تعددت المشاركات والنقطة واحدة ولكن ..

> «الأيام الريــاضـي» سفيان صالح مطهر /بيحان- شبوة

> تماماً كالذي حدث في خليجي 16 في الكويت 2003م عندما تعادل المنتخب اليمني الأول لكرة القدم أمام المنتخب البحريني وتماماً مثل ما حدث أيضاً في خليجي 17 في قطر 2004م عندما تعادلنا أمام عمان.. السيناريو يتكرر مع منتخبنا الأول في كأس الخليج، وهذه المرة (كلاكيت ثالث مرة) وتكرار المشهد في خليجي 18في الإمارات أدى إلى خروجنا بالتعادل أمام الكويت والخروج بنقطة واحدة فقط من المشاركة الثالثة.

تلك هي بداية حكاية منتخبنا في كأس الخليج وجميعنا قبل وخلال مباريات خليجي 18 تدرج عبر تكهنات عدة بفتح الباب للتخمين، ولكنه يعود يوصده وكأنه يقول بينه وبين نفسه: نطمح أن يفوز منتخبنا، ولكن بالتأكيد لا نطالب باللقب، وبين هذا وذاك اختلفت الآراء والتحليلات حول المشاركة فمنهم من ردد العبارة التي تتكرر عقب أي مشاركة لمنتخبنا (كان بالإمكان أفضل مما كان).

نحن شاركنا في ثلاث بطولات خليجية ولم نخرج منها سوى بثلاث نقاط ولكن علينا أن ننظر إلى المستوى الذي قدمناه هل كان مثل الذي قدمناه في مشاركتينا في خليجي 16 أو خليجي 17 (إطلاقاً) لا .. فقد كنا ننهزم في خليجي 16و17 بالخمسة وبالأربعة، وكانت أغلب المباريات نلعبها بتشكيلة دفاعية .. أما الآن فالوضع تغير فنحن نهاجم ونسجل أهدافاً في مرمى خصومناً في المباريات الثلاث.. كما أن هزائمنا خفيفة بل هي مشرفة.

شخصياً أعجبت بأداء منتخبنا في خليجي 18 لأسباب كثيرة ففي المباراة الأولى أمام الكويت قدمنا مباراة ممتازة وكان يمكننا أن نخرج فائزين، لكن كانت نقطة ضعفنا أنه انحصر لعبنا على الجناح الأيسر، ولم نلعب على الأطراف والمباراة الثانية أمام الإمارات كانت قوية، ولم تكن السيطرة إماراتية فقط، بل كانت يمنية أيضاً والمباراة الثالثة أمام عمان كانت رائعة ولم يسجلوا هدف الفوز علينا سوى في الدقيقة (87)، وكان منتخبناً نداً قوياً للعماني.. لكن هل يقف طموحنا عند هذا الحد (الخروج بنقطة واحدة) .. طبعاً لا فاللاعبون ما قصروا والله يعطيهم ألف عافية، والمدرب كانت بصماته واضحة.. ولكن ينبغي في المشاركات القادمة اليقظة المتزايدة من قبل مدافعينا لأن أخطاءهم كانت قاتلة فهدف الكويت جاء من ضربة جزاء وهدف الإمارات الأول جاء من ضربة جزاء أيضاً وهذا كلف منتخبنا كثيرا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى