الشباب ومستقبلهم الضائع

> «الأيام» نسرين جميل محمد / لحج

> إني أرى وأشاهد الشباب من خريجي الجامعات دون وظائف، وهم يملكون درجات عالية ومتفوقة ولكنهم بدون وظائف، .. أين ذهبت دراستهم وسهر الليالي، والمراجعة الطويلة؟ كل هذا ذهب هباء دون فائدة.

وترى الشخص بأمس الحاجة الى الوظيفة، ولكنها تذهب الى الذين يملكون المال والواسطة.. وهذه هي حقيقة الواقع الذي نعيشه.

وترى الشباب اليوم لا يذهبون الى الدراسة وإذا سألتهم عن السبب يقولون: دراسة في دراسة ولكن دون فائدة.

وأصبح التذمر والإحباط سمة ملازمة لهؤلاء الشباب حتى أن الجهود المستمرة وسهر الليالي ذهبت وكأنها شيء لا يذكر.

الانسان يكافح ويكافح ولكن هل هذه هي النتيجة؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى