إيران تقول إنها بحاجة للوقت لدراسة تعليق الأنشطة النووية

> طهران «الأيام» باريسا حافظي :

>
كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني مع وزير الامن القومي الروسي ايجور ايفانوف في مؤتمر صحفي
كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني مع وزير الامن القومي الروسي ايجور ايفانوف في مؤتمر صحفي
قالت إيران أمس الأحد إنها بحاجة للوقت لدراسة اقتراح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بتعليق الأنشطة النووية الإيرانية والعقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران في آن واحد.

وكان محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ابلغ منتدى دافوس بأن اي عمل عسكري ضد مواقع ايران النووية سيكون ضربا من الجنون وان على الجانبين الكف عن استعراض القوة والبدء في اجراء حوار مباشر.

وقال كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي لاريجاني عندما سئل عن الاقتراح "إيران بحاجة للوقت لدراسة مثل هذه المبادرة لترى إن كانت تنطوي على حل لقضية ايران النووية."

وقال لاريجاني في مؤتمر صحفي مع وزير الامن القومي الروسي الزائر ايجور ايفانوف "مثل هذا الاقتراح يجب تعديله."

وكانت ايران قد ذكرت في وقت سابق انها مستعدة لبحث اقتراحات لإنهاء الأزمة مثل تخصيب اليورانيوم على ارض روسية. لكنها لم توافق قط على ذلك او على اي خطط اخرى مما دفع دولا غربية الى اتهام ايران باضاعة الوقت,ويتهم الغرب ايران بالسعي لانتاج قنابل ذرية وهو اتهام تنفيه طهران قائلة انها لا تريد سوى توليد الكهرباء.

وقال ايفانوف من خلال مترجم ان "اقتراح البرادعي.. يمكن بحثه ومن خلاله يمكن التوصل الى حل سياسي لهذه القضية (النووية)" مضيفا ان النزاع ليس له "حل عسكري."

وفرضت الامم المتحدة عقوبات على الجمهورية الاسلامية يوم 23 ديسمبر كانون الأول لرفضها التخلي عن تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن ان تستخدم لانتاج وقود لمحطات الطاقة او لانتاج مواد لصنع قنابل,ومنحت مهلة 60 يوما من هذا التاريخ لوقف التخصيب.

وتقول الولايات المتحدة انها تريد اتباع الطرق الدبلوماسية لحل الازمة لكنها لم تستبعد العمل العسكري في حال فشل تلك الجهود.

وقال ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي في حديث مع مجلة نيوزويك إن الولايات المتحدة تبعث "بإشارة قوية" الى ايران من خلال ارسال حاملة طائرات ثانية الى الخليج.

وقال انها تبين ان "لدينا بشكل واضح قدرات كبيرة واننا نعمل مع الاصدقاء والحلفاء وايضا المنظمات الدولية للتعامل مع الخطر الايراني."

وينصح سياسيون معتدلون في ايران خاصة منتقدي الرئيس محمود احمدي نجاد المعادي للغرب بالحذر وحتى بتعليق التخصيب وهي خطوة تعارضها ايران حتى الآن.

وينحي المنتقدون باللائمة على احمدي نجاد في تفاقم الازمة مع الغرب بسبب خطبه الملتهبة مع ان القول الفصل في السياسة النووية والمسائل الاخرى الخاصة بالدولة في يد الزعيم الاعلى آية الله علي خامنئي اعلى سلطة في ايران.

وقالت ايران انها ستمضي في خطتها للتوسع في قدرات التخصيب المحدودة الآن بمجموعتين من اجهزة الطرد المركزي كل منها مكون من 164 جهازا,وقالت انها ستبدأ قريبا في تركيب 3000 جهاز جديد.

وقال احد السياسيين أمس الأول ان العمل في تركيب الاجهزة الجديدة قد بدأ لكن مسؤولا نوويا نفى ذلك بسرعة.

وقال محمد سعيدي نائب مدير هيئة الطاقة الذرية الايرانية للصحفيين أمس الأحد "لم نبدأ في تركيب اجهزة الطرد المركزي الثلاثةآلاف,وفور ان نبدأ سنعلن ذلك." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى