استراحة «الأيام الرياضي» عثرة البداية

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
خالد هيثم
خالد هيثم
أن لاتقام مباراتان من أصل سبع في مستهل المشوار لدوري الأولى فذلك شيء مقلق ونحن في البداية ولم يكن في حسبان أحد حتى الفرق نفسها التي لم تلعب المباراتين وهي أندية إب: الشعب والاتحاد وضيفاهما التلال العدني والأهلي الصنعاني اللذان تجرعا مشاق السفر وقطعا المسافات وصولا الى استاد إب الرياضي كما حدد لهما من قبل لجنة المسابقات فوجدوا أبوابه مغلقة.

أن يصل الأمر إلى هذا الحدث وخلال يومين متتاليين فتلك مصيبة تعكس الواقع الرياضي الذي نعيشه، بعدما أجمعت كل الجهات أن الاستاد الرياضي هو مسرح مباريات إب بما فيها توجيهات وزير الشباب والرياضة للمعنيين والمسؤولين بفتحه لاستقبال المباريات التي يبدو أنها لم تجد من ينفذها.

وإذا كان هناك تقرير من قبل لجنة ارسلت من اتحاد كرة القدم برئاسة أحد اعضائه تؤكد عدم صلاحية ملعب الكبسي لاستقبال المباريات وبالتالي نقلها الى الاستاد، فأين التنسيق الذي يفترض أن يكون في مثل هذه المواقف؟.. وأين هي جهات الاختصاص في إب من زيارة وفد اتحاد كرة القدم وما خرجت به حتى تضع الحلول التي تضمن عدم خروج الأمر عن مساره كما حصل؟

إن ما حصل لشيء مؤسف لم يكن احد يتمناه وعجلة دوران الموسم ما زالت في البداية ويحتاج لوقفة جادة من قبل وزارة الشباب بوضع الحلول التي تضمن عدم تكرار ما كان والذي كانت الفرق الزائرة هي الأكثر تضررا بتكبدها السفر لساعات دون أن تخوض مباريات.

ما حصل هو انعكاس لواقعنا الرياضي ولكن يجب أن لا نستسلم له وان تقوم كل جهة بلعب ادوارها من موقعها المسؤول أكان في وزارة الشباب وما يتبعها في محافظة إب أو اتحاد كرة القدم ولجنة المسابقات للخروج من العثرة المبكرة التي لم يكن للأندية أي دور فيها.

إن اقامة المباريات في الاستاد الرياضي مطلب هام وتنشده كل الاندية التي عانت من ويلات ملعب الكبسي لسنوات ومن حقها ان لا يستمر ذلك..وإذا كانت هناك بعض النواقص في الاستاد يمكن تداركها مع الايام كما حصل في استاد 22 مايو فقد استقبل المباريات وهو لم يكتمل.

فهل تنفرج الازمة وعثرة البداية؟ .. تلك أمانينا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى