قصيدة بعنوان (النهاية)
> «الأيام» أحمد محمد باهديلة:
>
ماجتْ عواطفي
وذرفتُ دموعاً
فشددتُ رحالي
إلى قبر صديق وفي..
وفي المقبرة شدني عظامٌ نخرٌ
ملقى على حافة قبر منسيٍّ
في زاوية مهملة..
***
رفعتُ برفق يداً تآكلتْ
تأملتُها وظننتُ أنها
يدٌ لحاكم طاغ قد ولى..
حاروتُ بصمتٍ تلك اليد:
«يدُ من أنت؟»
لم تردْ، فسقطتْ على
الأرض وانكسرتْ..
لملمتُ أوصالها
فوضعتها على راحتي
متأملا فُتاتها
قلتُ:
«لا باني القصور باقٍ
ولا مكتنزُ الذهب باقٍ
ولا حاكمٌ ولا محكومٌ باقٍ
إنها النهاية
إنها النهاية»
***
سرتُ على الطريق الترابي
الممتد على طول المقبرهْ..
تأملتُ تلك القبور
وقد تآكلتْ عدا قليل
منها محميّ بحائط أبيضَ
وغصونٍ خضراء..
قلتُ:
«إنها قبورٌ للخيّرين
من الناس»
تساءلتُ «كيف عرفت؟»
ضحكتُ وضحكتُ
وصدى صوتي يترددُ
على طول المقبرة...
«إنها النهاية
إنها النهاية»
ماجتْ عواطفي
وذرفتُ دموعاً
فشددتُ رحالي
إلى قبر صديق وفي..
وفي المقبرة شدني عظامٌ نخرٌ
ملقى على حافة قبر منسيٍّ
في زاوية مهملة..
***
رفعتُ برفق يداً تآكلتْ
تأملتُها وظننتُ أنها
يدٌ لحاكم طاغ قد ولى..
حاروتُ بصمتٍ تلك اليد:
«يدُ من أنت؟»
لم تردْ، فسقطتْ على
الأرض وانكسرتْ..
لملمتُ أوصالها
فوضعتها على راحتي
متأملا فُتاتها
قلتُ:
«لا باني القصور باقٍ
ولا مكتنزُ الذهب باقٍ
ولا حاكمٌ ولا محكومٌ باقٍ
إنها النهاية
إنها النهاية»
***
سرتُ على الطريق الترابي
الممتد على طول المقبرهْ..
تأملتُ تلك القبور
وقد تآكلتْ عدا قليل
منها محميّ بحائط أبيضَ
وغصونٍ خضراء..
قلتُ:
«إنها قبورٌ للخيّرين
من الناس»
تساءلتُ «كيف عرفت؟»
ضحكتُ وضحكتُ
وصدى صوتي يترددُ
على طول المقبرة...
«إنها النهاية
إنها النهاية»