الكفاءات العلمية تستحق المناصب

> «الأيام» حسين أحمد السعدي/ زنجبار - أبين

> التعليم بشكل عام يعتبر النواه الأساسية التي من خلالها تتطور الشعوب وتعلو وترتفع بعلمائها ومثقفيها من أبناء الشعب، إلا أنه في بلادنا اليمن وللأسف الشديد نلاحظ ونسمع أن كثيرا من الكفاءات العلمية لا حول لها ولا قوة ولم يستفد منها، ونتيجة لعدم تقدير واحترام تلك الكفاءات وما عانته خلال سني عمرها من مشقة التعليم، فالدولة مسؤولة كل المسؤولية عن الاهتمام بتلك الكفاءات أصحاب العقول النيرة، التي بفضلها بعد الله تعالى تتطور البلاد وتسير على خطط وبرامج مدروسة ووفق رؤية علمية صحيحة، وأن نترك المجاملات والعنصرية بحيث اننا نضع أناسا أميين في مناصب لا يستحقون أن يكونوا فيها، وهذه الحقيقة تبدو واضحة في أن كثيرا من القيادات في الوطن ليس لديها شهادات علمية عالية وغيرهم من أصحاب الشهادات العليا (خليك في البيت)، وهذا يعتبر صراحة من أساسيات التخلف والرجوع إلى الوراء لأن كثيرا من البلدان قد تركت تلك المنهجية العمياء ووضعت العلم والكفاءات العلمية في الأولوية لأنهم خير من يصنعون للوطن مجده وتقدمه، ونحن بحاجة الى التغيير فعلينا أن نشد على أيدي الكفاءات العلمية ذات العقول النيرة والايادي البيضاء النقية لأنها ستكون مهيأة للخوض في غمار معركة التغيير.

وفي الأخير ندعو الدولة إلى استقطاب كل الكفاءات العلمية وتشغيلها ليكونوا طاقة لصنع مستقبل أفضل!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى