> اعلنت بعثة الامم المتحدة في اثيوبيا واريتريا في بيان أمس الجمعة ان الوضع على الحدود بين البلدين يبقى "متوترا ومتقلبا".

وجاء في البيان الصادر في اديس ابابا "ان الوضع العسكري في المنطقة الامنية المؤقتة (الفاصلة بين البلدين) والمناطق المتاخمة التي لا تزال القوة الدولية مسيطرة عليها، لا يزال متوترا ومتقلبا".

وتابع "لا تزال ترصد تحركات قوات اعتيادية من الجانبين" في عدد من قطاعات المنطقة الامنية المؤقتة خلال الايام الماضية، مذكرا بـ"حظر تحليق الطائرات الذي فرضته اريتريا على بعثة الامم المتحدة والقيود المفـروضة على الدوريـات البـرية".

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون صرح في الـ24 من يناير الجاري ان عملية السلام بين اثيوبيا واريتريا وصلت الى "مأزق خطير" وانتجت وضعا "مقلقا للغاية".

ورأى ان "المخاطر حقيقية بان يتدهور هذا الوضع اكثر وصولا الى اندلاع مواجهات جديدة"، داعيا اثيوبيا الى الموافقة على ترسيم الحدود الذي وضعته لجنة مستقلة في العام 2002، واريتريا الى سحب قواتها من المنطقة الامنية.

وسيبت مجلس الامن الدولي قريبا في تفويض بعثة الامم المتحدة التي تنتهي مهمتها في نهاية يناير ومن المتوقع ان يخفض عديدها بعد ان باتت شبه عاجزة عن العمل بسبب القيود التي تفرضها اريتريا على تحركاتها.

وتشهد العلاقات بين اريتريا واثيوبيا توترا شديدا بعد الحرب الاهلية التي دارت بينهما بين 1998 و2000 واوقعت نحو ثمانين الف قتيل.