> بغداد «الأيام» رويترز:

عراقي يقوم بوضع كراريس ومقلمة طالبة داخل تابوتها بعد أن قتلت مع أربع من زميلاتها أمس في ثانوية الخلود ببغداد
واضافت "كان الانفجار قويا ومدويا وهو ما تسبب في تكسر الزجاج وتطاير شظايا الزجاج بشكل كبير في كافة ارجاء المكان وفي سقوط هذا العدد من الضحايا."
وحي العدل منطقة اغلبية سكانها من السنة ويشهد هجمات شبه يومية بالمورتر.
وقالت مديرة المدرسة "احدى الطالبات اصيبت عيناها بشظايا الزجاج مما ادى الى اقتلاع احدى عينيها.. وفقدت مدرسات الوعي من هول شدة وقوة الانفجار."
واضافت ان الانفجارات وقعت "عندما كانت اغلب الطالبات قد انتهين من اداء الامتحانات (الشفهية) التي تسبق امتحانات نصف السنة وكان اغلبهن في ساحة المدرسة."
وقالت بان عصمت احدى الطالبات المصابات من مستشفى النعمان في الاعظمية حيث تم نقل الضحايا "كنت اقف في الساحة مع صديقاتي عندما وقعت الهاونات. اصبت بقدمي وسقطت ولم استطع ان ارى كل ما حدث لكني رأيت صديقتي مها.. الله يرحمها كانت بقربي وقد توفيت.. اصيبت بعينيها بشظايا."واظهرت صور تلفزيونية بقع الدم الكبيرة في المدرسة والفوضى التي خلفها انفجار سقوط المورتر في الفصول.
وادان مؤتمر اهل العراق الذي يرأسه عدنان الدليمي الهجوم واتهم في بيان "المليشيات المعروفة" بالوقوف وراء العملية.
وقال البيان ان "عناصر احدى الميليشيات الارهابية الطائفية المعروفة اطلقت القذائف من خلف اسواق حي العدل (القريبة من المدرسة) ومن مكان لا يبعد اكثر من ثلاثين مترا عن الثكنة العسكرية التابعة لقوات ما يسمى بحفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية."واضاف البيان ان القذائف المستخدمة "قذائف إيرانية الصنع وتحمل تاريخ إنتاج عام 2006 زودت بها الميليشيات الإرهابية لقصف مناطق أهل السنة في بغداد."ويقع مكتب مؤتمر اهل العراق في منطقة حي العدل وعلى مقربة من المدرسة التي تعرضت للقصف.
واعلنت مصادر امنية ان اعمال العنف حصدت ما لا يقل عن 61 شخصا في مختلف مناطق العراق، بينهم مستشار في وزارة الصناعة وابنته وعائلة من اربعة اشخاص في جنوب بغداد حيث عثرت الشرطة على 54 جثة ليرتفع العدد الكلي في البلاد الى 59 جثة.