تكريم الفنان حسن عطا «صاحب الشعر المنعثر»
> «الأيام» فؤاد باخرابة:
> الفنان حسن عطا أحد الأعمدة الفنية لنهضة لحج الفنية في الخمسينات والستينات مع كوكبة من نجوم الفن والطرب في لحج,أمثال حمدون، فيصل علوي، كريدي، عبدالكريم توفيق، مهدي درويش، الصنعاني، السعودي، العودي، الزبيدي، والحنبلة ، وطابور طويل من عمالقة الأغنية اللحجية.
والفنان حسن عطا من الفنانين القلائل الذين انفردوا وابتكروا صورة جميلة في أغانيهم، فهو صوت مميز اعاد للأغنية اللحجية قيمتها الفنية، مستوحاة من بيئته، بيئة لحج الخضراء من فلها وكاذيها ووردها التي تشبع بها وارتدى من عفير وعبابة وادي تبن.
فهو التربوي والمؤلف والملحن والمطرب والمناضل الذي قارع وصارع الاستعمار البريطاني بأناشيده الوطنية منذ الخمسينات والستينات مثل انشودة:
باسم هذا التراب .. والفيافي الرحاب
والجبال الصعاب
سوف نثأر يا أخي
وتضامناً مع ثورة الجزائر أنشد للشعب الجزائري في الخمسينات انشودة يقول فيها:
أخي في الجزائر يا عربي
تحدى فرنسا ولا تَهَبِ
فأنت الشجاع وأنت الابي
عهدناك في الشرق والمغرب
وأثناء غليان ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة صدح الفنان حسن عطا بانشودة قائلاً:
من أجل الكرامة قامت ثورتي
تمحو العار قامت تبني عزتي
خلت كل ظالم يعرف قدرتي
أني شعب قادر ابلغ غايتي
من أجل الكرامة قامت ثورتي
وغنى العديد من الاناشيد الوطنية إلى أن لقب بـ «بطل الاناشيد».
وغنى الكثير من الاغاني العاطفية مثل:
يا ساكنه مهجتي بين الحشأ والروح
وناسيه لوعتي زاد السهر والنوح
لو تنظري دمعتي في الليل لما تسيل
وتسمعي أنّتي باتشفقي لي قليل
وغنى أيضاً: يا محلاه ذا الجميل محلاه، صاحب الشعر المنعثر، يا قلبي حبيبك، يحسبوني الناس مرتاح، تناسوني وباعوني، منقب صدفه لاقيته، وغنى للعديد من الشعراء أمثال صالح نصيب، محمود علي السلامي، على عوض مغلس، حسين عبدالباري، سعيد الشيباني وغيرهم من شعراء الاغنية اليمنية.
إن تكريم الفنان حسن عطا ما هو إلا عرفان بهذا العطاء الجميل، الذي قدمه هذا الفنان في إنجاح الأعمال الفنية الكبيرة التي رفعته إلى مقام فنان كبير، وحسن عطا الفنان الذي قلما يجود الزمان بمثله. ولا يجوز أن تطوي الأيام صفحات كبار الفنانين في اليمن دون أن تسجل على صفحاتها حسن عطا بأجمل وأعذب الألحان وأصدق الكلمات الفنية.. وإننا نسائل وزارة الثقافة لماذا لم تكرم هذا الفنان اسوة بالفنانين الآخرين وهو لا يزال على قيد الحياة استناداً إلى قول شاعرنا الكبير صالح نصيب:
كرموني وأنا عيش
بعد الموت ما اشتيش
لا زخرف ولا ريش
المسؤول الثقافي والإعلامي
لجمعية الفنانين م/لحج
والفنان حسن عطا من الفنانين القلائل الذين انفردوا وابتكروا صورة جميلة في أغانيهم، فهو صوت مميز اعاد للأغنية اللحجية قيمتها الفنية، مستوحاة من بيئته، بيئة لحج الخضراء من فلها وكاذيها ووردها التي تشبع بها وارتدى من عفير وعبابة وادي تبن.
فهو التربوي والمؤلف والملحن والمطرب والمناضل الذي قارع وصارع الاستعمار البريطاني بأناشيده الوطنية منذ الخمسينات والستينات مثل انشودة:
باسم هذا التراب .. والفيافي الرحاب
والجبال الصعاب
سوف نثأر يا أخي
وتضامناً مع ثورة الجزائر أنشد للشعب الجزائري في الخمسينات انشودة يقول فيها:
أخي في الجزائر يا عربي
تحدى فرنسا ولا تَهَبِ
فأنت الشجاع وأنت الابي
عهدناك في الشرق والمغرب
وأثناء غليان ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة صدح الفنان حسن عطا بانشودة قائلاً:
من أجل الكرامة قامت ثورتي
تمحو العار قامت تبني عزتي
خلت كل ظالم يعرف قدرتي
أني شعب قادر ابلغ غايتي
من أجل الكرامة قامت ثورتي
وغنى العديد من الاناشيد الوطنية إلى أن لقب بـ «بطل الاناشيد».
وغنى الكثير من الاغاني العاطفية مثل:
يا ساكنه مهجتي بين الحشأ والروح
وناسيه لوعتي زاد السهر والنوح
لو تنظري دمعتي في الليل لما تسيل
وتسمعي أنّتي باتشفقي لي قليل
وغنى أيضاً: يا محلاه ذا الجميل محلاه، صاحب الشعر المنعثر، يا قلبي حبيبك، يحسبوني الناس مرتاح، تناسوني وباعوني، منقب صدفه لاقيته، وغنى للعديد من الشعراء أمثال صالح نصيب، محمود علي السلامي، على عوض مغلس، حسين عبدالباري، سعيد الشيباني وغيرهم من شعراء الاغنية اليمنية.
إن تكريم الفنان حسن عطا ما هو إلا عرفان بهذا العطاء الجميل، الذي قدمه هذا الفنان في إنجاح الأعمال الفنية الكبيرة التي رفعته إلى مقام فنان كبير، وحسن عطا الفنان الذي قلما يجود الزمان بمثله. ولا يجوز أن تطوي الأيام صفحات كبار الفنانين في اليمن دون أن تسجل على صفحاتها حسن عطا بأجمل وأعذب الألحان وأصدق الكلمات الفنية.. وإننا نسائل وزارة الثقافة لماذا لم تكرم هذا الفنان اسوة بالفنانين الآخرين وهو لا يزال على قيد الحياة استناداً إلى قول شاعرنا الكبير صالح نصيب:
كرموني وأنا عيش
بعد الموت ما اشتيش
لا زخرف ولا ريش
المسؤول الثقافي والإعلامي
لجمعية الفنانين م/لحج