قتيلان في عملية انتحارية امام فندق ماريوت في اسلام آباد

> إسلام آباد «الأيام» رانا جواد :

>
نقل احد المصابين
نقل احد المصابين
افادت السلطات الباكستانية ان شخصين قتلا واصيب خمسة آخرون بجروح في عملية تفجير انتحارية وقعت أمس الجمعة امام فندق ماريوت في اسلام آباد,وبعد وقوع الانفجار، اعلنت حالة الانذار في المدن الرئيسية وبينها بيشاور وكراتشي، واتخذت تدابير امنية في كل انحاء البلاد.

وقال وزير الداخلية الباكستاني افتاب شيرباو لوكالة فرانس برس "كانت عملية انتحارية. قتل الانتحاري واحد الحراس".

واضاف "حاول المهاجم دخول الفندق فاوقفه الحارس. وحصل على الاثر عراك بالايدي ثم وقع الانفجار".

وتناثرت اشلاء الرجلين على حائط في الجهة الجنوبية للفندق حيث توجد مداخل جانبية تؤدي الى المصبغة واقسام الموظفين. فيما طوقت القوى الامنية المكان.

ودان الرئيس الباكستاني برويز مشرف "بحزم" الاعتداء، مؤكدا "التزام باكستان بمكافحة التطرف والارهاب"، بحسب ما اوردت وكالة الانباء الباكستانية العامة.

وتعرض مشرف نفسه لمحاولات اغتيال بينها ثلاث عمليات تفجير,وحصل الانفجار الجمعة الساعة 14:35 (9:35 تغ) خارج الفندق الفخم الذي يرتاده الاجانب والرسميون والمحاط دائما باجراءات امنية مشددة.

وتحطم زجاج سيارات عدة في موقف السيارات الواقع في الجانب الآخر من الطريق. وسجلت حالة هلع بين زبائن الفندق.

وقال الباكستاني محمد عمير الذي كان يتناول طعام الغداء في احد مطاعم الفندق الخمسة لوكالة فرانس برس "كل المطعم اهتز. وسقطنا عن كراسينا. كان الانفجار قويا. هرعنا الى الخارج حيث كانت تسود الفوضى".

الشرطة تمنع احد المصورين من تصوير موقع الحادث
الشرطة تمنع احد المصورين من تصوير موقع الحادث
واصيب في الانفجار خمسة اشخاص بجروح، اصابة احدهم خطرة، بحسب ما ذكرت وزيرة الصحة شهناز شيخ لوكالة فرانس برس,واتهمت الوزيرة الباكستانية متطرفين اسلاميين بتنفيذ العملية.

وقالت خلال زيارتها الجرحى "يدعون انهم مدافعون عن الاسلام، الا انهم يهرقون دماء اشخاص ابرياء"وبدأ التحقيق في العملية ومحاولة كشف هوية الانتحاري.

وقال مسؤول خلية الازمات الوطنية في وزارة الداخلية جواد شيما "يبدو ان الانتحاري في العشرين من عمره. ولا يمكن التعرف على وجهه، لكن سيتم رفع بصماته".

وكان يفترض ان يستضيف الفندق بعد الظهر احتفالا في الذكرى ال58 لتاسيس الجمهورية الهندية. ويدور صراع مزمن بين المتشددين الباكستانيين والهند على اقليم كشمير المقسوم بين البلدين.

وفي تشرين الاول/اكتوبر 2004، وقع انفجار لم تتضح ظروفه عند المدخل الرئيسي للفندق نفسه تسبب باصابة دبلوماسي اميركي بجروح، ودفع ادارة الفندق الى تشديد التدابير الامنية وعمليات التفتيش على السيارات وحقائب الزبائن.

وافاد مسؤولون ان اجتماعا ضم مسؤولين في وزارات الدفاع الاميركية والتركية والافغانية كان عقد في الفندق قبل وقت قصير من وقوع الانفجار,ونادرا ما تشهد اسلام اباد التي تتخذ فيها تدابير امنية مشددة عمليات تفجير. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى