في أحضان القات

> «الأيام» محمد عبدالملك القادري/البريقة - عدن

> تشتهر بلادنا بانعدام تعاطي المخدرات فيها وذلك لوجود سبب رئيسي فيها هو انشغال أهلها بمضغ القات.

«شباب دون مخدرات» ما أجمل وقع هذه الكلمات على الآذان ويالها من لذة على اللسان وافتخار لنا في كل مكان.

ولكن اصبح شبابنا مدمنين على القات كأنه نوع من أنواع المخدرات، رغم أن اضراره أقل بكثير فهو لا يؤدي للوفاة ولكنه مضيعة للوقت وهدر للاموال إذ لا تجد الشاب الا وهو يفكر كيف سيكسب المال وبأي طريقة ليمضع القات في اليوم التالي أو حتى في الاسبوع المقبل.

وهذه المشكلة لا تقتصر على الشباب بل على أرباب المنازل، فهناك الكثير منهم يحرمون أولادهم من الطعام ليذهب ويمضغون القات، فبدلا أن يوفر لأولاده وجبة الغداء، يذهب ليشتري القات ويحرمهم من طعامهم.. ويا لهذه المصيبة فبدلا من أن يشبع معدته ومعدة أولاده يصرف ماله في أشياء تغويه بعقله وجسده وصحته .

آمل أن يكون للشاب اليمني نواد كبيرة وملتقيات ثقافية تخص الشباب، فلولا انعدامها لما ذهب شبابنا الى إضاعة أوقاتهم في مضغ القات ولاستفادوا منها خير استفادة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى