بينما تحذر أمريكا من المزيد من العقوبات أحادية الجانب ضد إيران ..روسيا تستفسر عن زيادة الوجود الامريكي في الشرق الاوسط

> موسكو «الأيام» رويترز/د.ب.أ:

>
حاملة الطائرات الاميركية رونالد ريجان لدى إبحارها أمس من كورونادو بكلفورنيا متجهة إلى الخليج
حاملة الطائرات الاميركية رونالد ريجان لدى إبحارها أمس من كورونادو بكلفورنيا متجهة إلى الخليج
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لوكالات انباء روسية أمس السبت ان روسيا تتوقع من الولايات المتحدة تقديم تفسير لوجودها العسكري المتنامي في الشرق الأوسط عندما يجتمع البلدان في المرة القادمة لبحث التطورات في المنطقة.

وقال لافروف "لم أشهد تغيرا في تصريحات واشنطن العدائية."

وأضاف "انها مستمرة ... في زيادة الوجود العسكري في المنطقة. سيكون هذا الأمر من الأسئلة التي نريد استيضاحها في واشنطن. لم كل هذا."

ومن المتوقع أن يشارك لافروف في اجتماع اللجنة الرباعية المعنية بالسلام في الشرق الأوسط الذي سيعقد في واشنطن في الثاني من فبراير لمحاولة إحياء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين. ومن المقرر أن تستضيف وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس الاجتماع.

والولايات المتحدة بصدد إرسال 21500 جندي إضافي إلى العراق الذي احتلته عام 2003 في مسعى للحد من أنشطة الجماعات المسلحة. ولواشنطن بالفعل 134 ألف جندي هناك. وذكرت واشنطن أنها سترسل أيضا حاملة طائرات ثانية إلى الخليج إضافة إلى أنظمة باتريوت الدفاعية الصاروخية في خطوات ينظر إليها على نطاق واسع على أنها تحذير لإيران وسوريا.

كما أن لها تواجدا عسكريا كبيرا في الكويت وقطر والبحرين التي تستضيف الأسطول الخامس للبحرية الامريكية.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو إن الاجراءات أحادية الجانب التي لا يتم التصويت عليها ستدمر الجهود المشتركة لتشجيع طهران على العودة للمفاوضات بشأن برنامجها النووي.

وقال لافروف إن الموقف الامريكي المتشدد من إيران يريد إجراءات أكثر صرامة من تلك التي قررها مجلس الامن الدولي في ديسمبر الماضي، مضيفا إلى أنه يعتزم مناقشة هذا الامر خلال زيارته المقبلة لواشنطن في 2 فبراير المقبل.

كشفت وزارة الدفاع الاميركية عن سلاح جديد وصف بأنه ثورة في عالم السلاح وهو سلاح حراري موجه يمكنه صد المقاومين في مناطق النزاع كالعراق وأفغانستان وأنه سيكون جاهزاً في عام 2010
كشفت وزارة الدفاع الاميركية عن سلاح جديد وصف بأنه ثورة في عالم السلاح وهو سلاح حراري موجه يمكنه صد المقاومين في مناطق النزاع كالعراق وأفغانستان وأنه سيكون جاهزاً في عام 2010
ومن المتوقع أن يكون أمين عام مجلس الامن القومي الروسي ايجور ايفانوف قد أجرى محادثات في طهران في وقت لاحق أمس السبت.

ومن المقرر أن يلتقي إيفانوف مع نظيره الايراني علي لاريجاني ووزير الخارجية منوشهر متقي.وصوتت روسيا تأييدا لقرار أصدره مجلس الامن ضد إيران في ديسمبر الماضي ولكنها نجحت في إدخال بعض التعديلات بما فيها استثناء العقود الموقعة سابقا مثل نقل أنظمة الدفاع الجوية الروسية لايران في يناير الحالي.

ومن المقرر أن يجري إيجور إيفانوف الأمين العام لمجلس الأمن الروسي محادثات في إيران اليوم الأحد ومن المتوقع أن يناقش القضايا النووية. وأغضبت موسكو واشنطن مرارا بسبب اعتزامها التعامل مع ايران التي يفصلها بحر قزوين عن حدود روسيا الجنوبية وتعتبرها روسيا شريكا تجاريا مشروعا. وباعت روسيا لايران صواريخ مضادة للطائرات وساعدتها في بناء مفاعل نووي في بوشهر.

كما خففت من حدة قرار في الامم المتحدة لفرض عقوبات على ايران بهدف منعها من تخصيب مادة نووية تستخدم في صناعة القنابل. لكن واشنطن ردت بفرض عقوبات على الشركات العسكرية الروسية التي تقول انها تتعاون مع إيران وسوريا. ووصف وزير الخارجية الروسي هذه الاجراءات بانها "غير قانونية" و"باطلة".

وقال لافروف إنه يجب ألا تعزل إيران وسوريا اللتان يجب أن تفهما أن من المتوقع منهما أن تلعبا دورا إيجابيا وفي المقابل ستحصلان على موقع ملائم في الحوار الإقليمي.

واضاف لافروف متحدثا لدى عودته من زيارة للهند مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "نحن على قناعة شديدة بأنه ينبغي عدم عزل إيران وسوريا بل إشراكهما في عملية السلام."

واضاف "المشاكل الموجودة في الشرق الاوسط بشكل عام والمنطقة المحيطة مرتبطة بالأفكار المشوشة بشأن الهيبة. عندما يقول شخص ما شيئا ذات مرة وبعد ذلك لا يستطيع أن يتراجع عن هذا المبدأ.. هذه سياسة متصلبة وقصيرة النظر".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى