> خاض منتخبنا اليماني لقاءاته الثلاثة في دورة كأس الخليج الثامنة عشرة في عاصمة المحبة والسلام (ابوظبي) مخاضا في التضحية والوفاء والروح القتالية والحماس مما ادى الى ظهورهم بالاداء الجميل والمشرف للكرة اليمنية واعطوا لنا بهذا الاداء الاطمئنان برغم خروجنا من الدورة بالنقطة الواحدة التي لاتزال تلازمنا واعتقد ان هذه النقطة التي تحصلنا عليها من منتخب الكويت في بداية الدورة وعدم حصولنا على النقاط هي في واقع الامر افتقار اللاعبين للخبرة الا ان الاداء الذي قدموه اصبح عنوانا بارزاً وجميلا وبصمة رائعة في الدورة يتحدث عنها الجميع.

لقد قدم منتخبنا في مشاركته الثالثة في خليجي 18 كل ماعنده وحسب امكانياته من الاعداد القصير مقارنة بالمنتخبات المشاركة التي استعدت جيدا لهذه الدورة وكان الخوف عند الجماهير من مهزلة قد تحدث للمنتخب في هذه الدورة لكن الجميع تفاجأ بالصورة الجميلة الواضحة المعالم غير التي كنا عليها في السابق واقولها: ما قصرتم وحتى نستثمر هذا الاداء وبشكل افضل يجب علينا ان نستعد من اليوم للغد في الاعداد الجيد .وسوف نتمكن من بناء منتخب قوي يهابه الجميع في مشاركاتنا القادمة المختلفة وهذا الاعداد يجب ان يكون مصحوبا باستراتيجية متكاملة وبشكل سليم من قبل جهات الاختصاص وسوف نبتعد عن النقطة والمركز الاخير وانظروا الى منتخب عمان ومن قبله البحرين وغيرهما من المنتخبات اللذين كانا صيدا سهلا واصبحوا اليوم من المنتخبات القوية.