> قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي أمس الإثنين إن بحث التطورات والظروف الراهنة في المنطقة يشكل أهم أهداف زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى طهران.

وأضاف متقي عقب استقباله نظيره السوري في مطار "مهر آباد" الدولي أنه "سيتم خلال هذه الزيارة مراجعة آخر مستجدات وظروف المنطقة والاليات التي تتلاءم مع هذه التطورات".

وأفادت وكالة أنباء "الجمهورية الاسلامية" الرسمية (إرنا) بأن متقي أشار إله "المشاورات السياسية المستمرة بين طهران ودمشق بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك"، مؤكدا: "نسعى من خلال دراسة التطورات المختلفة إلى مناقشة سبل تعزيز الاستقرار والامن بالمنطقة".

واعتبر متقي زيارة المعلم لطهران "فرصه مناسبة لبحث العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا"، مضيفا أن الوزير السوري "سيقوم بتسليم رسالة من الرئيس السوري بشار الاسد إلى نظيره الايراني محمود احمدي نجاد".

من جانبه أعرب المعلم عن ارتياحه للزيارة وقال إنه يحمل رسالة من الاسد إلى أحمدي نجاد، مضيفا أن "الهدف من زيارته لطهران هو مناقشة التطورات الاخيرة بالمنطقة والقضايا الثنائية، في إطار المشاورات المستمرة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية العربية السورية".

وقال المعلم إنه سيبحث مع متقي خلال زيارته التي ستستمر يومين التطورات السياسية في المنطقة والسبل الافيلة لتحقيق الامن والاستقرار.