نقطة تفتيش في بلدة مانكيرني قرب ما كان يعتبر خط المواجهة الأمامي في المنطقة بين الجيش والمتمردين "كان القصف شرسا ومن ثم تحركنا إلى الجنوب إلى هنا... تركت كل متعلقاتي. آخر وجبة تناولتها كانت أول أمس."
وصعد مئات النازحين ومعظمهم من الكبار في السن أو الأطفال على متن حافلات يحملون القليل من المتعلقات للتحرك جنوبا إلى مخيمات قرب بلدة باتيكالوا في الوقت الذي تبحث فيه القوات عن الألغام الأرضية التي تقول إن المتمردين زرعوها قبل انسحابهم من المنطقة.
وفر بين 20 و25 ألف نازح من الجيب الذي يسيطر عليه المتمردون في الأسابيع الأخيرة ويقيمون الآن في مخيمات شبيهة بالتي أقام فيها كثير منهم بعد أمواج المد العاتية التي ضربت المنطقة عام 2004 وجرفت منازلهم.
ويفتش الجيش النازحين بحثا عن متسللين مشتبه بهم من المتمردين وقال الجيش إن عشرة شبان استسلموا وألقي القبض على آخر للاشتباه في كونه من المتمردين وسط بكاء واحتجاج والديه وهما من النازحين.
وما زالت القوات تبحث عن المتمردين الذين فروا الى مناطق الغابات بعد تخليهم عن معقلهم الساحلي الاخير في شرق البلاد والذين سيطروا عليه بموجب اتفاق لوقف اطلاق النار ابرم عام 2002 ولم يعد له اي وجود سوى على الورق.
وقال البريجادير براساد ساماراسينغي "انسحبوا الى مناطق غابات صغيرة,نسيطر الان على الساحل باكمله في الشرق." واضاف "يحرقون معداتهم مثل المدفعية ومولدات الكهرباء مع محاولتهم الهرب."
وتابع "يقاتلون في مجموعات صغيرة بقذائف المورتر والاسلحة الصغيرة."
وقال "نفحص النازحين للتعرف على ما اذا كان هناك اي من النمور (التاميل) بينهم."
وسيطرت القوات أمس الأول على بلدة فاكاراي الواقعة على بعد نحو 240 كيلومترا شمال شرقي كولومبو والتي كان يسيطر عليها المتمردون بعد أسابيع من القتال الشرس بين المتمردين والجيش.