فيما يبحث مع السفير المصري الاستثمارات المتبادلة .. نائب رئيس غرفة عدن التجارية :على تجار عدن الالتزام بعودة الأسعار إلى ما كانت عليه
الشيخ الرماح خلال لقائه السفير المصري والقنصل المصري في عدن أمس
> عدن «الأيام» خاص:
> وجهت الغرفة التجارية والصناعية بعدن أمس تعميماً سريعا إلى جميع التجار في المحافظة، حثتهم فيه على ضرورة عودة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل 15 ديسمبر الماضي.
أوضح ذلك لـ «الأيام» الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس الغرفة للشئون التجارية، مشيرا إلى أن الغرفة قد تلقت تعميما عاجلا من الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية بصنعاء حول توصل الاتحاد إلى اتفاق مُرضٍ بشأن الضريبة العامة على المبيعات وآلية تحصيلها، حيث أقر مجلس الوزراء في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي الموافق 24 يناير الجاري الاستمرار بالآلية التي كانت تسير عليها عملية تحصيل الضريبة العامة على المبيعات في عام 2006م.
وأضاف قائلاً: إن هذا الاتفاق جاء برعاية مباشرة من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للقطاع الخاص، وفهم عميق وصادق من قبل دولة الأستاذ عبدالقادر عبدالرحمن باجمال، رئيس مجلس الوزراء وأعضاء المجلس.
وأكد الشيخ الرماح «ضرورة التزام كافة التجار في المحافظة - ولا سيما في قطاعي الغذاء والدواء وبقية القطاعات الأخرى التي شهدت زيادات سعرية اكتوى بنارها كل أبناء الشعب اليمني - بأن يعيدوا الأسعار فوراً إلى ما كانت عليه» محذرا من أي تلاعب أو تباطؤ في الالتزام بتنفيذ ما جاء في التعميم المبني على تعميم الاتحاد العام للغرفة التجارية الصناعية اليمنية.
من ناحية أخرى استقبل الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس غرفة عدن لشؤون التجارة ظهر أمس سعادة محمد مرسي عوض، سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة وبرفقته السيد الوزير المفوض عماد الدين فايز، قنصل عام جمهورية مصر العربية في المحافظة الاقتصادية والتجارية عدن.
ورحب نائب رئيس غرفة عدن بضيف الغرفة الكبير وأعرب عن ارتياحه نيابة عن زملائه في مجلس إدارة غرفة عدن لنماء العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين الجمهورية اليمنية وجمهورية مصر العربية في إطار العلاقات التاريخية العريقة التي تربط الشعبين الشقيقين اليمني والمصري، وتحدث الشيخ الرماح عن اتفاقية التوأمة بين غرفتي عدن والإسكندرية خاصة، والعلاقات الاقتصادية والتجارية في الإطار العام للاتحادين اليمني والمصري للغرف التجارية والصناعية.
وأشاد الشيخ الرماح بالتبادل التجاري بين البلدين، وأثنى كثيرا على بعض المنتجات المصرية مثل الرخام والأدوات الصحية والإسمنت وغيرها من المنتجات، إلا أن رجال الأعمال في كل من اليمن ومصر يتطلعون إلى وجود شركة مشتركة في مجال النقل البحري، الذي يعد أحد المعوقات التي تحول دون توسع التبادل التجاري بين البلدين.
من جانبه عبر سعادة السفير محمد مرسي عوض عن شكره البالغ لحفاوة استقبال قيادة الغرفة التجارية الصناعية بعدن له، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها للمحافظة الاقتصادية والتجارية عدن منذ تقديم أوراق اعتماده لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح قبل أربعة أشهر «وقد جاء تعييني سفيرا لمصر لدى اليمن الشقيقة بعد أن كنت مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الخليج واليمن، واليمن لها مكانة مميزة وتربطها بمصر علاقات تاريخية وقال لي بعض الأخوة اليمنيين إن تلك العلاقات قد عمدت بالدم، وهناك ملايين من المصريين من أصول يمنية».
