نقابة المهن التعليمية تحذر من محاولات الانتقاص لبدل طبيعة العمل

> عدن «الأيام» خاص :

> عقدت السكرتارية العامة للنقابة العامة للمهن التعليمية صباح أمس الأول اجتماعا استثنائيا ناقشت فيه خطورة الموقف حول أوضاع التربويين في الوطن عامة وخرجت السكرتارية العامة بعد جلسة مطولة بالبيان التالي: «يا جماهيرنا التربوية: في الوطن اليمني الغالي.. أيها المشتغلون في الميدان التربوي والتعليمي يا رسل العلم والابداع أيتها الشموع المحترقة التي أنارت وتنير درب حياتنا الحالك السواد.. إننا نناشدكم بأن تكونوا في مواقفكم المعهودة تلك المواقف التي كانت ولا زالت تحتشد حول نقابتها العامة نقابة المهن التعليمية التي لها تاريخ ناصع ومضيء ومشرق حيث إن الالتفاف على قضاياكم لا تزال تحاك خيوطه في ظلام المكاتب الحكومية التي تريد لكم الهلاك بعد أن كنتم الجهة الصلبة التي وقفت وانتزعت حقوقها ودعمتم مواقف نقابتكم التي لا تؤمن حتى الآن بما يقدمون من وعود كاذبة.. وعليه فإننا نؤكد المسائل التالية:

1- بدل طبيعة العمل للتربويين في الميدان (معلمون وما في مستواهم). 2- (رؤساء شعب ومديرو دوائر ورؤساء أقسام وإداريون.. إلخ).

إن هاتين القضيتين سوف يتم العمل بهما.. على مراحل فالاولى لن تتم الا في الشهر المقبل (فبراير أو مارس)، وبمبلغ زهيد لا يتعدى العشرة آلاف ريال خاضع للضريبة رغم عدم قناعتنا بهذه المبالغ البسيطة وتأتي تحايلا على استراتيجية الأجور الجديدة ولا زلنا متمسكين ببياناتنا السابقة لبدل طبيعة العمل والتي سوف نناضل لها بالطرق السليمة والشرعية التي كفل بها الدستور.. أما الثانية فهم الاداريون الذين لن يتم احتساب طبيعة عملهم الا في مراحل لاحقة وهو نفس الظلم الذي لحق بالمعلمين والمشتغلين في الادارة التعليمية في قانون المعلم.. حيث ما زال مئات منهم الى اليوم فتاواهم مجمدة في المركز ولم يتم الاعتراف لا في التربية والخدمة ولا في المالية لذا نطالب وزارة التربية والتعليم انزال بدل طبيعة العمل بنفس الوقت وحتى لا يكون هناك فصل تعسفي بين أطراف العملية التعليمية والتربوية لا يقره عقل ولا منطق وكأنهم لم يستفيدوا ولم يأخذوا العبرة من مساوئ قانون المعلم وكأن التربويين (من الوزير حتى الغفير) لا يمثلون كلا واحدا وسلسلة متراطبة تؤدي الى نتائج للوطن والجيل وبنفس الوقت انزالها لجميع المحافظات بوقت واحد ودون تأخير وأعذار لأن أي تقصير ومتابعة بالمحافظات تتحملها الوزارة.

يا جماهيرنا التربوية الصابرة: إننا لن نقف مكتوفي الايدي وسنظل نقارع بالقانون لنيل الحقوق لكي لا يهضم حق واحد منكم ويكفي ان نورد التعسف الذي لحق بتربويي امانة العاصمة كمثال: حيث أوردت الصحف الحكومية (فصل 363 تربويا منقطعا عن العمل) دون معرفة الاسباب كما أحيل (260) تربويا إلى المعاش دون تسويات تصون حقوقهم وتمجد تضحياتهم.. اضافة الى (144) من المتوفين، كلهم شملهم الظلم، ولم يؤخذ رأي النقابات الثلاث ولم يستأنسوا برأيها مطلقا هكذا هي الحال للأسف، من هنا ننوه إلى ضرورة الصحوة وتوحيد الجهود لكافة النقابات التي نرى أن للحكومة مصلحة في بقائها مشتتة وندعو إلى تكاتف الجهود للنهوض بالأوضاع التربوية معيشيا وعمليا.

إننا في السكرتارية العامة نؤكد تصميمنا وعزمنا على مواصلة نضالنا السلمي والديمقراطي من أجل تحقيق مطالبكم الحقوقية واصلاح الاختلالات وتحسين أوضاعكم وسنظل أوفياء على العهد نقوم بواجبنا في الدفاع عن مستحقاتكم بما يكفل لنا الدستور والقانون في بلادنا.

والله الموفق والهادي الى سواء السبيل».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى