> أحرق مئات من المحتجين التايلانديين دمية على صورة نائب رئيس وزراء سنغافورة أمام السفارة السنغافورية في بانكوك أمس الإثنين لعدم اعتذار الدولة- المدينة عقب خلاف دبلوماسي أخير بين البلدين.

وأحرق ما يتراوح بين 200 و 300 متظاهر دمية لنائب رئيس وزراء سنغافورة إس. جاياكومار للاحتجاج على "مقابلته الخاصة" مع رئيس وزراء تايلاند المخلوع تاكسين شيناواترا في 19 أيلول/سبتمبر الماضي والذي كان ينظر لسياساته المتشددة خلال الفترة (2004-2006) باعتبارها السبب وراء إذكاء مشاعر معادية لبانكوك في الاقليم ذي الغالبية المسلمة والذي يضم مناطق نارثيوات وباتاني ويالا وأجزاء من مقاطعة سونجخلا.

ومن جهة اخرى قتل رجل وزوجته صباح أمس الإثنين عندما فتح انفصاليون مشتبه بهم النار عليهما أثناء توجههما إلى العمل في مزرعة بأقصى جنوب تايلاند وذلك بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء لهذه المنطقة المضطربة.

وأوضحت صحيفة "فوجاجان" في موقعها على الانترنت أن الزوجين كانا في طريقهما إلى العمل الساعة 0200 بالتوقيت المحلي وأنهما كانا يستقلان دراجتين بخاريتين عندما فتح عدد من المسلحين المشتبه بهم النار عليهما مما أسفر عن مقتلهما بالاضافة إلى عامل أخر تصادف وجوده بالمكان.

وهذا هو أحدث هجوم في سلسلة هجمات استهدفت مسئولين تايلانديين ومدنيين بوذيين فيما يعرف بأقصى الجنوب حيث قتل نحو ألفي شخص في مصادمات وعمليات ثأرية واغتيالات خلال السنوات الثلاث الماضية.