> قالت الشرطة وشهود إن الشرطة الهندية استخدمت الغاز المسيل للدموع والهروات أمس الأحد لتفريق مسلمين شيعة في مدينة سريناجار الرئيسية بكشمير اثناء موكب لإحياء ذكرى مقتل الامام الحسين,وقالوا ان اكثر من 20 شخصا اصيبوا.

وهتف المشاركون في الموكب والذين تزعمهم ناشطون من جماعة انفصالية "الله أكبر ..لا إله إلا الله" وكان معظمهم يضربون على صدورهم بقبضات أياديهم.

ويحيي الشيعة في جميع انحاء العالم ذكرى مقتل الحسين وانصاره في مدينة كربلاء بالعراق خلال شهر محرم الذي بدأ يوم 21 يناير كانون الثاني,وقال مسؤول بالشرطة "جرى كذلك اعتقال اكثر من مئة شخص."

وكانت السلطات في ولاية جامو وكشمير حظرت المسيرات الدينية التي ينظمها الانفصاليون منذ اندلاع تمرد دموي ضد الحكم الهندي في عام 1989.

وقال شهود ان اشتباكات اندلعت بين الشيعة والشرطة في عدة مناطق من سريناجار بعد انتهاء المسيرة.

وكان يقود الموكب اعضاء من اتحاد المسلمين في جامو وكشمير وهو جزء من التحالف الانفصالي الرئيسي المعروف باسم مؤتمر حرية كل الاحزاب.

وقال مولانا عباس الانصاري وهو رجل دين شيعي بارز وزعيم اتحاد المسلمين "ندين بشدة استخدام القوة لفض موكب ديني. ستستمر مواكب محرم رغم عنف الشرطة."

وقتل عشرات الالاف في أحداث عنف بين انفصاليين وقوات الجيش والشرطة الهندية منذ بدء القتال.