بسبب خلافات حادة حول افتتاح الاستاد الرياضي ..تأجيل مباراتي أهلي صنعاء واتحاد إب والتلال والشعب في الأسبوع الاول

> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:

>
جماهير حزينه بسبب تأجيل المباراة
جماهير حزينه بسبب تأجيل المباراة
ها هو الدوري العام لكرة القدم للدرجة الأولى يتعثر في أسبوعه الاول بسبب إصرار قيادة محافظة إب على أن لا يتم افتتاح ستاد إب الجديد الا عندما ينتهي العمل فيه تماما ،لأن من وجهة نظرهم أنه لو افتتح وهو بهذه الحال فلن يصلح حاله في المستقبل وقد يكون هذا مبررا صحيحا نتيجة لعشوائية وزارة الشباب فعشرون عاما ظل العمل فيه ينجز ببطء السلاحف.

ولكن ما ذنب ابناء المحافظة وجماهيرها في هذه العشوائية والمزاج للوزارة والاتحاد العام حيث تلقى فرع الاتحاد فاكسا في 24 يناير الحالي يؤكد اقامة المباريات ابتداء من عصر امس الاول الخميس في الاستاد الرياضي الجديد وليس على ملعب الكبسي وهذا الاتفاق تم مع الوزارة وبموافقتها، فحضر الجميع من مدير عام الشباب علي الحبيشي ورئيس فرع القدم الخشعي وامينه العام أمين غياث ومدير المدينة الرياضية عبدالله غازي ومراقب المباراة محمد القدسي ومراقب الحكام عبدالعزيز فارع وطاقم التحكيم وجمع من الجماهير فيما كانت جماهير اخرى قد توافدت على ملعب الكبسي ليتفاجأ الجميع بوجود أطقم عسكرية وافراد من الامن المركزي يمنعون الجميع من دخول الاستاد الرياضي وانتظر الجميع اكثر من ساعة الا ربعا امام البوابة .. وعندما سألنا مراقب المبارة محمد علي القدسي قال: كان يفترض على المحافظ عدم التدخل في الملعب واذا كانت هناك نواقص فلماذا لم يتابعوا ذلك منذ وقت مبكر خاصة وان الاتحاد العام والوزارة قد راسلت المحافظة اكثر من مرة بأن المباريات ستكون على ملعب الاستاد الرياضي والملعب يعتبر جاهزا للمباريات والارضية صالحة وما ينقصه سوى الحمامات وغيرها من الاشياء البسيطة وهذا لا يؤثر على سير المباراة ولكن نظل نتعامل بمزاج خاص..وأكد الأخ علي الحبيشي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بأن المكتب قد تابع الوزارة كثيرا وأظهر النواقص التي يحتاج لها الملعب فتصور لا حمامات ولا مياه وأصبحت ارضية الملعب متصحرة ولا توجد كراسي،والإنارة غير مكتملة فكيف لو افتتح الأستاد فلن تكمل تلك النواقص ولن يحصل شيء لو انتظرنا للانتهاء من الاصلاحات ولعبنا على ملعب الكبسي عددا من المباريات..وقال الأخ عبدالعزيز فارع مراقب الحكام: هذا هو المزاج والتخبط في رياضتنا وليس بجديد علينا علما بأن إب بصراحة رياضية من الدرجة الأولى والاستاد مطلب الجميع ،فلماذا التأخير كل تلك السنوات..كما أكد الاخ عبدالله غازي، مدير المدينة الرياضية بأن الملعب غير جاهز وينقصه كثير من المتطلبات فيجب اولا اكمالها وبعد ذلك يفتح امام الفرق والجماهير..أما الأخ عبدالرحيم الخشعي، رئيس الفرع والاخ أمين غياث الامين العام للفرع قالا: نحن استلمنا يوم امس فاكسا من الاتحاد العام بأن المباريات ستكون على الاستاد وقمنا بتجهيز الكراسي ولكن بعد ذلك تم منعنا من الدخول ،والملعب فعلا فيه نواقص كثيرة .. بعد ذلك تم عمل محضر بتأجيل المباراة الى اجل غير مسمى بحضور الحكام والمراقبين واداريي الفريقين.

كما تأجل عصر يوم أمس الجمعة اللقاء المرتقب الذي كان سيجمع بين فريقي التلال وشعب إب حيث حضر الجميع الى الاستاد الرياضي بإب ولكن الحراسة المشددة حالت دون اقامة المباراة بسبب العشوائية التي ستظل تلازمنا بالتخبط والتصرف الفردي .. بعد ذلك تم عمل محضر بتأجيل المباراة وقع عليه الحكام والمراقبون واداريو الفريقين.

وحول ذلك قال الشيخ عبدالعزيز الحبيشي، مستشار رئيس الجمهورية للشباب والرياضة بأن هذه فعلا مهزلة ولماذا الاصرار من قبل الوزارة والاتحاد على اللعب في الاستاد وهي على دراية بأنه غير جاهز بأرضيته التي بدا عليها التصحر بسبب عدم وجود مياه وكذا قوائم المرمى واماكن وسور وحمامات وغيرها فكان عليها اتمام كل شيء وبعده التفكير بفتح الاستاد ولماذا لم تلعب الفرق على الكبسي مؤقتا لفترة شهر وسيتم اصلاح كل شيء؟

البرعي اجراء حورات مع بعض المسؤولين
البرعي اجراء حورات مع بعض المسؤولين
أما الاخ علي الزنم، مدير عام مكتب المحافظ فقال: كيف يريدون افتتاح الملعب وهو غير جاهز بالارضية والحمامات والبلاط الخارجي والسور والانارة ونحن قد وجهنا اكثر من مذكرة لكن الوزارة لم تستجب لأن هناك اصرارا غريبا على افتتاحه فلو افتتحناه فلن تقوم الوزارة بإصلاح أي شيء من تلك النواقص.

أما الأخ أحمد الحاج الشجاع، الأمين العام المساعد للشعب الابي فقال :فرق إب لا تخاف من اللعب في أي ملعب كان،إلا أننا كنا نفضل اللعب في الاستاد ولكن طالما رأت قيادة المحافظة بأن الملعب غير جاهز وفعلا هو كذلك فلماذا ذلك التعنت والاصرار بأن نلعب على الاستاد فقد صبرنا الكثير ولعبنا على الكبسي فلماذا لا نواصل الصبر حتى يتم تشطيب الاستاد الرياضي؟، اما الاخ عبدالكريم الشرجبي فقال : والله إن فتحوا الملعب لعبنا وإن لم يفتحوه رجعنا وهذا يمثل لنا ارهاقا ودليلا على العشوائية ولخبطة الدوري الذي ولد متعسرا منذ بدايته.

هذا وقد ظهر التذمر واضحا على لاعبي الفريقين وهم في الحافلات من هذه التصرفات والعشوائية فقيادة المحافظة تفكر في المستقبل البعيد وهي قد انتظرت عشرين عاما وتريده ان يكون ملعبا نموذجيا .. وليس افتتاح اي كلام واصرار غريب من قيادة وزارة الشباب واتحاد الكرة مع علمهما بأن الملعب غير جاهز فما ذنب الجماهير التي ظلت تتنقل بين الاستاد والكبسي؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى