أهالي الجوازعة بالقبيطة يشكون أفعال عصابات إجرامية تقلقهم وتكبدهم خسائر مادية ومعنوية
> «الأيام» شكاوى المواطـنين:
> تلقت «الأيام» عشرات الاتصالات والشكاوى من ظهور عدد من الحوادث الاجرامية التي أصبحت مصدر قلق وإزعاج لأهالي منطقة الجوازعة بمديرية القبيطة بمحافظة لحج وكبدتهم خسائر وأضرت بممتلكاتهم وأرّقت عيشهم.
وأفاد الأهالي بأنهم قد رصدوا عددا من الحوادث والحرائق المفتعلة والمقصودة، منها تفجير قنبلة هجومية في وسط المحلات التجارية وإطلاق النار العشوائي صوب المنازل ،وإطلاق النار في الهواء بعد منتصف الليل، وإحراق إطارات السيارات على الطـرق العامة، وإحراق الاشجار والمزروعات والقصب والاعلاف، والتمثيل بالحيونات بقطع أجزاء منها وتركها لتعذب، ورمي بعض السموم الخطيرة في بئر الجوازعة، والتبول في خزانات المياه، ورمي القمامة والقاذورات على بعض المنازل وتمزيق أسلاك الدشات أو ضربها بالرصاص.
وأوضح الأهالي بأنهم تعرضوا أيضا لحوادث السرقات المتنوعة خلال الاسبوع الماضي وتكسير زجاجات السيارات، وكان آخر حادث هو إحراق مخزن الكتب المدرسية لمدرسة الشعب جوازعة قبل أيام.. وأغلب الحوادث تكون بعد منتصف الليل.
وأكد لـ «الأيام» فيصل هزاع، عضو المجلس المحلي وسلطان سعيد علي، مدير مدرسة الشعب أن هذه الحوادث خلفها عصابات منظمة أقلقت الساكنين وجعلتهم يعيشون حالات رعب وعدم استقرار، واضطرتهم لوضع حراسات على الآبار والسيارات والمحلات التجارية وأدت أيضا إلى هجرة كثير من المواطنين.
وأضاف عضو المجلس المحلي أن المواطنين لم يتعاونوا مع المجلس المحلي للكشف عن هذه العصابة بسبب تخوفهم من انتقامها، وكذلك الأمن السائب رغم بلاغات عديدة تقدم بها مدير المدرسة للأمن إلا أن هناك لا مبالاة لأن المنطقة بعيدة جدا عن مركز أمن المديرية ولم يستطع الأمن متابعة هذه العصابة.
ودعا عضو المجلس المحلي مدير أمن لحج إلى سرعة ملاحقة هذه العصابة لأن أمن المديرية لم يتجاوب بالشكل المطلوب مع بلاغات أبناء الجوازعة، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم.
وكان مدير عام القبيطة أمين قراضة قد وجه مذكرة إلى مدير أمن المديرية حصلت «الأيام» على نسخة منها يطالب فيها تكليف مدير البحث للتحقيق والنزول في حادثة إحراق مخزن الكتب المدرسية والحوادث السابقة المتكررة في هذه المنطقة من حريق واعتداءات وموافاته بما تم مع الاهتمام، الا ان مدير الامن افاد قد تم القاء القبض على 4 من المشتبه بهم.
وأفاد الأهالي بأنهم قد رصدوا عددا من الحوادث والحرائق المفتعلة والمقصودة، منها تفجير قنبلة هجومية في وسط المحلات التجارية وإطلاق النار العشوائي صوب المنازل ،وإطلاق النار في الهواء بعد منتصف الليل، وإحراق إطارات السيارات على الطـرق العامة، وإحراق الاشجار والمزروعات والقصب والاعلاف، والتمثيل بالحيونات بقطع أجزاء منها وتركها لتعذب، ورمي بعض السموم الخطيرة في بئر الجوازعة، والتبول في خزانات المياه، ورمي القمامة والقاذورات على بعض المنازل وتمزيق أسلاك الدشات أو ضربها بالرصاص.
وأوضح الأهالي بأنهم تعرضوا أيضا لحوادث السرقات المتنوعة خلال الاسبوع الماضي وتكسير زجاجات السيارات، وكان آخر حادث هو إحراق مخزن الكتب المدرسية لمدرسة الشعب جوازعة قبل أيام.. وأغلب الحوادث تكون بعد منتصف الليل.
وأكد لـ «الأيام» فيصل هزاع، عضو المجلس المحلي وسلطان سعيد علي، مدير مدرسة الشعب أن هذه الحوادث خلفها عصابات منظمة أقلقت الساكنين وجعلتهم يعيشون حالات رعب وعدم استقرار، واضطرتهم لوضع حراسات على الآبار والسيارات والمحلات التجارية وأدت أيضا إلى هجرة كثير من المواطنين.
وأضاف عضو المجلس المحلي أن المواطنين لم يتعاونوا مع المجلس المحلي للكشف عن هذه العصابة بسبب تخوفهم من انتقامها، وكذلك الأمن السائب رغم بلاغات عديدة تقدم بها مدير المدرسة للأمن إلا أن هناك لا مبالاة لأن المنطقة بعيدة جدا عن مركز أمن المديرية ولم يستطع الأمن متابعة هذه العصابة.
ودعا عضو المجلس المحلي مدير أمن لحج إلى سرعة ملاحقة هذه العصابة لأن أمن المديرية لم يتجاوب بالشكل المطلوب مع بلاغات أبناء الجوازعة، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم.
وكان مدير عام القبيطة أمين قراضة قد وجه مذكرة إلى مدير أمن المديرية حصلت «الأيام» على نسخة منها يطالب فيها تكليف مدير البحث للتحقيق والنزول في حادثة إحراق مخزن الكتب المدرسية والحوادث السابقة المتكررة في هذه المنطقة من حريق واعتداءات وموافاته بما تم مع الاهتمام، الا ان مدير الامن افاد قد تم القاء القبض على 4 من المشتبه بهم.