غابت(سعاد)فغاب اليوم(سمعون)

> «الأيام الريــاضـي» فيصل عبده علي الصماتي/طور الباحة

> كما كانت مدينة الشحر مدينة حاضرة في الذاكرة، ليست لموقعها الاستراتيجي المطل على البحر العربي، ولا لفدائية أبنائها في مقاومة الغزو البرتغالي ولا لأنها موطن الشاعر الشهير حسين أبوبكر المحضار، ليس هذا فحسب، بل إن هناك سفيرها الرياضي الكبير (سمعون)، الذي كان يقدم لعشاق الكرة أجمل فنون وسحر الكرة وكان حقيقة من الفرق المكافحة التي تلعب بفدائية واستبسال وتثبت جدارتها رغم شحة الإمكانيات في ذلك الوقت، فيا جماهير الكرة هل تتذكرين الندية والإثارة في مباريات سمعون في الثمانينات من القرن الماضي؟ هل تتذكرين التشجيع الحضاري لأبناء الشحر في مدرجات ملعب الحبيشي؟ هل تتذكرين أيوب جمعة وعبده باخله وعبده باحميش وباكرش والعماري، وسور الشحر عوض بن بكر؟

أظنك تتذكرين.. لكنك لاشك تتساءلين متى با نلتقي ياسعاد؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى