لا يُعرف الحق بالرجال

> «الأيام» عبدالسلام محمد القملي/ الضالع

> لا شك أن مما يجعل المرء أكثر تفهما للأمور وأخذا للصواب هو شعوره الصادق ويقينه أن البشر بكل أشكالهم وألوانهم فيهم درجات من الخير.

وقانوننا في ذلك (اعرف الرجال بالحق ولا تعرف الحق بالرجال) لأن الحـق أحـق أن يتبع دون النظر إلى الشكل أو العمر واللغة، وعلى الطرف الآخر ندرك أن الرجال مهما تحدثوا وقالوا فهم معرضون للخطأ ولذا يلزمنا أن نكون دقيقين فـي أحكامنا علـى الناس ولا نتعجل في تصنيفهم إلى فئات على أساس الحقيقة المطلقة، فالخير والحق والعلم والفهـم في كل البشر على درجات.

والذي يعني العاقل ان يستثمر أوجه الخير، ويدعم جوانب العمل المثمـر، ويستفيد من صوابية الرؤيا والفهم والإدراك للأمور.

وصدق المصطفى عليه الصلاة والسلام حين بيّن هذه الحقيقة في الحديث الشريف عن ابي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى