> أعلن محام أميركي أن 17 صينيا من اقلية الاويغور المسلمة محتجزين في جوانتانامو يعيشون في "عزلة اشبه بالكابوس" في هذا المعتقل الاميركي الواقع في كوبا. وقال المحامي سابن ويلت الذي يقوم بالدفاع عن عدد من هؤلاء انهم ينتمون الى هذه الاقلية المسلمة الصينية الناطقة باللغة التركية المنتشرة في غرب الصين، ولجأوا الى افغانستان اثر تعرضهم للاضطهاد في بلادهم.

وأوضح أن صائدي جوائز قاموا ببيعهم الى الاميركيين في خريف العام 2001، وهم لا يزالون منذ تلك الفترة محتجزين في جوانتانامو في زنزانات انفراديـة مـع انـهم لا يشكلـون خطرا على أمـن الـولايات المتـحدة.

وقال هذا المحامي في مذكرة رفعها الى احدى المحاكم الاميركية ان الحكومة الاميركية تفرض على هؤلاء الرجال "نظام عزلة غاية في الفظاعة لا علاقة له بأي تمدن". وقال ان المعتقلين الصينيين يمضون نحو 22 ساعة يوميا في عزلة داخل زنزانات معدنية من دون نور طبيعي وان هذا الامر يشكل "خطرا داهما" على وضعهم الجسدي والعقلي.

وتم حتى الآن اطلاق سراح خمسة من الصينيين الاويغوريين في جوانتانامو ونقلوا الى البانيا. واضاف هذا المحامي ان واشنطن فشلت في اقناع اي بلد باستقبال الصينيين الاويغوريين الباقين الذين لا يزالون محتجزين.

وكان محامو سبعة من المعتقلين الاويغوريين قدموا في ديسمبر الماضي استئنافا امام محكمة الاستئناف الفدرالية في واشنطن مطالبين بإطلاق سراحهم.

وقال المحامون في استئنافهم ان عديدين من المحتجزين السبعة هؤلاء "باتوا يعانون من حالات ذهان وغضب واكتئاب وحزن ويأس".