استسلام رئيس المحاكم الصومالية في كينيا واحتمال إقامته في اليمن

> عواصم «الأيام» متابعات:

> قال مصدر بالشرطة الكينية لبي بي سي إن أحد زعماء الاسلاميين في الصومال سلم نفسه للسلطات الكينية,وقالت الشرطة إن الشيخ شريف شيخ أحمد الذي يعتبر معتدلا استسلم في مدينة واجير شمال شرقي كينيا.

وقال مراسل بي بي سي في المدينة محمد ولد حسن إن مشتبهين إسلاميين قد اعتقلا. وأضاف قائلا إن متفجرات استخدمت لنسف باب منزل اعتقد أن إسلاميا مختبئ به.

وخلال الهجوم، قام محليون بإلقاء حجارة وأطلقوا نيران على القوات الأثيوبية والحكومية.

وحول تردد أنباء عن عزم نيروبي تسليم شيخ شريف أحمد الرئيس التنفيذي للمحاكم الإسلامية لـ"صنعاء" قال وزير الخارجية د. أبوبكر القربي لـ «المؤتمر نت» إن اليمن تستضيف عدداً من قيادة المحاكم الإسلامية غير المطلوبين دعماً منها للحوار بين الفرقاء في الصومال ، إلا أنه لم ينفِ إمكانية أن توافق صنعاء على تسلم شيخ شريف إليها .

وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن السلطات الكينية تحتجز أحمد وأضاف "أعتقد أنهم يتعاملون معه كلاجئ في هذه المرحلة."

ويعتبر أحمد من المعتدلين في الحركة الإسلامية وكان قبل الحرب ضمن شخصيات قالت واشنطن إنه ينبغي إشراكها في محادثات المصالحة بالصومال.

والتقى شيخ أحمد مع السفير الأمريكي لدى نيروبي مايكل رانينبرجر في سبتمبر .

وقال دبلوماسي غربي "ندرك أن شريف استسلم على الحدود يوم 21 " من يناير الجاري وأضاف أنه يخضع لحراسة في فندق فخم بنيروبي.

وأكد دبلوماسيان غربيان آخران ومسؤول كبير بالمخابرات الصومالية ذلك النبأ. وقال مسؤول المخابرات "لقد أسروه بمنطقة ليبوي."

وليبوي منطقة قريبة من أقصى جنوب الصومال حيث تتعقب قوات اثيوبية وصومالية الإسلاميين.

وقالت السفارة الأمريكية في كينيا والمسؤولة عن المصالح الأمريكية في الصومال إن كينيا هي التي تعاملت مع استسلام شيخ أحمد.

وقال مسؤول أمريكي شريطة عدم الكشف عن اسمه "الولايات المتحدة لا تحتجز أو تحمي أو تستجوب الشيخ شريف. لم نشارك في أسره أو في استسلامه."

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحكومتين الكينية والصومالية.

وقال دبلوماسيون تحدثت إليهم رويترز إن من المرجح أن يكون لكينيا وربما الولايات المتحدة دور في التوسط في استسلام شيخ أحمد بمساعدة من سياسيين صوماليين وآخرين كينيين ذوي أصل صومالي متعاطفين مع الإسلاميين المعتدلين.

وتقول الولايات المتحدة منذ الحرب إنه ينبغي أن تشمل المصالحة جميع الصوماليين الذين ينبذون العنف والتطرف.

وشيخ أحمد مدرس جغرافيا سابق وكان أحد أبرز الوجوه في صفوف مجلس المحاكم الإسلامية الصومالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى