> القاهرة «الأيام» رويترز :
الرئيس المصري حسني مبارك يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وقال "موقفي ورأيي في هذه العملية هو أنني لا أقبلها وأرفضها وأستنكرها. لا ضرورة لها إطلاقا ولا تفيدنا على الإطلاق.
"لا أعتقد أن هذه العملية بالذات ستؤثر على التهدئة بيننا وبين الإسرائيليين في قطاع غزة."
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس في اجتماع للكنيست أمس الأول إن إسرائيل ستحمي مواطنيها وستفعل في الوقت نفسه كل ما يمكن فعله للحفاظ على الهدنة.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح التي ينتمي إليها عباس في بيان مسؤوليتهما عن التفجير وقالتا إنه يأتي "ردا على تدنيس الأقصى المبارك" في القدس وذلك في إشارة إلى عمليات التنقيب عن آثار في الآونة الأخيرة.
وغادر عباس القاهرة متوجها إلى العاصمة الأردنية عمان بعد محادثاته مع مبارك التي قال إنها تناولت اتفاق حركتي فتح وحماس على وقف الاشتباكات بينهما وجهود تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية ومساعي استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.