> كابول «الأيام» سيد صلاح الدين :
عرض الرئيس الافغاني حامد كرزاي أمس الإثنين اجراء محادثات سلام مع حركة طالبان في اعقاب العام الاكثر دموية بالبلاد منذ الاطاحة بالاسلاميين المتشددين عام 2001 ووسط تحذيرات من هجوم عنيف في فصل الربيع.
وسقط أكثر من اربعة الاف قتيل بينهم 170 جنديا اجنبيا في القتال العام الماضي الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في التفجيرات الانتحارية حيث تحاكي طالبان وغيرها من المتشددين الاساليب التي يتبعها المسلحون في العراق.
وقدم كرزاي عرضه بينما كان يتحدث في تجمع ديني في كابول في واحد من اكثر الايام قدسية لدى الشيعة لكنه لم يحدد طالبان بالاسم.
وقال كرزاي في حشد في المجمع الديني الشيعي الرئيسي بالعاصمة "بينما نقاتل من اجل شرفنا مازلنا نفتح الباب للمحادثات والمفاوضات مع عدونا الذي ينشد القضاء علينا واراقة دمائنا."
كما قال كرزاي إنه يدعو من اجل "هداية" هؤلاء الذين تآمروا على افغانستان في اشارة إلى باكستان المجاورة حيث توجد ملاذات لطالبان وحلفائها الاسلاميين.
وعرض كرزاي قبل عامين العفو عن عناصر طالبان التي اعتبرها هو وآخرون معتدلة لكن أمس الإثنين لم يقم بمثل هذا التمييز.
ولم يستسلم اي قيادي بارز او زعيم من طالبان او ينضم إلى الحكومة في إطار الجهود السابقة لدمجهم في التيار الرئيسي وسخر زعماء بارزون للمتمردين من مثل هذه الدعوات ووصفوها بأنها إشارة على الضعف,وتعهدت طالبان بطرد القوات الاجنبية والاطاحة بكرزاي وحكومته.
وتنشط طالبان وحلفاؤها الاسلاميون أكثر في المناطق الواقعة في جنوب وشرق البلاد المتاخمة لباكستان. وتقول طالبان وقادة امريكيون ومن حلف شمال الاطلسي ان عنفا داميا سيندلع خلال شهور مع اقتراب حلول فصل الربيع وذوبان الثلوج.
وتعهدت الحكومة الأمريكية بتقديم مساعدات اضافية بمليارات الدولارات ومزيد من القوات العام الحالي لسحق التمرد. رويترز
وسقط أكثر من اربعة الاف قتيل بينهم 170 جنديا اجنبيا في القتال العام الماضي الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في التفجيرات الانتحارية حيث تحاكي طالبان وغيرها من المتشددين الاساليب التي يتبعها المسلحون في العراق.
وقدم كرزاي عرضه بينما كان يتحدث في تجمع ديني في كابول في واحد من اكثر الايام قدسية لدى الشيعة لكنه لم يحدد طالبان بالاسم.
وقال كرزاي في حشد في المجمع الديني الشيعي الرئيسي بالعاصمة "بينما نقاتل من اجل شرفنا مازلنا نفتح الباب للمحادثات والمفاوضات مع عدونا الذي ينشد القضاء علينا واراقة دمائنا."
كما قال كرزاي إنه يدعو من اجل "هداية" هؤلاء الذين تآمروا على افغانستان في اشارة إلى باكستان المجاورة حيث توجد ملاذات لطالبان وحلفائها الاسلاميين.
وعرض كرزاي قبل عامين العفو عن عناصر طالبان التي اعتبرها هو وآخرون معتدلة لكن أمس الإثنين لم يقم بمثل هذا التمييز.
ولم يستسلم اي قيادي بارز او زعيم من طالبان او ينضم إلى الحكومة في إطار الجهود السابقة لدمجهم في التيار الرئيسي وسخر زعماء بارزون للمتمردين من مثل هذه الدعوات ووصفوها بأنها إشارة على الضعف,وتعهدت طالبان بطرد القوات الاجنبية والاطاحة بكرزاي وحكومته.
وتنشط طالبان وحلفاؤها الاسلاميون أكثر في المناطق الواقعة في جنوب وشرق البلاد المتاخمة لباكستان. وتقول طالبان وقادة امريكيون ومن حلف شمال الاطلسي ان عنفا داميا سيندلع خلال شهور مع اقتراب حلول فصل الربيع وذوبان الثلوج.
وتعهدت الحكومة الأمريكية بتقديم مساعدات اضافية بمليارات الدولارات ومزيد من القوات العام الحالي لسحق التمرد. رويترز