> اعلن رجل الاعمال المصري الاصل محمد الفايد أمس الأول انه بدأ اجراء للطعن بقرار القاضية اليزابيث باتلر سلوس عدم تشكيل هيئة محلفين في التحقيق القضائي حول اسباب وفاة نجله دودي والاميرة ديانا.

ووصف الفايد في بيان قرار القاضية تولي القضية بمفردها بدون هيئة محلفين شعبية الى جانبها بانه امر "مشين".

ويؤكد الفايد ان الاميرة ديانا وصديقها دودي اللذين قتلا في باريس في 1997 في حادث سيارة وقعا ضحية مؤامرة.

وقال بعد ان بدأ الاجراء امام محكمة العدل العليا في لندن للمطالبة بمراجعة هذا القرار، "ان الناس العاديين في هذا البلد قادرون تماما على فهم كل الادلة وتكوين رأيهم الخاص".

وكانت القاضية المتقاعدة في المحكمة العليا باتلر سلوس اعلنت في 15 كانون الثاني/يناير قرارها بعد دراسة الحجج القانونية التي قدمت اليها.

ومحمد الفايد ما زال مقتنعا بان اجهزة الاستخبارات البريطانية قتلت نجله والاميرة ديانا بامر من "عضو مهم" في العائلة الملكية لمنع زواجهما وندد بوجود "مؤامرة" من النظام.

والتحقيق القضائي الذي يشكل اجراء خاصا في انكلترا وبلاد الويلز يهدف الى تحديد اسباب الوفاة في حال الموت العنيف او غير الواضح.

وكان قد علق في كانون الثاني/يناير 2004 في انتظار نتائج تحقيق الشرطة,ومن المفترض ان يحمل "اجوبة مقنعة" لاربعة "اسئلة مهمة": هوية الاشخاص المتوفين ومكان الوفاة وساعة حدوثه و"كيفية موت الاشخاص المتوفين".

وترغب القاضية باتلر سلوس في ان يبدأ التحقيق في مطلع ايار/مايو على ابعد تقدير,وكان تحقيق الشرطة خلص في منتصف كانون الاول/ديسمبر الى ان وفاة ديانا (36 عاما) ودودي (42 عاما) ناجمة عن حادث ماساوي وقع بسبب السرعة المفرطة التي كان السائق الذي تبين وجود 74،1 غراما من الكحول في دمه، يقود بها السيارة للتخلص من مطاردة المصورين.