حديث الأربـعاء .. استاد إب

> «الأيام الرياضي» مختار محمد حسن:

> من يصدق أن عمر ملعب استاد إب الدولي 25 عاماً بالتمام والكمال ، وهي سنوات طويلة مقارنة بملاعب محلية وعربية ودولية.

وحسب معلوماتي أنه في عام 86 صدر قرار ببناء ملعب دولي في مدينة إب الخضراء واستبشر الكثيرون بهذا القرار على اعتبار أن ارضية الملعب ستكون من افضل الاستادات لكون الجو في إب يساعد على اخضرار الارضية بشكل دائم وستلعب الامطار التي تهطل على المدينة بغزارة على مدار العام دوراً في ذلك، ومنذ ذلك التاريخ والملعب يبنى طوبة طوبة ، وبنفس الرتم الذي وضعت به حجر الاساس.

وقد يقول من لايعرف الحقيقة في مبتدأ مقالي أن الملعب قديم وحان الوقت لهدمه كما حصل لملعب ويمبلي الشهير أو ملعب الماركانا ، ولكن قد يصدم إذا عرف من يقرأ المقال أن هذا الملعب ومنذ تلك الفترة لم يفتتح بعد ، وأن الكثير من العثرات والعراقيل لازالت قائمة أمام افتتاح هذا الملعب وقد تطول هذه الفترة الى أجل غير مسمى .

وإذا سألت أحداً كم المبلغ الذي كلفه بناء هذا الملعب العملاق في تكوينه وعمره بالتأكيد سيجد نفس الصعوبة التي واجهت افتتاحه ، لان المبلغ أكيد خلال هذه المدة سيكون قد تجاوز ملياري ريال يمني أو أكثر.

إذا ما العمل لكي يفتتح هذا الملعب ويكون ملجأ للشباب وتستطيع مدينة إب بشكل خاص واليمن بشكل عام الاستفادة من هذا الملعب بإقامة مباريات دولية فيه وإقامة معسكرات للاندية والمنتخبات؟ ولا ضير أن نقوم بالتسويق لدول الجوار لكي تقوم بمعسكرات في مدينة إب لكون هذه المدينة هي الاجمل من كل النواحي وبالتأكيد ستجذب العديد من الزوار من الدول العربية والاجنبية كما هو حال دولة ماليزيا الآسيوية .

نتمنى أن يتم افتتاح هذا الملعب في القريب العاجل، حتى يستفيد منه الكل، ولا يخرج علينا أحد المسئولين ويقول مازالت أرضية الملعب غير صالحة، او المدرجات بها شروخ، أو أي من الاعذار التي تعكر صفو فرحة شباب مدينة إب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى