عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية والإعلامية والفنية بحضرموت يرفعون رسالة شكر وعرفان ووفاء لفخامة رئيس الجمهورية:سررنا بزيارتك الأخيرة وما نتج عنها من دعم في المجالات الثقافية والإبداعية
> المكلا «الأيام» خاص:
> رفع عدد من الشخصيات الادبية والثقافية والاعلامية والفنية والمهتمين بالشأن الثقافي رسالة شكر وعرفان ووفاء إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية لدعمه واهتمامه ورعايته وتبنيه عددا من القضايا الثقافية والاعلامية والفنية وتوجيهه بتنفيذ عدد من المشاريع في هذه الجوانب في عدد من مديريات المحافظة وذلك خلال زيارته الأخيرة لمحافظة حضرموت.
وجاء في الرسالة المرفوعة لفخامته:
فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله
تحية مفعمة بعبق شواطئ المكلا والشحر وبروم والمشقاص وأريح أشجار السدر وحفيف وتمايلات سعف نخيل دوعن وسيئون وتريم وشبام والقطن.
تحية انسيابات أمواج البحر العربي المتهادية ونسيمات خورالمكلا وكورنيش البلدة.
بداية نقدرك تقديرا عاليا ونقدر كل مواقفك الجليلة نحو كل المبدعين الذين أغدقت عليهم باهتماماتك التي وجدوا فيها كل آيات الحب. واذا كانت زيارتك السابقة قد حققت مكاسب جمة يقدرها الجميع في كل النواحي المادية والروحية فإن نفحات زيارتك الاخيرة لحضرموت قد أحدثت وقعا خاصا.. باللفتة الكريمة للجانب الثقافي لا سيما في مجال التراث والآثار والفكر والادب والثقافة، وهذا ليس غريبا على قائد مثلك اذ اننا ومنذ تباشير الوحدة وأنت تقدم دعما باذخا تجلى في زيارتك الاولى لحضرموت التي دشنتها بزيارة منزل ابو الفن والابداع الشاعر الكبير حسين ابوبكر المحضار في أول زيارتك الأولى لحضرموت وما تلاها من رعاية للثقافة والإبداع تمثل في قيام مركز بلفقيه الثقافي وتأسيس منتدى (الخيصة) ورعايتك لكل المناشط والتي من أبرزها احتفالات العيد الوطني الخامس عشر والعيد السادس عشر هاتين المناسبتين اللتين مكنتنا من تقديم ما استطعنا تقديمه من أعمال فنية ملحمية تمثلت في (أعراس الجذور ودروب الخير) اللتين لا زالتا محفورتين في الذاكرة الجمعية.
ولقد سررنا بزيارتك الاخيرة لحضرموت وما نتج عنها من دعم في المجالات التراثية والابداعية المتمثلة في: ترميم القصر السلطاني بالمكلا وإتمام العقد الخاص بذلك، ترميم مدينة الهجرين عن طريق إعلانها مدينة للتراث العالمي، ترميم وإعادة بناء قصر حورة وقصر مطهر، ترميم ستة عشر منزلا بمدينة شبام التاريخية، افتتاح حصن الغلس، شراء منزل الفنان القدير محمد جمعة خان وتحويله الى متحف للفن، بناء مبنى اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين بالمكلا، ابتياع منزل علي أحمد باكثير بسيئون ليكون مقرا لاتحاد الادباء بالوادي ومشعلا للادب والثقافة، التوجيه بإقرار ميزانية تشغيلية للنشاط الثقافي التي من خلالها سيتم اقامة المهرجانات والاسابيع الثقافية والفعاليات الفنية ومهرجان الهجن ومهرجان البلدة ومهرجان النخيل، اصدار صحيفة يومية ومجلة دورية تعنى بالثقافة والتراث وكل أوجه الابداع، قيام قناة تلفزيونية تعنى بالسياحة والتراث والمناشط الثقافية والشبابية.
لقد عرفناك ليس قائدا أو زعيما ومناضلا موحداً للوطن وحسب بل ومؤلفا لمشاعرنا ووجداناتنا ومبدعا خلاقا لكل ما تؤمله الأمة وتتمناه.إنك يا سيادة الرئيس قد أوفيت بما وعدت في برنامج الانتخابي وإننا سنقابل هذا الوفاء بالوفاء المماثل وإننا سنشمر عن سواعدنا وأقلامنا ونشحذ أفكارنا ونسخر كل ابداعاتنا بما يخدم الوطن وتوجهاتك وما رسمته في برنامجك الانتخابي.
أدباء وفنانو وإعلاميو ومثقفو محافظة حضرموت».
وجاء في الرسالة المرفوعة لفخامته:
فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية حفظه الله
تحية مفعمة بعبق شواطئ المكلا والشحر وبروم والمشقاص وأريح أشجار السدر وحفيف وتمايلات سعف نخيل دوعن وسيئون وتريم وشبام والقطن.
تحية انسيابات أمواج البحر العربي المتهادية ونسيمات خورالمكلا وكورنيش البلدة.
بداية نقدرك تقديرا عاليا ونقدر كل مواقفك الجليلة نحو كل المبدعين الذين أغدقت عليهم باهتماماتك التي وجدوا فيها كل آيات الحب. واذا كانت زيارتك السابقة قد حققت مكاسب جمة يقدرها الجميع في كل النواحي المادية والروحية فإن نفحات زيارتك الاخيرة لحضرموت قد أحدثت وقعا خاصا.. باللفتة الكريمة للجانب الثقافي لا سيما في مجال التراث والآثار والفكر والادب والثقافة، وهذا ليس غريبا على قائد مثلك اذ اننا ومنذ تباشير الوحدة وأنت تقدم دعما باذخا تجلى في زيارتك الاولى لحضرموت التي دشنتها بزيارة منزل ابو الفن والابداع الشاعر الكبير حسين ابوبكر المحضار في أول زيارتك الأولى لحضرموت وما تلاها من رعاية للثقافة والإبداع تمثل في قيام مركز بلفقيه الثقافي وتأسيس منتدى (الخيصة) ورعايتك لكل المناشط والتي من أبرزها احتفالات العيد الوطني الخامس عشر والعيد السادس عشر هاتين المناسبتين اللتين مكنتنا من تقديم ما استطعنا تقديمه من أعمال فنية ملحمية تمثلت في (أعراس الجذور ودروب الخير) اللتين لا زالتا محفورتين في الذاكرة الجمعية.
ولقد سررنا بزيارتك الاخيرة لحضرموت وما نتج عنها من دعم في المجالات التراثية والابداعية المتمثلة في: ترميم القصر السلطاني بالمكلا وإتمام العقد الخاص بذلك، ترميم مدينة الهجرين عن طريق إعلانها مدينة للتراث العالمي، ترميم وإعادة بناء قصر حورة وقصر مطهر، ترميم ستة عشر منزلا بمدينة شبام التاريخية، افتتاح حصن الغلس، شراء منزل الفنان القدير محمد جمعة خان وتحويله الى متحف للفن، بناء مبنى اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين بالمكلا، ابتياع منزل علي أحمد باكثير بسيئون ليكون مقرا لاتحاد الادباء بالوادي ومشعلا للادب والثقافة، التوجيه بإقرار ميزانية تشغيلية للنشاط الثقافي التي من خلالها سيتم اقامة المهرجانات والاسابيع الثقافية والفعاليات الفنية ومهرجان الهجن ومهرجان البلدة ومهرجان النخيل، اصدار صحيفة يومية ومجلة دورية تعنى بالثقافة والتراث وكل أوجه الابداع، قيام قناة تلفزيونية تعنى بالسياحة والتراث والمناشط الثقافية والشبابية.
لقد عرفناك ليس قائدا أو زعيما ومناضلا موحداً للوطن وحسب بل ومؤلفا لمشاعرنا ووجداناتنا ومبدعا خلاقا لكل ما تؤمله الأمة وتتمناه.إنك يا سيادة الرئيس قد أوفيت بما وعدت في برنامج الانتخابي وإننا سنقابل هذا الوفاء بالوفاء المماثل وإننا سنشمر عن سواعدنا وأقلامنا ونشحذ أفكارنا ونسخر كل ابداعاتنا بما يخدم الوطن وتوجهاتك وما رسمته في برنامجك الانتخابي.
أدباء وفنانو وإعلاميو ومثقفو محافظة حضرموت».