الشرطة الباكستانية ترجح ان تكون عناصر موالية لطالبان وراء التفجير في اسلام آباد

> اسلام اباد «الأيام» رنا جواد :

>
الشرطة الباكستانية تقول ان وراء التفجيرات عناصر من طالبان
الشرطة الباكستانية تقول ان وراء التفجيرات عناصر من طالبان
رجحت الشرطة الباكستانية أمس السبت ان تكون عناصر متطرفة موالية لحركة طالبان تقاتل القوات الباكستانية على الحدود مع افغانستان وراء العملية الانتحارية الفاشلة التي اوقعت قتيلين أمس الأول امام فندق ماريوت في اسلام آباد.

وقال مسؤول في قوات الامن الباكستانية طالبا عدم الكشف عن اسمه ان طريقة تنفيذ الاعتداء قريبة جدا من الاعتداءات التي نسبت العام الماضي الى طالبان في افغانستان.

وقال هذا المسؤول ان عملية التفجير ادت الى مقتل الانتحاري وحارس امني منعه من دخول فندق ماريوت.

واضاف "نحن نشتبه بان يكون ناشطون يعارضون العمليات العسكرية التي تقوم بها السلطات الباكستانية ضد طالبان في المناطق القبلية" وراء الاعتداء الاخير.

وحسب العناصر الاولية للتحقيق يبدو ان الانتحاري لم يكن يملك معلومات حول الفندق ما يدفع الى الاعتقاد انه قادم من المناطق القبلية في شمال غرب البلاد وليس عضوا في المنظمات التي تنشط في اسلام آباد والتي تملك خبرة اكثر في هذا المجال.

واضاف هذا المسؤول "ان الباب الذي حاول الدخول منه كان مقفلا من الداخل وتوجد حراسة عليه,وحتى ولو لم يوقفه الحارس لما كان تمكن من دخول الفندق".

من جهته قال المسؤول عن خلية الازمة في وزارة الداخلية الجنرال جواد شيما ان الشرطة تسعى حاليا للتعرف الى هوية الانتحاري الذي تحول الى اشلاء بسبب الانفجار.

وافاد مسؤولون في وزارة الداخلية ان كاميرات الامن في الفندق لم تتمكن من التقاط اي صورة للانتحاري كما لم يتبن اي طرف بعد مسؤوليته عن الاعتداء.

ويتزامن هذا الاعتداء مع تعرض اسلام آباد مجددا لاتهامات اميركية لها بتسهيل انتقال المتمردين الافغان من اراضيها الى افغانستان.

واتهم الرجل الثالث في وزارة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز أمس الأول السلطات الباكستانية بتامين "ملجأ" لناشطي طالبان.

وقال بيرنز مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية خلال لقاء حول الوضع في افغانستان ان "عناصر طالبان زادوا من هجماتهم عام 2006" مضيفا "هناك مشكلة مع المقاتلين الذين يجتازون الحدود من باكستان الى افغانستان لشن هجمات ثم يعودون الى باكستان حيث يختبئون ويعيدون تجهيز انفسهم".

وقبل عشرة ايام قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس خلال زيارة الى افغانستان كلاما مشابها.

والاربعاء الماضي نفى الرئيس الباكستاني برويز مشرف ان تكون اجهزة الاستخبارات في بلاده تساعد طالبان وعناصر من القاعدة للتسلل الى افغانستان وهي اتهامات نقلتها صحيفة نيويورك تايمز.

ودان الرئيس مشرف أمس الأول ب"حزم" الاعتداء امام فندق الماريوت وكرر التشديد على "التزام باكستان الذي لا يلين بمكافحة التطرف والارهاب". (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى