> لندن «الأيام» ا.ف.ب:
انتقدت جبهة الخلاص الوطني التي تضم معارضين سوريين في المنفى أمس الاثنين الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في مارس القادم في سوريا والاستفتاء على منصب رئاسة الجمهورية في يونيو، واصفة ما سيحصل بانه "مسرحية هـزلية متكررة".
وقالت الجبهة في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "الانتخابات التشريعية المقبلة وما سيتبعها من استفتاء على منصب رئاسة الجمهورية مسرحية هزلية متكررة".
واضافت ان "طبيعة النظام القائمة على الانفراد بالسلطة والتحكم بالبلاد (...) لا تسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة"، متهمة النظام السوري بـ"عزل سوريا عربيا ودوليا والاستعداد للتنازل عن الثوابت الوطنية لقاء صفقة مع اسرائيل".
واعتبرت الجبهة ان "شبح المحكمة الدولية الذي يخيم على ذهنية (الرئيس السوري) بشار الاسد وشركائه يدفعه الى مزيد من التقلب والتخبط وارتكاب الكثير من الحماقات على حساب المصلحة الوطنية والاستقرار في المنطقة".
واشارت لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شهر فبراير 2005 الى امكان ضلوع مسؤولين امنيين سوريين في الجريمة.
واسفت الجبهة التي تضم شخصيات معارضة منها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام والمراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني لـ"محاولات المعارضة اللبنانية اسقاط الحكومة الشرعية في محاولة لنسف مشروع المحكمة الدولية خدمة للنظام السوري".
واكدت ان "استراتيجية حزب الله التصعيدية افقدته التأييد من قبل الشارع العربي والاسلامي، وذلك بتحوله من حزب مقاوم الى اداة بيد النظامين الايراني والسوري".
وهاجمت الدور الذي يقوم به "المحور السوري الايراني"، معتبرة انه يهدف الى "تحقيق اجندة ايران القومية واثارة النعرات الطائفية وضرب السلم الاهلي والاستقرار".
ويطالب حزب الله القريب من ايران وسوريا بإسقاط الحكومة اللبنانية واجراء انتخابات نيابية مبكرة، فيما تتهمه الغالبية النيابية المناهضة لدمشق بمحاولة تعطيل المحكمة الدولية لمحاكمة الضالعين في اغتيال الحريري.
وقالت الجبهة في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه ان "الانتخابات التشريعية المقبلة وما سيتبعها من استفتاء على منصب رئاسة الجمهورية مسرحية هزلية متكررة".
واضافت ان "طبيعة النظام القائمة على الانفراد بالسلطة والتحكم بالبلاد (...) لا تسمح بإجراء انتخابات حرة ونزيهة"، متهمة النظام السوري بـ"عزل سوريا عربيا ودوليا والاستعداد للتنازل عن الثوابت الوطنية لقاء صفقة مع اسرائيل".
واعتبرت الجبهة ان "شبح المحكمة الدولية الذي يخيم على ذهنية (الرئيس السوري) بشار الاسد وشركائه يدفعه الى مزيد من التقلب والتخبط وارتكاب الكثير من الحماقات على حساب المصلحة الوطنية والاستقرار في المنطقة".
واشارت لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شهر فبراير 2005 الى امكان ضلوع مسؤولين امنيين سوريين في الجريمة.
واسفت الجبهة التي تضم شخصيات معارضة منها نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام والمراقب العام للاخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني لـ"محاولات المعارضة اللبنانية اسقاط الحكومة الشرعية في محاولة لنسف مشروع المحكمة الدولية خدمة للنظام السوري".
واكدت ان "استراتيجية حزب الله التصعيدية افقدته التأييد من قبل الشارع العربي والاسلامي، وذلك بتحوله من حزب مقاوم الى اداة بيد النظامين الايراني والسوري".
وهاجمت الدور الذي يقوم به "المحور السوري الايراني"، معتبرة انه يهدف الى "تحقيق اجندة ايران القومية واثارة النعرات الطائفية وضرب السلم الاهلي والاستقرار".
ويطالب حزب الله القريب من ايران وسوريا بإسقاط الحكومة اللبنانية واجراء انتخابات نيابية مبكرة، فيما تتهمه الغالبية النيابية المناهضة لدمشق بمحاولة تعطيل المحكمة الدولية لمحاكمة الضالعين في اغتيال الحريري.