> ابو ظبي «الأيام الرياضي» أ.ف.ب:
تخوض الامارات اختبارا صعبا عندما تواجه السعودية اليوم السبت على استاد نادي الجزيرة في ابو ظبي في نصف نهائي دورة كأس الخليج الثامنة عشرة لكرة القدم، وتتجه الانظار ايضا الى القمة الثأرية بين منتخبي عمان والبحرين.
والمنتخب السعودي هو الوحيد بين المتأهلين الى نصف النهائي الذي سبق ان أحرز اللقب حيث توج بطلا ثلاث مرات اعوام 1994 و2002 و2004، في حين فشلت المنتخبات الثلاثة الاخرى في ذلك منذ انطلاق البطولة عام 1970م.
وتصدرت عمان ترتيب المجموعة الاولى بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات على الامارات والكويت واليمن بنتيجة واحدة 2-1، وحلت الامارات ثانية بست نقاط من فوزين على اليمن 2-1 والكويت 3-2 بعد ان كانت خسرت في الجولة الاولى امام عمان.
وكانت صدارة المجموعة الثانية للسعودية برصيد سبع نقاط من فوز على البحرين 2-1 وتعادل مع قطر 1-1 وفوز على العراق 1-صفر، وحلت البحرين ثانية بأربع نقاط من تعادل مع العراق 1-1 وفوز على قطر 2- 1، وكانت خسرت في الجولة الاولى امام السعودية.
الامارات - السعودية
تختلف ظروف مباريات نصف النهائي عن مثيلاتها في الدور الاول لأن المنتخبات المتأهلة باتت تملك فرصا متساوية لإحراز اللقب، وبالتالي يتطلع كل من منتخبي الامارات الى الفوز وبلوغ المباراة النهائية على أقل تقدير.
واجه المنتخبان اختبارات متفاوتة في الدور الاول لكن مستوياتهما لم تكن ثابتة مع افضلية للمنتخب السعودي خصوصا من ناحية وجود البدلاء الجاهزين الذين عوضوا غياب بعض اللاعبين الاساسيين أمثال حسين عبد الغني ونايف القاضي وسعود كريري بسبب الاصابة.
بداية منتخب الامارات لم تكن مشجعة بخسارة امام نظيره العماني في المباراة الافتتاحية 1-2، وتحسن اداءه في المباراة الثانية ضد اليمن لكن فوزه كان عاديا 2-1 ولم يعط انطباعا بأن لدى اصحاب الارض الكثير ليقدموه.
وكانت المباراة الثالثة ضد الكويت الافضل للاماراتيين الذين تفاعلوا جيدا مع جمهورهم وخرجوا فائزين بثلاثة اهداف مقابل اثنين، وشهدت تألق نجمه اسماعيل مطر الذي سجل هدفين.
وأوضح مدرب المنتخب الاماراتي الفرنسي برونو ميتسو بأن "مستوى فريقه يتحسن تدريجيا من مباراة إلى أخرى وأنه راض عن اداء اللاعبين".
وعن مواجهة السعودية قال ميتسو "ان الفوز عليها ليس مستحيلا خصوصا أنها لم تواجه منتخبا بكامل عناصره حتى النهاية في الدور الاول ورغم ذلك فإنها فشلت في الاستفادة من النقص العددي".
اسماعيل مطر الذي يتشارك مع السعودي ياسر القحطاني في صدارة ترتيب الهدافين بثلاثة اهداف لكل منهما "وعد بتقديم الافضل في نصف النهائي"، معتبرا ان"منتخب الامارات قادر على إحراز اللقب على أرضه وبين جماهيره".
في الجهة المقابلة، كان مستوى منتخب السعودية أكثر ثباتا رغم انه لم يصل الى الدرجة المطلوبة، لكن أداءه كان جيدا في المباراة الاخيرة ضد العراق التي أظهرت مزيدا من الانسجام بين الخطوط الثلاثة التي تتألف من خليط من لاعبي الخبرة والشباب بعد أن تغير وجه المنتخب بصورة كبيرة.
وقدم المنتخب السعودي لمحات فنية وجملا تكتيكية جيدة ما تزال بحاجة الى بعض التركيز من المهاجمين امام المرمى، لكن خطورة ياسر القحطاني ومالك معاذ في تزايد مستمر في خط المقدمة وهو ما يجب أن يحذر منه المنتخب الاماراتي.
وستكون المواجهة مثيرة بين القحطاني واسماعيل مطر للتسجيل والإنفراد بصدارة ترتيب الهدافين.
ولم يخفف تأهل المنتخب السعودي الى نصف النهائي من الانتقادات التي يتعرض لها مدربه البرازيلي ماركوس باكيتا خصوصا لناحية التبديلات التي يجريها ولفشل المنتخب في تحقيق انتصارات كبيرة في المباريات الثلاث التي خاضها وكانت الاطراف الاخرى فيها ناقصة العدد.
ويعترف باكيتا بأن منتخبه يحصل على فرص كثيرة للتسجيل لكن لاعبيه لا يحسنوا الاستفادة منها، وأنه سيعمل على معالجة هذه المسألة امام الامارات.
ويتفوق المنتخب السعودي على نظيره الاماراتي في المواجهات المباشرة بينهما في تاريخ دورات كأس الخليج بواقع ثمانية انتصارات مقابل ثلاثة، فيما تعادلا ثلاث مرات.
عمان - البحرين
يختلف سيناريو تأهل المنتخبين الى نصف النهائي، فكان المنتخب العماني اول المتأهلين بعد الجولة الثانية، في حين انتظر المنتخب البحريني الوقت بدل الضائع من مباراته الثالثة والاخيرة مع قطر ليحجز بطاقته بعد هدف قاتل لمهاجمه علاء حبيل الذي أقصى فيه العراق من الدور الاول بعد ان كان الاخير بحاجة الى تعادل فقط مع السعودية لإكمال أضلاع المربع.
ويطغى على المباراة الطابع الثأري اذ تواجها في نصف نهائي النسخة الماضية في قطر وكانت الغلبة فيها للمنتخب العماني 3-2 في مباراة وصفت بالقمة الفنية لأن الطرفين قدما أفضل العروض فيها.
وأكد المنتخب العماني تصميمه على احراز اللقب هذه المرة فكان الأكثر إقناعا في الدور الاول باستثناء المباراة الثالثة والاخيرة التي أراح فيها مدربه التشيكي ميلان ماتشالا معظم اللاعبين الاساسيين.
وتضم التشكيلة العمانية اسماء بارزة كعماد الحوسني وبدر الميمني وفوزي بشير وأحمد حديد والحارس علي الحبسي الذي اوضح أنه لم يواجه اي اختبار جدي في البطولة حتى الآن.
ويدرك ماتشالا أن المهمة الآن تختلف عما كانت عليه في الدور الاول وأن الخطأ ممنوع اذا ما أراد إحراز اللقب الخليجي للمرة الاولى مع المنتخب العماني وللمرة الثالثة في مسيرته بعد أن قاد الكويت اليه مرتين في "خليجي 14 و15".
يذكر أنها المشاركة الخامسة لماتشالا في دورات كأس الخليج.
أما المنتخب البحريني فواجه مواقف صعبة لكنه نجح في التغلب عليها وحجز بطاقتها إلى دور الأربعة بقوة ليؤكد بالتالي انه ما يزال قوة تسعى الى اللقب وأن الحديث عن انتهاء بريق الجيل الذي تألق في الاعوام الماضية ليس صحيحا.
ففي المباراة الاولى، أكمل منتخب البحرين مباراته مع نظيره السعودي بتسعة افراد بعد طرد لاعبين مؤثرين هما محمد سيد عدنان ومحمد حسين ورغم ذلك فقد خسر بصعوبة وبهدف في الدقيقة قبل الاخيرة.
وانعكس إسناد المهمة الى المدرب البوسني سيناد كريسو مدرب المنتخب الاولمبي بدلا من المدرب الالماني هانز بيتر بريغل إيجابا على المنتخب البحريني بعد المباراة الاولى.
وانتزعت البحرين تعادلا مع العراق بعشرة لاعبين ايضا، ثم حققت الأهم في المباراة الثالثة بفوزها على قطر بهدفين لعلاء حبيل، الثاني جاء في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع في سيناريو غريب خصوصا أن نتيجة المباراة الثانية التي كانت تقام في التوقيت ذاته بين السعودية والعراق كانت لمصلحة الاولى 1-صفر ما يعني أن البحرين تفوقت على العراق بفارق الاهداف بعد أن عادلته نقاطا.
وارتفعت معنويات البحرينيين بعد التأهل الى نصف النهائي وبدأت الحسابات من جديد بالنسبة إليهم لكنه عليهم اجتياز المحطة العمانية الأصعب قبل التفكير باللقب الاول في تاريخهم.
والمنتخب السعودي هو الوحيد بين المتأهلين الى نصف النهائي الذي سبق ان أحرز اللقب حيث توج بطلا ثلاث مرات اعوام 1994 و2002 و2004، في حين فشلت المنتخبات الثلاثة الاخرى في ذلك منذ انطلاق البطولة عام 1970م.
وتصدرت عمان ترتيب المجموعة الاولى بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات على الامارات والكويت واليمن بنتيجة واحدة 2-1، وحلت الامارات ثانية بست نقاط من فوزين على اليمن 2-1 والكويت 3-2 بعد ان كانت خسرت في الجولة الاولى امام عمان.
وكانت صدارة المجموعة الثانية للسعودية برصيد سبع نقاط من فوز على البحرين 2-1 وتعادل مع قطر 1-1 وفوز على العراق 1-صفر، وحلت البحرين ثانية بأربع نقاط من تعادل مع العراق 1-1 وفوز على قطر 2- 1، وكانت خسرت في الجولة الاولى امام السعودية.
الامارات - السعودية
تختلف ظروف مباريات نصف النهائي عن مثيلاتها في الدور الاول لأن المنتخبات المتأهلة باتت تملك فرصا متساوية لإحراز اللقب، وبالتالي يتطلع كل من منتخبي الامارات الى الفوز وبلوغ المباراة النهائية على أقل تقدير.
واجه المنتخبان اختبارات متفاوتة في الدور الاول لكن مستوياتهما لم تكن ثابتة مع افضلية للمنتخب السعودي خصوصا من ناحية وجود البدلاء الجاهزين الذين عوضوا غياب بعض اللاعبين الاساسيين أمثال حسين عبد الغني ونايف القاضي وسعود كريري بسبب الاصابة.

تمارين مكثفة لمنتخب الامارات
وكانت المباراة الثالثة ضد الكويت الافضل للاماراتيين الذين تفاعلوا جيدا مع جمهورهم وخرجوا فائزين بثلاثة اهداف مقابل اثنين، وشهدت تألق نجمه اسماعيل مطر الذي سجل هدفين.
وأوضح مدرب المنتخب الاماراتي الفرنسي برونو ميتسو بأن "مستوى فريقه يتحسن تدريجيا من مباراة إلى أخرى وأنه راض عن اداء اللاعبين".
وعن مواجهة السعودية قال ميتسو "ان الفوز عليها ليس مستحيلا خصوصا أنها لم تواجه منتخبا بكامل عناصره حتى النهاية في الدور الاول ورغم ذلك فإنها فشلت في الاستفادة من النقص العددي".
اسماعيل مطر الذي يتشارك مع السعودي ياسر القحطاني في صدارة ترتيب الهدافين بثلاثة اهداف لكل منهما "وعد بتقديم الافضل في نصف النهائي"، معتبرا ان"منتخب الامارات قادر على إحراز اللقب على أرضه وبين جماهيره".
في الجهة المقابلة، كان مستوى منتخب السعودية أكثر ثباتا رغم انه لم يصل الى الدرجة المطلوبة، لكن أداءه كان جيدا في المباراة الاخيرة ضد العراق التي أظهرت مزيدا من الانسجام بين الخطوط الثلاثة التي تتألف من خليط من لاعبي الخبرة والشباب بعد أن تغير وجه المنتخب بصورة كبيرة.
وقدم المنتخب السعودي لمحات فنية وجملا تكتيكية جيدة ما تزال بحاجة الى بعض التركيز من المهاجمين امام المرمى، لكن خطورة ياسر القحطاني ومالك معاذ في تزايد مستمر في خط المقدمة وهو ما يجب أن يحذر منه المنتخب الاماراتي.
وستكون المواجهة مثيرة بين القحطاني واسماعيل مطر للتسجيل والإنفراد بصدارة ترتيب الهدافين.
ولم يخفف تأهل المنتخب السعودي الى نصف النهائي من الانتقادات التي يتعرض لها مدربه البرازيلي ماركوس باكيتا خصوصا لناحية التبديلات التي يجريها ولفشل المنتخب في تحقيق انتصارات كبيرة في المباريات الثلاث التي خاضها وكانت الاطراف الاخرى فيها ناقصة العدد.
ويعترف باكيتا بأن منتخبه يحصل على فرص كثيرة للتسجيل لكن لاعبيه لا يحسنوا الاستفادة منها، وأنه سيعمل على معالجة هذه المسألة امام الامارات.
ويتفوق المنتخب السعودي على نظيره الاماراتي في المواجهات المباشرة بينهما في تاريخ دورات كأس الخليج بواقع ثمانية انتصارات مقابل ثلاثة، فيما تعادلا ثلاث مرات.

منتخب البحرين
يختلف سيناريو تأهل المنتخبين الى نصف النهائي، فكان المنتخب العماني اول المتأهلين بعد الجولة الثانية، في حين انتظر المنتخب البحريني الوقت بدل الضائع من مباراته الثالثة والاخيرة مع قطر ليحجز بطاقته بعد هدف قاتل لمهاجمه علاء حبيل الذي أقصى فيه العراق من الدور الاول بعد ان كان الاخير بحاجة الى تعادل فقط مع السعودية لإكمال أضلاع المربع.
ويطغى على المباراة الطابع الثأري اذ تواجها في نصف نهائي النسخة الماضية في قطر وكانت الغلبة فيها للمنتخب العماني 3-2 في مباراة وصفت بالقمة الفنية لأن الطرفين قدما أفضل العروض فيها.
وأكد المنتخب العماني تصميمه على احراز اللقب هذه المرة فكان الأكثر إقناعا في الدور الاول باستثناء المباراة الثالثة والاخيرة التي أراح فيها مدربه التشيكي ميلان ماتشالا معظم اللاعبين الاساسيين.
وتضم التشكيلة العمانية اسماء بارزة كعماد الحوسني وبدر الميمني وفوزي بشير وأحمد حديد والحارس علي الحبسي الذي اوضح أنه لم يواجه اي اختبار جدي في البطولة حتى الآن.
ويدرك ماتشالا أن المهمة الآن تختلف عما كانت عليه في الدور الاول وأن الخطأ ممنوع اذا ما أراد إحراز اللقب الخليجي للمرة الاولى مع المنتخب العماني وللمرة الثالثة في مسيرته بعد أن قاد الكويت اليه مرتين في "خليجي 14 و15".
يذكر أنها المشاركة الخامسة لماتشالا في دورات كأس الخليج.

السعودية تريد عبور محطة الامارات الصعبة
ففي المباراة الاولى، أكمل منتخب البحرين مباراته مع نظيره السعودي بتسعة افراد بعد طرد لاعبين مؤثرين هما محمد سيد عدنان ومحمد حسين ورغم ذلك فقد خسر بصعوبة وبهدف في الدقيقة قبل الاخيرة.
وانعكس إسناد المهمة الى المدرب البوسني سيناد كريسو مدرب المنتخب الاولمبي بدلا من المدرب الالماني هانز بيتر بريغل إيجابا على المنتخب البحريني بعد المباراة الاولى.
وانتزعت البحرين تعادلا مع العراق بعشرة لاعبين ايضا، ثم حققت الأهم في المباراة الثالثة بفوزها على قطر بهدفين لعلاء حبيل، الثاني جاء في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع في سيناريو غريب خصوصا أن نتيجة المباراة الثانية التي كانت تقام في التوقيت ذاته بين السعودية والعراق كانت لمصلحة الاولى 1-صفر ما يعني أن البحرين تفوقت على العراق بفارق الاهداف بعد أن عادلته نقاطا.
وارتفعت معنويات البحرينيين بعد التأهل الى نصف النهائي وبدأت الحسابات من جديد بالنسبة إليهم لكنه عليهم اجتياز المحطة العمانية الأصعب قبل التفكير باللقب الاول في تاريخهم.