«الأيام الرياضي» تسلط الأضواء على استعدادات الكتيبة التلالية الحمراء:المدرب: كنت آمل أن أجد كل شيء جيداً في التلال ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه .. الجبل: استعداد الفريق جاء متأخراً جداً بسبب تقاعسنا لفترة طويلة

> «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

>
مدرب التلال قبل بدء الحصة التدريبية
مدرب التلال قبل بدء الحصة التدريبية
صعوبات عديدة رافقت مشوار استعداد الكتيبة التلالية الحمراء لخوض غمار منافسات دوري الدرجة الأولى، وقد تنوعت هذه الصعوبات بين المالية، وعدم وصول اللاعبين الأجانب، والتأخر في البدء بعملية الاستعداد للفريق التلالي الأول.

«الأيام الرياضي» نزلت إلى موقع تمارين فريق التلال وسلطت الأضواء على مشوار الاستعداد من خلال رصد وتسجيل آراء وانطباعات المدرب وعدد من الإداريين واللاعبين، وها نحن نقدم حصيلة كل ذلك في قادم السطور:


هكذا قدمت إلى التلال

> وسـألنا الكابتن كاظم خلف مدرب الفريق:حول ظروف تعاقده لتدريب فريق التلال؟

- الكل يعرف بأني قدمت إلى اليمن بعد أن اتصل بي الأخوة في نادي وحدة صنعاء وأنا في العراق، وكنت أصلاً أنوي مغادرة العراق بسبب الظروف الأمنية، التي أصبحت لا تطاق، لهذا فقد غادرت العراق رغم تمسك الاتحاد العراقي لكرة القدم بي لمواصلة المشوار مع منتخب الناشئين الذي كانت تنتظره مشاركة في تصفيات البطولة العربية، ومكثت في سوريا بانتظار تأشيرة الدخول إلى اليمن وهنا لابد من ان أشكر الأخ عصام زهرة الذي يشغل مركزاً قيادياً في نادي وحدة صنعاء وكذلك أشكر جميع الإخوة في نادي وحدة صنعاء الذين رحبوا بي منذ أن وصلت إلى مطار صنعاء، ولكنني وجدت العمل مع الفريق أمراً صعباً، ولا أريد الخوض فيه بعد أن قررت المغادرة والعودة إلى سوريا، ولكن بعد أن حجزت تذكرة السفر قام الاخوة في نادي التلال بالتفاوض معي وقلت للأخ جميل ثابت نائب رئيس نادي التلال الرياضي: بأنه من غير المقبول أن أقدم إلى اليمن لتدريب فريق وحدة صنعاء ثم أتركه وأذهب إلى التلال، وقد كلف قدومي وحدة صنعاء مصاريف تذكرة الطائرة ومصاريف تأشيرة الدخول، وهنا أقول للحق فقد شكرني الأخ جميل ثابت وقال لي بالحرف الواحد: أشكرك على هذه الأخلاق، ورجوته أن يتركني لأغادر اليمن، إلا أن هناك أموراً تطورت جعلتني في حرج شديد من الإخوة في وحدة صنعاء، وهذا موضوع طويل وليس من مصلحة أحد الخوض فيه الآن.. وفي النهاية وقبل حلول موعد مغادرتي كان قد تفاهم الإخوة في إدارة التلال مع الإخوة في إدارة وحدة صنعاء على انتقالي إلى التلال وهكذا قدمت إلى عدن بعد أن عشت أياماً في وضع نفسي متأزم آملا أن أجد كل شيء جيد في التلال ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

معطيات غير منظمة

> كيف بدأت مشوار تدريبك مع فريق التلال؟

- حين قدمت إلى فريق التلال باشرت بوضع منهاج تدريبي للفريق وبدأنا مرحلة الإعداد العام ولم يمض على تدريب الفريق 10 أيام حتى فوجئنا بأن الفريق يجب أن يلعب مباريات الكأس، وهكذا وجدت نفسي أعمل وفق معطيات غير منظمة ، ولا أدري هل نعمل وفق اسلوب علمي أم نلقي بالبحر كل ما درسناه وتعلمناه عن مبادئ علم التدريب.. على أية حال ومع ذلك لو كان لدينا مهاجم يجيد التصويب لما خرجنا من مسابقة الكأس، حيث تعادلنا وخسرنا بالركلات الترجيحية.

خلق ثقافة كروية

> كيف وجدت تفاعل لاعبي التلال؟

- للإجابة عن مدى تفاعل اللاعبين، أود أن يعرف الإخوة ممن يتابعون التلال ويحبونه، بأني أعمل وبحرص شديد على خلق ثقافة كروية للاعبين، وهذا يستدعي جهداً نظرياً واسعاً، ومن ثم نقله إلى مفردات عمل في الميدان، ولهذا فإني أخصص يومياً عشر دقائق وربما اكثر قليلا قبل كل تدريب لشرح مفردات التدريب، وما هي الفائدة منها في المنافسات، ثم يجري تطبيقها تعليماً أولاً ثم تنافسياً، وبدأت أشعر بأن اللاعبين يتمتعون بالتدريب ولك أن تسأل عن هذا الأمر اللاعبين أنفسهم.

نواقص كثيرة

> هل هناك نواقص يعاني منها فريق التلال؟

- هناك نواقص كثيرة في الفريق، فالتلال والجميع يعرف أنه حقق إنجازه قبل موسم واحد بوجود لاعبين أجانب مؤثرين، وها نحن ندخل مرحلة المنافسات وليس هناك أي بادرة أمل باستقدام لاعبين أجانب والمشكلة في المال، وليعلم الجميع أنه لا تطور بالكرة بدون مال وتخطيط.

الرغبة الأكيدة

> كيف تقيم دور الإدارة التلالية؟

- الإدارة فيها أناس طيبون جداً ولديهم الرغبة الأكيدة في التعاون وخدمة الفريق، والتعاون معي يعني توفير مستلزمات نجاح برنامجي التدريبي.. وهنا يقف المال مرة ثانية كعائق في تحقيق ذلك، فقد قدمت طلباً بمعسكر داخلي لمدة (15) يوماً فوجد الإخوة في الإدارة أنها كثيرة.. قلنا طيب (10) أيام، وبعد أخذ ورد وحساب الوجبات أصبح المعسكر (5) أيام ولم يستمر المعسكر أكثر من يوم واحد، وأنا أعرف بأن الجانب المالي وتمويل الفريق أكبر من النوايا الطيبة، وهذا موضوع يجب أن تدركه الجماهير التلالية.. وهذا لا يعني أن الإخوة في الإدارة غير مهتمين بهذا، ولكن موضوع تمشية أمور الفريق المالية يحتاج إلى مبالغ النادي غير قادر على توفيرها، وإلا بماذا نفسر بأن جميع الفرق استقدمت لاعبين أجانب منذ أكثر من شهر، ونحن سندخل الدوري ولا أرى بارقة أمل باستقدام لاعبين، وحين يأتي اللاعبون الأجانب كم من الوقت سنحتاج لمعرفة قدراتهم وانسجامهم مع اللاعبين الموجودين.. لهذا أقول لجماهير التلال عليها أن تقرأ واقع الفريق في هذا الموسم، وأن لا تطلق أحكامها بدافع العاطفة فقط.. كذلك عليها أن تصبر علينا، وعليها أن تعرف وتدرك بأن المال - والمال - والمال زائداً التخطيط السليم هو الذي يجلب النتائج الجيدة، وليس الكلام والتنظير.

حسن سعيد اثناء لقائه باللاعبين
حسن سعيد اثناء لقائه باللاعبين
> ماهو تقييمكم لتطور مستوى فريق التلال؟

- في كرة القدم ليست هناك طريقة مختصرة للنجاح.

ولقد أنجزنا منهاجنا التدريبي العام والخاص، وتعذر علينا أن نخوض مباريات تجريبية كثيرة كنت قد وضعتها في برنامجي التدريبي، وذلك بسبب اعتذار بعض الفرق، وكذلك لأسباب أخرى،وخضنا ثلاث مباريات تجريبية كان آخرها مع الصقر، والمباراة الأخيرة أعطتني مؤشرا بأن الفريق بدأ يتطور في أسلوب لعبه، ولكننا كنا بحاجة إلى خوض أكثر من ثلاث مباريات.. وتبقى المشكلة ليس في جاهزية الفريق بقدر ماهي مشاكل في بعض مراكز الفريق، فبعض مراكز الفريق غير معبأة بالشكل الذي أريده إلا باستقدام لاعبين أجانب أولاعبين يمنيين وهذه مشكلة خارجة عن إرادتي، لانها أيضاً تتعلق بالمال مرة أخرى.

لا أحب المزايدات

> هل سينافس فريق التلال على بطولة الدوري؟

- لا يستطيع أي مدرب في العالم مع أي فريق في العالم أن يجزم بأنه سينافس على بطولة الدوري.. وأنا لا أحب المزايدات، ولكني أعمل بكل إصرار لأن يكون التلال رقماً صعباً في الدوري اليمني ومنافساً قوياً، والتوفيق من الله تعالى.

الاستعداد المتأخر والتقاعس الطويل

> محمد عبده جبل الأمين العام المساعد لنادي التلال الرياضي:

«إن استعداد الفريق جاء متأخراً جداً بسبب عدم الرؤية الصحيحة لما نريده لموسم كروي ناجح للفريق، أكان من حيث تسمية المدرب ووصوله بفترة كافية، إضافة إلى اللاعبين المحترفين والذين لم يصلوا حتى اللحظة، وإن التقاعس كان مصاحباً لنا ولفترة طويلة وصحونا على وضعية لا تساعدنا على تقديم فريق جاهز من كافة النواحي البدنية والنفسية، وبالرغم من ذلك فالفريق يتدرب حالياً تحت مسؤولية المدرب العراقي الكفوء كاظم خلف ونتمنى أن تكون الجاهزية بنسبة تساعدنا على تقديم مستوى لا بأس به يتطور مع استمرارية الدوري، لأن كرة القدم تحتاج إلى تخطيط سليم ومدروس لخلق فريق متجانس وليس عشوائيا، كما أن الفريق يحتاج إلى امكانيات مادية تحدد وبصورة واضحة للدوري كاملاً، وهذا لا يوجد حالياً، وأخشى أن يؤثر ذلك على نفسيات اللاعبين والجهازين الفني والإداري.

والكرة أصبحت مادة ويجب أن نتعامل معها بصورة واحدة وكما يراها الآخرون، وهذا واقعنا الذي يجب أن نفهمه بوضوح، وعلى المجلس الإداري للنادي أن يقف أمام هذه الوضعية للإرتقاء بالفريق إلى ما نصبو إليه من خلال المنافسة على بطولة الدوري، فالتلال فريق كبير ويجب أن نعطيه حقه وندعمه لحصد الإنجازات».

مراحل الإعداد

> عبدالكريم الشرجبي مسؤول النشاط الرياضي بالنادي:

«في البداية أود أن أشكركم على اهتمامكم بالنزول الميداني للوقوف عن قرب حول جاهزية الفريق الكروي الأول لاستقبال الموسم الجديد والحقيقة حول استعداد الفريق لهذا الموسم كما تعلمون بأن نادي التلال قد تعاقد مع المدرب القدير الكابتن كاظم خلف ومنذ تحمله مسؤولية الفريق وضع برنامجاً تدريبياً شمل ثلاثة مراحل منها المرحلة الأولى، والتي من خلالها وقف الجهاز الفني على مستوى اللاعبين وتم اختيار الفريق الذي سيخوض به غمار منافسات الدوري العام والمرحلة الثانية وتشمل الاعداد العام حتى وصول الفريق إلى المرحلة الثالثة وهي تشمل الإعداد الخاص وعلى ضوء هذا الإعداد بدا الفريق بأنه بحاجة إلى مباريات، ولقد لعب أربع مباريات تجريبية تبين من خلالها تحسن المستوى ونلاحظ بأن الفريق يلعب بتكتيك مغاير عن الموسم الماضي.. وحول المعسكر التدريبي للفريق ومن خلال البرنامج المحدد من قبل المدرب دخل الفريق في معسكر مغلق بدار الضيافة التابع لجامعة عدن، ولكن لم نتوفق فيه نتيجة لا نقطاع المياه عن الدار لفترات طويلة، بالإضافة إلى ارتباط الكثير من اللاعبين بالامتحانات الجامعية، وكذلك بعض المرافق التي لم تسمح للاعبين بالتفرغ، مما جعل الجهاز الفني يعمل على توفير وجبات التغذية للاعبين كتعويض للمعسكر المغلق .. أما عن اللاعبين الكونغوليين فنؤكد لجماهيرنا الوفية بأن اللاعبين الكونغوليين سيصلون بإذن الله خلال هذا الاسبوع بعد أن تم التواصل معهم، وحالياً يتم استكمال إجراءات وصولهم من قبل مكتب الأستاذ رشاد هائل الذي يبذل جهوداً كبيرة لإرسال تذاكر سفرهم واستكمال تأشيرة الدخول رغم أن عدم حضورهم في هذه الفترة هو أمر لا يعود بالنفع المبكر، وكان طموحنا أن يصلوا في وقت مبكر حتى يكونوا إضافة قوية للفريق».

مشكلتنا مالية

> محمد عبدالله قردع إداري الفريق: مشكلة التلال مالية فقط والكل يعرف بأن المال ضروري لإنجاز أي نشاط رياضي وخلال السنوات الثلاث الماضية كانت الأمور مستقرة تماماً وذلك نتيجة الدعم السخي الذي كان الأستاذ رشاد هائل يقدمه، وعندما استقرت الأمور المالية تحققت النجاحات في معظم الانشطة الرياضية بالنادي وما تحقيق بطولة الدوري العام للموسم قبل الماضي، الا دليل على استقرار الجانب المالي ولكن بعد استقالة الاستاذ رشاد هائل التي كانت خسارة على التلال بدأت الأمور المالية تبدو أكثر صعوبة وحتى يومنا هذا والنادي يعاني من أزمة مالية حادة جداً، ولكن يحدونا الأمل في شخص الدكتور عبدالوهاب راوح رئيس النادي بأن تتحسن الأمور المالية، كون الدكتور كان مسؤولاً عن الرياضة وهو يعرف بأن أي نشاط رياضي بحاجة إلى المال، ومن خلال هذه الأسطر أتقدم بكل الشكر والتقدير للأستاذ رشاد هائل على كل الدعم الذي قدمه لنادي التلال ابان رئاسته له، والذي تكلل بتحقيق بطولة الدوري العام التي غابت عن فريق التلال لمدة 15عاماً وفيما يخص فريق كرة القدم فقد بدأت فترة الإعداد قبل حوالي شهرين، وذلك حسب البرنامج المعد من قبل المدرب الكابتن كاظم خلف الذي اشتمل على الجوانب البدنية، والفنية وقد خاض الفريق بعض المباريات التجريبية وتم الاستفادة منها ولقد واجهتنا بعض الصعوبات أثناء فترة الإعداد وهي عدم وجود ملعب خاص يتدرب عليه الفريق، وخاصة اثناء بطولة كأس الاستقلال وتصفيات الدرجة الثالثة، واضطررنا لأداء التمارين على ساحل خورمكسر كما أن المشكلة التي يعاني منها الفريق هي عدم وصول اللاعبين الأجانب حتى يومنا هذا، ولكن يجب أن يعرف الكل بأن التلال صار رقماً صعباً في المعادلة الرياضية، وسوف يدخل بقوة في تنافس شريف وقوي مع بقية الأندية الكبيرة على بطولة الدوري العام.

وفي الأخير نناشد وزارة الشباب والرياضة بأن ترفع الدعم المالي المقدم للأندية الرياضية لأن المبلغ الذي تصرفه الآن لا يكفي لتسيير النشاط الرياضي لأي ناد حتى لمدة شهرين».

لدينا بعض الاصابات

> رجل الطب الرياضي المعروف منير عزيم:

«تمضي استعدادات الفريق الأول الكروي لنادي التلال بشكل جيد ونحن كجهاز طبي في النادي والفريق نحضر التمارين إلى جانب الجهازين الفني والإداري من خلال الإسهام بمعالجة اللاعبين ولدينا بعض الإصابات في الفريق ويتم معالجتها حسب ما نراه ولا توجد إصابات خطيرة والتي قد تعيق اللاعبين عن ممارسة التمارين، ويتم معالجة بعض الاصابات أولاً بأول ونستطيع القول ان الفريق جاهز -إن شاء الله- للدوري».

المدرب يعطي ملاحظاته قبل التدريب
المدرب يعطي ملاحظاته قبل التدريب
استعدادنا مقبول إلى حد ما

> خالد بلعيد لاعب الفريق:

«بالنسبة لاستعداد فريقنا هذا الموسم مقبول إلى حد ما، حيث يوجد لدينا حالياً كادر تدريبي على مستوى عال من الخبرة والكفاءات و-إن شاء الله- تكون الاستفادة كبيرة وننافس بقوة على بطولة الدوري، وهذا حق مشروع لكل الفرق، وإن كل هذا لا يعني عدم وجود صعوبات ومنها عدم وصول اللاعبين المحترفين الأجانب إلى الآن وضعف الدعم المادي والمعنوي لكن البركة في أبناء التلال المخلصين، ونأمل أن لا تقف هذه الصعوبات عائقاً أمام التألق التلالي -إن شاء الله-، وبإسمي وجميع لاعبي فريق التلال نتقدم بالشكر الجزيل لكل من يعمل بإخلاص في ظل هذه الظروف الصعبة ومنهم الأب الروحي حسن سعيد قاسم وجميل ثابت وعبدالكريم الشرجبي ومحمد قردع ود. عبدالرحمن الشرجبي،والمدلكين منير عزيم، وقاسم أحمد علي».

تجاوب كبير

> حارس مرمى فريق التلال عبدالرؤوف عبدالله:

«بالنسبة لاستعداد الفريق فهو جيد إلى حد كبير وذلك بوجود مدرب قدير له تاريخ كبير ويعطي الفريق جل خبرته في الملاعب، كما أن هناك تجاوباً كبيراً من قبل اللاعبين و-إن شاء الله- تشاهدوا الفريق في هذا الموسم بثوب جديد وجيد، فنياً ومهارياً، كما أن هناك تجاوباً بطيئاً من قبل الإدارة نتيجة لمرور النادي بأزمة مالية ولكن بجهود الإدارة ممثلة بالأخ حسن سعيد قاسم نائب رئيس النادي تعمل جل جهدها لتجاوز هذه الازمة..هذا إضافة إلى عدم تواجد اللاعبين الأجانب حتى هذه اللحظة ولكن هذا لا يعني لنا شيئاً لأن هناك لاعبين جيدين سوف يغطون هذا النقص كما أن المدرب له فكره في هذا المجال، ونحن سوف نقدم كل جهدنا و-إن شاء الله- سننافس على بطولة الدوري لهذا الموسم رغم الصعاب».

سنظهر بشكل مغاير ومتطور

> لاعب الفريق اسامة باحشوان:

«استفادتنا كانت عالية من خبرات وقدرات المدرب العراقي الكبير كاظم خلف وذلك وبجهود اللاعبين والمدرب والإدارة سنتغلب على كل المعوقات والصعوبات.

وسنظهر -إن شاء الله- بشكل مغاير ومتطور ومناسب في هذا الموسم، ونأمل أن نجسد كل المعنويات العالية، والاستفادة الكبيرة وذلك من خلال تقديم الأداء الراقي خلال خوضنا غمار المنافسة القوية على بطولة الدوري ولن نخيب آمال جماهيرنا الوفية أبداً.وسنجدد موعدنا مع البطولة والتتويج -إن شاء الله-، وعلينا بذل كل الجهود كلاعبين وعلى الجماهير أن تواصل المؤازرة والتشجيع وإن الخير قادم -بإذن الله تعالى-».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى