مشروع أميركي بعمران لتمكين المرأة وتأهيلها اجتماعياً وتعليمياً
مشروع أميركي بعمران
> صنعاء «الايام» عبدالفتاح حيدرة:
> 
قامت السيدة سوزان اياري ممثلة منظمة (USAid) ورئيسة مشروع المهارات الحياتية لمحو امية الكبار (كير) ترافقها السيدة آن ماري الملحق الثقافي بالسفارة الامريكية بصنعاء بزيارة مشاريع المنظمة في محافظة عمران - مديرية السودة والتي تبعد عن عاصمة المحافظة مايقارب 70 كم.
وفي بداية الجولة قامت السيدة سوزان بزيارة مركز محو امية الكبار بمقر المحافظة حيث كان في استقبالها د.عبدالرحمن الشرجبي ، مدير المشروع الذي رحب بالزيارة وقال عن المشروع: «هذا المشروع هو لتمكين الكبار من تعليم أنفسهم ونركز على تمكين المرأة في حياتها من خلال جمعيات نسوية وتمكينها ماليا وتأهيلها عبر مجموعة من الفعاليات . ولدينا (51) جمعية تعمل منذ عام 2003، والمشروع مقدم من السفارة الامريكية عن طريق الوكالة. و (كير) لديها عقد بذلك ولدينا تعاون مع السفارة وممثليها الثقافيين. ويتطلب هذا الامر تعاون المسئولين وأفراد المجتمع والحكومة للعمل بجدية. وهناك اقبال على تحفيز وتشجيع المرأة ، ولدينا (39) فصلا دراسيا (حلقة نقاشية) في العام في ست مديريات: السودة، ثلا، شهارة، عمران، خمران وليبي». كما تحدثت عن المشروع الاخت عزة شرف، مستشارة جهاز محو الامية وتعليم الكبار فقالت: «هذا المشروع هو أحد البرامج القائمة في جهاز محو الامية وتعليم الكبار. وتأتي هذه البرامج كتجربة للتعليم والمشاركة. وهذا البرنامج مستمر لمدة تسعة اشهر ونجاح التجربة سيعطي دافعا لتعميمها على بقية المحافظات».
عايشة العلفي، موجهة ومدرسة في مشروع المهارات الحياتية : «التجربة فريدة من نوعها لانها تلمس واقع المجتمع وكل قضاياه وخاصة النساء . والغرض هو تمكين الوعي النسوي. ولولا وقوف الوكالة الامريكية معنا لما وصلنا الى هذا النجاح».
سرور منصور، مدرسة في جمعية الامجاد: «هذا المشروع قدم لنا الكثير من الوعي وأنا كمدرسة أقدم للاخوات دروسا في التدبير والتحفيظ . ولدى الجمعية 31 متدربة و 102 مشاركة». كما كان للطالبات فرصة للحديث: «استفدنا من هذا المشروع كيف نقرأ القرآن ، كيف نقراء الصحف . والأهم من هذا هو كيف نعلم اطفالنا».
سميحة منصور قالت: «المتدربات والمتعلمات استفدن الكثير: قراءة القرآن ، الصحف، المنتجات، تعليم اطفالهن والطموح كبير بالاضافة الى انخفاض مشاكل العائلات والاطفال كما ساد روح التعاون».
محمد صالح منصور، أحد اعيان القرية قال: «شكرا اولا لحضوركم . ما نشاهده اليوم في قريتنا نفتخر به حقا ونشجع المناطق الأخرى لتحذو حذوه. ونحن فخورون بما تقدمه نساؤنا في الجمعية وسندعمهن على هذا ونتمنى توسيع الجمعية والمدرسة».
وعبرت السيدة سوزانا عن شكرها وتقديرها للمتدربات لما قدمن من حسن نية للعمل والتفاني في التعليم معبرة عن أملها في تحسين الاداء والتطور، مبدية فخرها بالنساء في قرية بيت منصور مديرية السودة ومن خلال جمعيتهن جمعية الامجاد الخيرية النسوية، واعدة بتوصيل تجربتهن الى الشعب الامريكي من أجل دعمهن أكثر.
مدير المشروع عبدالرحمن شرف وإلى جانبه السيدة سوزان والسيدة ماري الملحق الثقافي الاميركي
وفي بداية الجولة قامت السيدة سوزان بزيارة مركز محو امية الكبار بمقر المحافظة حيث كان في استقبالها د.عبدالرحمن الشرجبي ، مدير المشروع الذي رحب بالزيارة وقال عن المشروع: «هذا المشروع هو لتمكين الكبار من تعليم أنفسهم ونركز على تمكين المرأة في حياتها من خلال جمعيات نسوية وتمكينها ماليا وتأهيلها عبر مجموعة من الفعاليات . ولدينا (51) جمعية تعمل منذ عام 2003، والمشروع مقدم من السفارة الامريكية عن طريق الوكالة. و (كير) لديها عقد بذلك ولدينا تعاون مع السفارة وممثليها الثقافيين. ويتطلب هذا الامر تعاون المسئولين وأفراد المجتمع والحكومة للعمل بجدية. وهناك اقبال على تحفيز وتشجيع المرأة ، ولدينا (39) فصلا دراسيا (حلقة نقاشية) في العام في ست مديريات: السودة، ثلا، شهارة، عمران، خمران وليبي». كما تحدثت عن المشروع الاخت عزة شرف، مستشارة جهاز محو الامية وتعليم الكبار فقالت: «هذا المشروع هو أحد البرامج القائمة في جهاز محو الامية وتعليم الكبار. وتأتي هذه البرامج كتجربة للتعليم والمشاركة. وهذا البرنامج مستمر لمدة تسعة اشهر ونجاح التجربة سيعطي دافعا لتعميمها على بقية المحافظات».
عايشة العلفي، موجهة ومدرسة في مشروع المهارات الحياتية : «التجربة فريدة من نوعها لانها تلمس واقع المجتمع وكل قضاياه وخاصة النساء . والغرض هو تمكين الوعي النسوي. ولولا وقوف الوكالة الامريكية معنا لما وصلنا الى هذا النجاح».
سرور منصور، مدرسة في جمعية الامجاد: «هذا المشروع قدم لنا الكثير من الوعي وأنا كمدرسة أقدم للاخوات دروسا في التدبير والتحفيظ . ولدى الجمعية 31 متدربة و 102 مشاركة». كما كان للطالبات فرصة للحديث: «استفدنا من هذا المشروع كيف نقرأ القرآن ، كيف نقراء الصحف . والأهم من هذا هو كيف نعلم اطفالنا».
سميحة منصور قالت: «المتدربات والمتعلمات استفدن الكثير: قراءة القرآن ، الصحف، المنتجات، تعليم اطفالهن والطموح كبير بالاضافة الى انخفاض مشاكل العائلات والاطفال كما ساد روح التعاون».
مدير المشروع والسيدة سوزان والسيدة ماري وأعضاء الجمعية وأطفالهن
وعبرت السيدة سوزانا عن شكرها وتقديرها للمتدربات لما قدمن من حسن نية للعمل والتفاني في التعليم معبرة عن أملها في تحسين الاداء والتطور، مبدية فخرها بالنساء في قرية بيت منصور مديرية السودة ومن خلال جمعيتهن جمعية الامجاد الخيرية النسوية، واعدة بتوصيل تجربتهن الى الشعب الامريكي من أجل دعمهن أكثر.