وأضاف سعادة السفير المصري أن «هناك (33) وثيقة بين مذكرة وبروتوكول وبرنامج تنفيذي في مجالات الصحة والتعليم والتجارة والصناعة وغيرها وقعت عليها اللجنة العليا اليمنية المصرية المشتركة وشارك فيها (7) وزراء و(45) شخصا بين وكيل وزارة ورجل أعمال في آخر اجتماع لها، وبقدر اعتزازي بهذا الكم من الوثائق إلا أنها تشكل مصدر خوف لي ولزميلي السفير اليمني بالقاهرة لأن المسؤولية جسيمة وعلينا أن نضاعف العمل والجهود من أجل ترجمتها على أرض الواقع.
تأسس مجلس أعمال يمني - مصري وسيعقد أولى دوراته قريبا وعلينا أن نعمل بصورة مشتركة لوضع عدة مشروعات على الطاولة فعندما نتحدث عن الاستثمارات المتبادلة، استثمارات هنا واستثمارات هناك، فهناك مؤشرات طيبة بأن التجارة العربية البينية حققت تقدما في الآونة الأخيرة وهذا ما تدعو إليه الجامعة العربية». وتمنى سعادته على رجال الأعمال اليمنيين «تكثيف حضورهم في سوق القاهرة الدولي. وقد شاركت اليمن بجناح مساحته (60) مترا مربعا وأتمنى كسفير أن أرى هذا الجناح وقد زادت مساحته إلى (600)متر مربع».
في نهاية اللقاء قدم الشيخ الرماح لسعادة السفير محمد مرسي عوض الدليل التجاري الذي أصدرته غرفة عدن عام 2006م مع بعض إصداراتها.
حضر اللقاء الأخ سعيد محمد باهدى، عضو مجلس إدارة الغرفة وم. أحمد هادي سالم، مدير عام الغرفة ومنصر عبدالرحمن بازرعة، مدير العلاقات التجارية وعلي محمد السليماني، رئيس قسم الإعلام ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث بالغرفة ومحمد حمود اللوزي، مدير العلاقات العامة بمجموعة شركات هائل سعيد أنعم بتعز.
الشيخ الرماح خلال لقائه السفير المصري والقنصل المصري في عدن أمس
أوضح ذلك لـ «الأيام» الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس الغرفة للشئون التجارية، مشيرا إلى أن الغرفة قد تلقت تعميما عاجلا من الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية بصنعاء حول توصل الاتحاد إلى اتفاق مُرضٍ بشأن الضريبة العامة على المبيعات وآلية تحصيلها، حيث أقر مجلس الوزراء في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي الموافق 24 يناير الجاري الاستمرار بالآلية التي كانت تسير عليها عملية تحصيل الضريبة العامة على المبيعات في عام 2006م.
وأضاف قائلاً: إن هذا الاتفاق جاء برعاية مباشرة من قبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للقطاع الخاص، وفهم عميق وصادق من قبل دولة الأستاذ عبدالقادر عبدالرحمن باجمال، رئيس مجلس الوزراء وأعضاء المجلس.
وأكد الشيخ الرماح «ضرورة التزام كافة التجار في المحافظة - ولا سيما في قطاعي الغذاء والدواء وبقية القطاعات الأخرى التي شهدت زيادات سعرية اكتوى بنارها كل أبناء الشعب اليمني - بأن يعيدوا الأسعار فوراً إلى ما كانت عليه» محذرا من أي تلاعب أو تباطؤ في الالتزام بتنفيذ ما جاء في التعميم المبني على تعميم الاتحاد العام للغرفة التجارية الصناعية اليمنية.
من ناحية أخرى استقبل الشيخ عبدالله سالم الرماح، نائب رئيس غرفة عدن لشؤون التجارة ظهر أمس سعادة محمد مرسي عوض، سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة وبرفقته السيد الوزير المفوض عماد الدين فايز، قنصل عام جمهورية مصر العربية في المحافظة الاقتصادية والتجارية عدن.
ورحب نائب رئيس غرفة عدن بضيف الغرفة الكبير وأعرب عن ارتياحه نيابة عن زملائه في مجلس إدارة غرفة عدن لنماء العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين الجمهورية اليمنية وجمهورية مصر العربية في إطار العلاقات التاريخية العريقة التي تربط الشعبين الشقيقين اليمني والمصري، وتحدث الشيخ الرماح عن اتفاقية التوأمة بين غرفتي عدن والإسكندرية خاصة، والعلاقات الاقتصادية والتجارية في الإطار العام للاتحادين اليمني والمصري للغرف التجارية والصناعية.
وأشاد الشيخ الرماح بالتبادل التجاري بين البلدين، وأثنى كثيرا على بعض المنتجات المصرية مثل الرخام والأدوات الصحية والإسمنت وغيرها من المنتجات، إلا أن رجال الأعمال في كل من اليمن ومصر يتطلعون إلى وجود شركة مشتركة في مجال النقل البحري، الذي يعد أحد المعوقات التي تحول دون توسع التبادل التجاري بين البلدين.
من جانبه عبر سعادة السفير محمد مرسي عوض عن شكره البالغ لحفاوة استقبال قيادة الغرفة التجارية الصناعية بعدن له، وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها للمحافظة الاقتصادية والتجارية عدن منذ تقديم أوراق اعتماده لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح قبل أربعة أشهر «وقد جاء تعييني سفيرا لمصر لدى اليمن الشقيقة بعد أن كنت مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الخليج واليمن، واليمن لها مكانة مميزة وتربطها بمصر علاقات تاريخية وقال لي بعض الأخوة اليمنيين إن تلك العلاقات قد عمدت بالدم، وهناك ملايين من المصريين من أصول يمنية».
وأضاف سعادة السفير المصري أن «هناك (33) وثيقة بين مذكرة وبروتوكول وبرنامج تنفيذي في مجالات الصحة والتعليم والتجارة والصناعة وغيرها وقعت عليها اللجنة العليا اليمنية المصرية المشتركة وشارك فيها (7) وزراء و(45) شخصا بين وكيل وزارة ورجل أعمال في آخر اجتماع لها، وبقدر اعتزازي بهذا الكم من الوثائق إلا أنها تشكل مصدر خوف لي ولزميلي السفير اليمني بالقاهرة لأن المسؤولية جسيمة وعلينا أن نضاعف العمل والجهود من أجل ترجمتها على أرض الواقع.
تأسس مجلس أعمال يمني - مصري وسيعقد أولى دوراته قريبا وعلينا أن نعمل بصورة مشتركة لوضع عدة مشروعات على الطاولة فعندما نتحدث عن الاستثمارات المتبادلة، استثمارات هنا واستثمارات هناك، فهناك مؤشرات طيبة بأن التجارة العربية البينية حققت تقدما في الآونة الأخيرة وهذا ما تدعو إليه الجامعة العربية». وتمنى سعادته على رجال الأعمال اليمنيين «تكثيف حضورهم في سوق القاهرة الدولي. وقد شاركت اليمن بجناح مساحته (60) مترا مربعا وأتمنى كسفير أن أرى هذا الجناح وقد زادت مساحته إلى (600)متر مربع».
في نهاية اللقاء قدم الشيخ الرماح لسعادة السفير محمد مرسي عوض الدليل التجاري الذي أصدرته غرفة عدن عام 2006م مع بعض إصداراتها.
حضر اللقاء الأخ سعيد محمد باهدى، عضو مجلس إدارة الغرفة وم. أحمد هادي سالم، مدير عام الغرفة ومنصر عبدالرحمن بازرعة، مدير العلاقات التجارية وعلي محمد السليماني، رئيس قسم الإعلام ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث بالغرفة ومحمد حمود اللوزي، مدير العلاقات العامة بمجموعة شركات هائل سعيد أنعم بتعز.