في جلسة محاكمة المتهمين في قضية مقتل الشاب وضاح بحالمين .. المتهم الأول:أنا قتلت (وضاح) وأطالب المحكمة إذا قضت بالإعدام أن يتم تنفيذه وأنا واقف رمياً بالرصاص

> حالمين «الأيام» غازي محسن العلوي:

> وسط إجراءات أمنية مشددة وجموع من المواطنين واصلت محكمة حالمين الابتدائية صباح أمس الاثنين 29/1 عقد جلساتها العلنية وذلك للاستماع الى أقوال شهود الاثبات في القضية الجنائية رقم (353) لعام 2006م والمتهم فيها كل من:1- علي قائد عبدالله (25 عاما)، 2- عبدالفتاح حسن سيف (34 عاما)، 3- سام قائد عبدالله (24 عاما)، الذين تتهمهم النيابة بالاشتراك في قتل الشاب وضاح علي شائف (27 عاما) الذي لقي مصرعه بمنطقة الحسو بحالمين بتاريخ 17/11/2006م إثر اصابته بوابل من الرصاص أدى الى وفاته في الحال. وفي جلسة المحكمة التي انعقدت برئاسة القاضي شائف سعيد عبيد وحضرها الاخوة مبارك عاطف، وكيل نيابة مديريات ردفان، وعارف الحالمي، محامي المجني عليه ومكسيم محسن عبدالله، محامي المتهم الثاني وتغيب عن حضور الجلسة المحامي المنصب من قبل المحكمة عن المتهمين (الاول والثالث) مشعل الماس.. استمعت المحكمة لأقوال 7 من شهود الاثبات الذين أكدوا جميعاً في اقوالهم أمام المحكمة قيام المتهم الاول علي قائد عبدالله بإطلاق وابل من الرصاص على وضاح علي شائف بعد خروجه من أداء صلاة الجمعة ادت الى اصابته بعدة طلقات سقط على إثرها على الارض وقام المتهم بإطلاق عدة رصاصات أخرى على جسد وضاح وهو ملقى على الارض ثم لاذ بالفرار الى أعلى الجبل.

وأفصح الشاهد الثالث أمين نصر ناجي في اقواله أنه وبعد هروب المتهم الى أعلى الجبل قام بمناداته ليسلم نفسه بعد طمأنته بحمايته وقد سلم المتهم نفسه إليهم، وفور وصوله كان بحوزته سلاح آلي ومسدس وبعد وصوله سأل عن أخيه سام وقال لماذا لم يضرب معي؟ وأثناء إفادة الشاهد بأقواله صرخ المتهم الأول علي قائد بالقول:

أنا قتلت (وضاح) ولن أخاف وأطلب من المحكمة إذا أصدرت حكما بالإعدام بحقي أن يكون الإعدام رميا بالرصاص وأنا واقف وليس مرميا على الأرض لأني شجاع ولن أخاف. وفي رده على سؤال المحامي عارف الحالمي فيما إذا كان المتهم الثالث موجودا في مكان الحادث أثناء إطلاق الرصاص أفاد الشاهد الاول صالح راشد أحمد بأن المتهم سام قائد علي كان على مقربة من مكان الحادث بمسافة لا تزيد على عشرة أمتار لشراء سيجارة من البقالة وفوجئنا بهروبه قبل أن يأخذ ما يريد شراءه من البقالة وأثناء هروبة دوى الرصاص.

وفي ختام الجلسة أقرت المحكمة إعطاء النيابة فرصة أخيرة لإحضار ما تبقى من شهود الإثبات الى الجلسة القادمة التي أقرت انعقادها الاثنين القادم 5 فبراير 2007م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى