أولمرت يدافع عن إدارته لحرب لبنان خلال تحقيق
رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت
> القدس «الأيام» دان ويليامز :
>
دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عن إدارته لحرب لبنان العام الماضي لأكثر من خمس ساعات أمام لجنة تحقيق أمس الأول,وقال متحدث باسم لجنة وينوجراد التي شكلتها السلطات الإسرائيلية إن اللجنة استجوبت أولمرت فيما يتعلق بقراره شن الحرب بعد ساعات من قيام مقاتلي حزب الله اللبناني بخطف جنديين إسرائيليين في 12 يوليو تموز بدلا من اتباع سياسة ضبط النفس السارية منذ وقت طويل.
وكان تأييد الرأي العام الإسرائيلي للعمل العسكري قويا في البداية لكنه أخذ في التراجع عندما فشلت القوات المسلحة في استعادة الأسيرين أو وقف وابل الهجمات الصاروخية التي أطلقها حزب الله عبر الحدود. وقتل نحو 1200 لبناني و159 إسرائيليا قبل التوصل إلى هدنة في 14 أغسطس آب.
وقال مسؤول إسرائيلي إن أولمرت أدلى بشهادة "مركزة ومفصلة" لمدة خمس ساعات ونصف أمام لجنة وينوجراد.
وأضاف المسؤول دون الخوض في مزيد من التفاصيل "رئيس الوزراء لم ينح باللائمة على الآخرين. كان غرضه شرح الاعتبارات المختلفة عند أشد نقاط اتخاذ القرار حرجا خلال الحملة".
وفي بيانات عامة سابقة وصف أولمرت الذي يفتقر إلى الخلفية العسكرية حرب لبنان بأنها نجاح. وأشار إلى أنها أدت إلى تعزيز وجود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وهو ما أدى إلى حد كبير إلى إبعاد حزب الله من جنوب لبنان.
وشهدت شعبية أولمرت وكذلك وزير الدفاع عمير بيريتس تراجعا منذ حرب لبنان وطالبته المعارضة الإسرائيلية بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.
واستقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب اللفتنانت جنرال دان حالوتس بسبب نتيجة الحرب كما استقال اثنان آخران من كبار القادة العسكريين الذين شاركوا فيها.
وقال بيريتس الذي مثل بالفعل أمام لجنة وينوجراد إنه سيستقيل من منصبه إذا خلصت اللجنة إلى أنه مسؤول بصفة شخصية عن إخفاقات الحرب.
لكن أولمرت لم يقطع مثل هذا التعهد ونقلت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء أنه على ثقة من أن التحقيق سيبريء ساحته.
وجادل أولمرت بأن الهجوم الذي شنته إسرائيل عزز من قوتها لردع أعدائها في المنطقة.
وقال السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله في مقابلة نشرت في 27 أغسطس آب إنه لم يكن ليأمر بالغارة التي شنها مقاتلوه عبر الحدود والتي أسر فيها الجنديان لو كان يعلم أنها ستعني نشوب الحرب.
ووصف نصر الله صمود جماعته أمام اسرائيل بأنه "نصر إلهي" وقال إن حزب الله عاد ليتمتع بقدراته التي كان يملكها قبل الحرب. رويترز
رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت
وكان تأييد الرأي العام الإسرائيلي للعمل العسكري قويا في البداية لكنه أخذ في التراجع عندما فشلت القوات المسلحة في استعادة الأسيرين أو وقف وابل الهجمات الصاروخية التي أطلقها حزب الله عبر الحدود. وقتل نحو 1200 لبناني و159 إسرائيليا قبل التوصل إلى هدنة في 14 أغسطس آب.
وقال مسؤول إسرائيلي إن أولمرت أدلى بشهادة "مركزة ومفصلة" لمدة خمس ساعات ونصف أمام لجنة وينوجراد.
وأضاف المسؤول دون الخوض في مزيد من التفاصيل "رئيس الوزراء لم ينح باللائمة على الآخرين. كان غرضه شرح الاعتبارات المختلفة عند أشد نقاط اتخاذ القرار حرجا خلال الحملة".
وفي بيانات عامة سابقة وصف أولمرت الذي يفتقر إلى الخلفية العسكرية حرب لبنان بأنها نجاح. وأشار إلى أنها أدت إلى تعزيز وجود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وهو ما أدى إلى حد كبير إلى إبعاد حزب الله من جنوب لبنان.
وشهدت شعبية أولمرت وكذلك وزير الدفاع عمير بيريتس تراجعا منذ حرب لبنان وطالبته المعارضة الإسرائيلية بالاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة.
واستقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أثناء الحرب اللفتنانت جنرال دان حالوتس بسبب نتيجة الحرب كما استقال اثنان آخران من كبار القادة العسكريين الذين شاركوا فيها.
وقال بيريتس الذي مثل بالفعل أمام لجنة وينوجراد إنه سيستقيل من منصبه إذا خلصت اللجنة إلى أنه مسؤول بصفة شخصية عن إخفاقات الحرب.
لكن أولمرت لم يقطع مثل هذا التعهد ونقلت القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء أنه على ثقة من أن التحقيق سيبريء ساحته.
وجادل أولمرت بأن الهجوم الذي شنته إسرائيل عزز من قوتها لردع أعدائها في المنطقة.
وقال السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله في مقابلة نشرت في 27 أغسطس آب إنه لم يكن ليأمر بالغارة التي شنها مقاتلوه عبر الحدود والتي أسر فيها الجنديان لو كان يعلم أنها ستعني نشوب الحرب.
ووصف نصر الله صمود جماعته أمام اسرائيل بأنه "نصر إلهي" وقال إن حزب الله عاد ليتمتع بقدراته التي كان يملكها قبل الحرب. رويترز