> واشنطن «الأيام» وكالات :
قال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس أمس الجمعة ان الولايات المتحدة لا تخطط لحرب مع ايران بل تحاول منعهم من المساهمة في أعمال العنف في العراق,واضاف للصحفيين "اوضح الرئيس..واوضحت ووزيرة الخارجية واوضحت انا.. اننا لا نخطط لحرب مع ايران."
وحذرت إدارة الرئيس جورج بوش إيران مرارا من اذكاء العنف في العراق واعتقلت القوات الأمريكية عددا من المسؤولين الايرانيين خلال مداهمات منذ ديسمبر كانون الأول.
وقال جيتس "ما نحاول فعله في العراق هو التصدي لما يفعله الإيرانيون بجنودنا..مشاركتهم وأنشطتهم ولا سيما المقذوفات التي تخترق الدروع والتي تقتل جنودنا كما أننا نحاول أن نحملهم على وقف تخصيب اليورانيوم."
وأرسلت وزارة الدفاع (البنتاجون) حاملة طائرات ثانية إلى الخليج في إطار مساعيها للضغط على إيران وإظهار أن الولايات المتحدة ستظل تلعب دورا نشطا في المنطقة.
وطهران على خلاف منذ فترة طويلة مع الولايات المتحدة وأوروبا وتصر على مواصلة عمليات تخصيب اليورانيوم في إطار ما تقول إنه برنامج نووي سلمي,وتخشى واشنطن ودول أخرى أن تكون إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية.
واشار وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس أمس الجمعة الى وجود شكوك في ان لايران دورا في الهجوم الذي وقع في 20 كانون الثاني/يناير الماضي في كربلاء وقتل فيه خمسة جنود اميركيين.
وقال الوزير للصحافيين الذين كانوا يسالونه عن دور محتمل لايران في هذا الهجوم، ان "التحقيق مستمر والمعلومات التي وصلتني مبهمة. والامر لم يتضح بعد".
وكانت وسائل اعلام اميركية ذكرت نقلا عن مسؤولين اميركيين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم، ان ايرانيين تنكروا في زي العسكريين الاميركيين لشن هذا الهجوم او ان منفذيه مقاتلون تلقوا تدريباتهم على ايدي ايرانيين.
وكان اربعة من الجنود الاميركيين الخمسة الذين قتلوا في هجوم كربلاء قد خطفوا وقتلوا بالرصاص على بعد كلم واحد شمالا من مكان خطفهم.
كما كرر غيتس ما يردده الاميركيون منذ ايام من ان تعزيز القوة العسكرية الاميركية في الخليج ليس مقدمة لهجوم على ايران. وقال "نحن لا نعد لحرب مع ايران".
وحذرت إدارة الرئيس جورج بوش إيران مرارا من اذكاء العنف في العراق واعتقلت القوات الأمريكية عددا من المسؤولين الايرانيين خلال مداهمات منذ ديسمبر كانون الأول.
وقال جيتس "ما نحاول فعله في العراق هو التصدي لما يفعله الإيرانيون بجنودنا..مشاركتهم وأنشطتهم ولا سيما المقذوفات التي تخترق الدروع والتي تقتل جنودنا كما أننا نحاول أن نحملهم على وقف تخصيب اليورانيوم."
وأرسلت وزارة الدفاع (البنتاجون) حاملة طائرات ثانية إلى الخليج في إطار مساعيها للضغط على إيران وإظهار أن الولايات المتحدة ستظل تلعب دورا نشطا في المنطقة.
وطهران على خلاف منذ فترة طويلة مع الولايات المتحدة وأوروبا وتصر على مواصلة عمليات تخصيب اليورانيوم في إطار ما تقول إنه برنامج نووي سلمي,وتخشى واشنطن ودول أخرى أن تكون إيران تسعى لتطوير أسلحة نووية.
واشار وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس أمس الجمعة الى وجود شكوك في ان لايران دورا في الهجوم الذي وقع في 20 كانون الثاني/يناير الماضي في كربلاء وقتل فيه خمسة جنود اميركيين.
وقال الوزير للصحافيين الذين كانوا يسالونه عن دور محتمل لايران في هذا الهجوم، ان "التحقيق مستمر والمعلومات التي وصلتني مبهمة. والامر لم يتضح بعد".
وكانت وسائل اعلام اميركية ذكرت نقلا عن مسؤولين اميركيين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم، ان ايرانيين تنكروا في زي العسكريين الاميركيين لشن هذا الهجوم او ان منفذيه مقاتلون تلقوا تدريباتهم على ايدي ايرانيين.
وكان اربعة من الجنود الاميركيين الخمسة الذين قتلوا في هجوم كربلاء قد خطفوا وقتلوا بالرصاص على بعد كلم واحد شمالا من مكان خطفهم.
كما كرر غيتس ما يردده الاميركيون منذ ايام من ان تعزيز القوة العسكرية الاميركية في الخليج ليس مقدمة لهجوم على ايران. وقال "نحن لا نعد لحرب مع ايران".