تغنينا بالمستوى وفرحنا بالأداء ..خليجي 18 ..ماذا بعد؟
منتخبنا الوطني
> «الأيام الرياضي» صلاح العماري: :
> لم تخلُ انطباعات الشارع الرياضي في بلادنا وبعثة منتخبنا الوطني المشاركة في دورة كأس الخليج الـ 18 بأبوظبي من الاشادة والاعجاب بالمستوى والاداء المشرف لمنتخبنا الوطني الأول في ثلاث مباريات هي خلاصة الدور الاول في مجموعتنا الاولى التي ضمت إلى جانب منتخبنا الدولة المستضيفة الامارات وسلطنة عمان والكويت.
ورغم ان آراء النقاد والفنيين والمحللين ذهبت الى القول ان المجموعة الثانية التي جمعت السعودية والعراق وقطر والبحرين هي المجموعة الاقوى او المجموعة الحديدية على حد قولهم، الا ان أيا من تلك المنتخبات لم تصعد للمباراة النهائية بل صعد منتخبا الامارات وعمان وهما المنتخبان اللذان افتتحا اول لقاءات البطولة ومتواجدان في مجموعتنا الاولى، الامر الذي يؤكد تقارب مستوى جميع المنتخبات وعدم الاعتراف بمجموعة اقوى واضعف.
وقد شاهدنا في هذه البطولة منتخبنا يلعب بشكل آخر، يلعب كرة القدم ، يدافع ويبني الهجمة ويقاتل على الكرة، شاهدنا حارس مرمى أشاد به الكل .. سالم عوض الحارس القادم من الأرض الحبلى بالمواهب محافظة أبين كان عند مستوى الحدث، قدم مباريات قمة في الروعة وذاد واستبسل في الدفاع عن مرماه .. شاهدنا خط دفاع ربما هو الافضل منذ فترة طويلة.. انقضاض صحيح على الكرة ولعب رجولي وتفاهم عدا بعض الاخفاقات الطبيعية الناتجة عن قلة الخبرة والتي سيستفيد منها خط الدفاع في المستقبل ان شاء الله بقيادة محمد صالح الذي نال جائزة افضل لاعب في لقائنا امام عمان وزميله أحمد الوادي وزاهر فريد ، وفي خط الوسط لم نجد لقبا ينطبق على لاعبنا الشاب الموهوب أكرم الورافي غير "الموسيقار" الذي ينثر الالحان ويوزع الكلمات في قالب موسيقي رائع .. أكرم الورافي لفت إليه أنظار سماسرة الكرة الخليجيين الذين سألوا عن اللاعب وأخذوا معلومات من بعض افراد البعثة اليمنية عنه، وكذا عن الحارس سالم عوض وعلي العمقي صاحب أحد أجمل اهداف خليجي18 ..لاعبو منتخبنا جميعهم كانوا نجوما في هذا المحفل ..أوسام السيد نجم حسان الشاب بدا وكأنه يلعب للمنتخب منذ سنوات وهو ما يزال جديد منتخبنا ، وصالح الشهري أغلق كل الأبواب أمام إسماعيل مطر في مباراتنا امام الامارات، وعلاء الصاصي نجم قادم بقوة .. جرى كل ذلك في غضون فترة لم تتجاوز الشهر الواحد أشرف خلالها مديرنا الفني الكابتن محسن صالح على هذا المنتخب، وهو لم يشاهد بطولة الدوري سوى بعض مباريات الكأس والتي أقيمت في وقت متأخر من انطلاق دورة كأس الخليج الـ 18 التي انطلقت في الـ 17 من يناير 2007م.
المستوى الجيد في هذه البطولة ذهب بنا الى التعمق في الاحلام والتفكير في تحقيق بطولات قادمة.. فمن يحرج عمان والامارات والكويت كفيل بتحقيق بطولة قارية أو دورة رياضية، وهو حق مشروع ظل الشارع الرياضي في بلادنا ومعه القائمون على الشأن الكروي يحلمون به، فالخروج من بوتقة النتائج السيئة واللعب العشوائي لم يعد اليوم له أي قبول عند المتابع، بل وعند كل مواطن يمني على اعتبار أن الرياضة جزء من كيان الأمم ونحن شعب عرف تأسيس أول ناد في الجزيرة والخليج عام 1905م فكيف بنا نرضى أن نظل في آخر السرب والجميع من حولنا قد نفض الغبار وطار بسرعة البرق نحو العلا.. لكن ذلك لن يتأتى بحديث عابر أو حماس اللحظة.. بل سيتحقق على أرض الواقع بالتخطيط ،وإفساح المجال للمدير الفني محسن صالح وجهازه الفني بالاختيار الصحيح والنزول الى جميع المحافظات لمتابعة الدوري العام وإقامة المعسكرات طويلة المدى والأهم من ذلك تحديد موعد معين لانطلاق واختتام المنافسات الكروية، فمن غير المعقول أن تبدأ سلحفاة الدوري في المشي بعد توقف طويل ثم تتأجل مباراتان في أسبوعه الاول ومباراة ثالثة في أسبوعه الثاني،فأين الالتزام واحترام قرارات لجنة المسابقات التي يجب أن تطبق ، وقد لمست في حديث للشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد العام حرصه الشديد على الاهتمام بمنتخبنا الشاب وتقديم كل التسهيلات له وأيقنت أن الرجل حريص على تقديم منتخب يليق بشأن وسمعة اليمن وأن لا يكون(كمالة) عدد في دورات الخليج ، كما أشارت بعض الصحف والمعلقين والمحللين الخليجيين.
إن تطوير مستوى اللاعبين لا تقع مسؤوليته على الاتحاد والجهاز الفني فحسب بل ينال اللاعبون الجزء الأكبر منه فإذا ما أراد اللاعب نفسه أن يصبح رقما له شأن في المنتخب ، وعلى مستوى المنافسات الخارجية وإذا ما استشعر اللاعب المسؤولية بأنه يمثل شعبا ذا حضارة وتراث يجب عليه في هذه الحالة الالتزام والانضباط والابتعاد عن كل ما يشوش على مشواره ومستواه وهو بذلك يقدم خدمة لنفسه ولوطنه في آن واحد.
خليجي 20
ظهر بعض اللغط والقيل والقال اثناء سير الدور الاول من خليجي 18 حول تحويل وجهة خليجي 20 من بلادنا الى العراق الشقيق وقد تقدم وزير الشباب العراقي برسالة رسمية لرؤساء الاتحادات الخليجية يطلب استضافة خليجي 20 ووسط هذ الجدل قطع رئيس الاتحاد الشيخ أحمد صالح العيسي الحديث نهائيا حول هذا الموضوع مؤكدا أن اليمن متمسكة بحقها في استضافة خليجي 20 وهو ما أقره رؤساء الاتحادات الخليجية بشكل رسمي فيما بعد.
توجيهات مجلس التعاون الخليجي تصب في اقامة البطولة في مدينة واحدة بهدف زرع علاقة محبة وود وتجانس بين شباب دول الخليج، وحتى الآن امكانياتنا بكل واقعية وصدق لا تتماشى مع امكانيات دول الخليج لهذا ينبغي من اليوم الاعلان في وزارة الشباب والرياضة عن بناء استادين رياضيين آخرين في صنعاء مع الحرص على جودة ارضية الملاعب وتعشيب بعض الملاعب ، وإقامة ملاعب مفتوحة لتمارين المنتخبات وإقامة مراكز اعلامية لائقة وضرورة إرسال لجنة متخصصة ونؤكد هنا على كلمة (متخصصة) لانه ليس من كل من اقترب من اصحاب القرار أصبح متخصصا، لأن إرسال هذه اللجنة الى سلطنة عمان التي ستستضيف دورة الخليج الـ 19 عام 2009 للاستفادة من خبراتها في الاستضافة وإقامة حفل الافتتاح والتجهيز المتكامل للبطولة فدولة الامارات بكل امكانياتها ارسلت وفدا لدورة الالعاب الآسيوية في قطر للاستفادة من القطريين في تنظيم هذه البطولة ووفدا آخر لكأس العالم في المانيا 2006م .. سبعة منتخبات ستحضر وأكثر من الف وخمسمائة صحفي ومصور وقنوات فضائية ولهذا يجب أن نكون عند مستوى الحدث، على أن نوفر لهم كل سبل الراحة حتى يغادروا(اليمن السعيدة) سعداء ونستعين بخبراء وأصحاب كفاءة ونعمل على تدريب رجال أمن متخصصين لحماية الملاعب والتعامل الأمثل مع الشغب بعيدا عن الرصاص والقتل.
أحمد قائد.. شرف التحكيم اليمني
لم تكن ولن تكون بطولة الخليج الـ 18 هي الاولى التي ينجح فيها بتفوق حكمنا الدولي أحمد قائد.. فقد شرف الوطن في أكثر من محفل دولي ونجح بكل المقاييس، وفي بطولة خليجي 18 ألزم أحمد قائد بمستواه الراقي اللجنة الفنية على إشراكه في 4 لقاءات مهمة وحاسمة بعد تألقه الملحوظ في القبض براية التسلل كحكم مساعد أثبت تفوقه ونال شهرة آسيوية وأصبح أحد مساعدي الحكام الذين لا يشق لهم غبار بنحت إسمه بقوة في مجال التحكيم الآسيوي والدولي.الجميع ذهب للحديث عن المنتخب ونسينا حكمنا الدولي أحمد قائد الذي شارك في المباراة الختامية للبطولة.. فتحية للقائد المساعد الأول ورجل الراية الأول ومزيدا من التألق .. وتحية لزميله حكمنا الدولي مختار صالح الذي تجاوز ايضا بنجاح الكوبر تست وكان جاهزا للمشاركة في ادارة لقاءات خليجي 18 الا ان لجنة التحكيم لم تمنحه هذا الحق وهو حق مشروع فقد نجح مختار في مناسبات آسيوية ودولية ونال الاشادة والتقدير.
هذ المصور.. شرفنا
ان تطلب منك مجلة عالمية مثل "سوبر" الصادرة في الامارات ان تمدها بصور لخليجي 18 من بين مئات المصورين المحترفين العالميين فأنت بالتأكيد مصور غير عادي.. وان يطلب منك أولئك المصورون العالميون المعتمدون لوكالات أنباء دولية وصحف عالمية بعض الصور للاستفادة منها وهم يمتلكون كاميرا تصوير(آخر صيحة) فأنت بالتأكيد متميز .. ذلكم هو زميلنا المصور اليمني المحترف عبدالعزيز عمر.. فقد نشرت له مجلة "سوبر" عددا من الصور الرائعة والجميلة وأخذ منه بعض المصورين العالميين صورا من كاميرته.
(زيزو) كما هو دائما عنوانا للنشاط والتميز والالتزام وهذا بكل المقاييس تشريف لليمن في كل المحافل الخارجية.
عمان.. بعد 6 مشاركات تسجل أول فوز
بدأت سلطنة عمان مشاركاتها في دورات الخليج منذ الدورة الثالثة ولم تحرز أول فوز لها سوى في البطولة التاسعة .. ولكن ها هي عمان اليوم الرقم الصعب وأحد اقوى منتخبات الخليج وأفضل منتخبات خليجي 18 قدمت مستوى جيدا وثابتا منذ بداية البطولة ، وهذه الطفرة العمانية تقدم لنا درسا بالمجان للاستفادة منه في المستقبل، فالنوايا الصادقة والاهتمام والصبر ورعاية النشء كل ذلك أوصل عمان الى ما هي عليه اليوم.. فتحية لمنتخب عمان الذي شارف على لقب كأس البطولة مرتين والف مبروك لمنتخب الامارات المستضيف الذي رفع شعار"الكأس لأهل الدار" وهارد لك لمنتخب العراق الذي قدم مردودا قويا رغم خروجه من الدور الاول فيما لم تظهر منتخبات السعودية وقطر والكويت والبحرين بمستوياتها المعهودة.
منتخبنا الوطني
ورغم ان آراء النقاد والفنيين والمحللين ذهبت الى القول ان المجموعة الثانية التي جمعت السعودية والعراق وقطر والبحرين هي المجموعة الاقوى او المجموعة الحديدية على حد قولهم، الا ان أيا من تلك المنتخبات لم تصعد للمباراة النهائية بل صعد منتخبا الامارات وعمان وهما المنتخبان اللذان افتتحا اول لقاءات البطولة ومتواجدان في مجموعتنا الاولى، الامر الذي يؤكد تقارب مستوى جميع المنتخبات وعدم الاعتراف بمجموعة اقوى واضعف.
وقد شاهدنا في هذه البطولة منتخبنا يلعب بشكل آخر، يلعب كرة القدم ، يدافع ويبني الهجمة ويقاتل على الكرة، شاهدنا حارس مرمى أشاد به الكل .. سالم عوض الحارس القادم من الأرض الحبلى بالمواهب محافظة أبين كان عند مستوى الحدث، قدم مباريات قمة في الروعة وذاد واستبسل في الدفاع عن مرماه .. شاهدنا خط دفاع ربما هو الافضل منذ فترة طويلة.. انقضاض صحيح على الكرة ولعب رجولي وتفاهم عدا بعض الاخفاقات الطبيعية الناتجة عن قلة الخبرة والتي سيستفيد منها خط الدفاع في المستقبل ان شاء الله بقيادة محمد صالح الذي نال جائزة افضل لاعب في لقائنا امام عمان وزميله أحمد الوادي وزاهر فريد ، وفي خط الوسط لم نجد لقبا ينطبق على لاعبنا الشاب الموهوب أكرم الورافي غير "الموسيقار" الذي ينثر الالحان ويوزع الكلمات في قالب موسيقي رائع .. أكرم الورافي لفت إليه أنظار سماسرة الكرة الخليجيين الذين سألوا عن اللاعب وأخذوا معلومات من بعض افراد البعثة اليمنية عنه، وكذا عن الحارس سالم عوض وعلي العمقي صاحب أحد أجمل اهداف خليجي18 ..لاعبو منتخبنا جميعهم كانوا نجوما في هذا المحفل ..أوسام السيد نجم حسان الشاب بدا وكأنه يلعب للمنتخب منذ سنوات وهو ما يزال جديد منتخبنا ، وصالح الشهري أغلق كل الأبواب أمام إسماعيل مطر في مباراتنا امام الامارات، وعلاء الصاصي نجم قادم بقوة .. جرى كل ذلك في غضون فترة لم تتجاوز الشهر الواحد أشرف خلالها مديرنا الفني الكابتن محسن صالح على هذا المنتخب، وهو لم يشاهد بطولة الدوري سوى بعض مباريات الكأس والتي أقيمت في وقت متأخر من انطلاق دورة كأس الخليج الـ 18 التي انطلقت في الـ 17 من يناير 2007م.
المستوى الجيد في هذه البطولة ذهب بنا الى التعمق في الاحلام والتفكير في تحقيق بطولات قادمة.. فمن يحرج عمان والامارات والكويت كفيل بتحقيق بطولة قارية أو دورة رياضية، وهو حق مشروع ظل الشارع الرياضي في بلادنا ومعه القائمون على الشأن الكروي يحلمون به، فالخروج من بوتقة النتائج السيئة واللعب العشوائي لم يعد اليوم له أي قبول عند المتابع، بل وعند كل مواطن يمني على اعتبار أن الرياضة جزء من كيان الأمم ونحن شعب عرف تأسيس أول ناد في الجزيرة والخليج عام 1905م فكيف بنا نرضى أن نظل في آخر السرب والجميع من حولنا قد نفض الغبار وطار بسرعة البرق نحو العلا.. لكن ذلك لن يتأتى بحديث عابر أو حماس اللحظة.. بل سيتحقق على أرض الواقع بالتخطيط ،وإفساح المجال للمدير الفني محسن صالح وجهازه الفني بالاختيار الصحيح والنزول الى جميع المحافظات لمتابعة الدوري العام وإقامة المعسكرات طويلة المدى والأهم من ذلك تحديد موعد معين لانطلاق واختتام المنافسات الكروية، فمن غير المعقول أن تبدأ سلحفاة الدوري في المشي بعد توقف طويل ثم تتأجل مباراتان في أسبوعه الاول ومباراة ثالثة في أسبوعه الثاني،فأين الالتزام واحترام قرارات لجنة المسابقات التي يجب أن تطبق ، وقد لمست في حديث للشيخ أحمد صالح العيسي، رئيس الاتحاد العام حرصه الشديد على الاهتمام بمنتخبنا الشاب وتقديم كل التسهيلات له وأيقنت أن الرجل حريص على تقديم منتخب يليق بشأن وسمعة اليمن وأن لا يكون(كمالة) عدد في دورات الخليج ، كما أشارت بعض الصحف والمعلقين والمحللين الخليجيين.
إن تطوير مستوى اللاعبين لا تقع مسؤوليته على الاتحاد والجهاز الفني فحسب بل ينال اللاعبون الجزء الأكبر منه فإذا ما أراد اللاعب نفسه أن يصبح رقما له شأن في المنتخب ، وعلى مستوى المنافسات الخارجية وإذا ما استشعر اللاعب المسؤولية بأنه يمثل شعبا ذا حضارة وتراث يجب عليه في هذه الحالة الالتزام والانضباط والابتعاد عن كل ما يشوش على مشواره ومستواه وهو بذلك يقدم خدمة لنفسه ولوطنه في آن واحد.
المصور عبدالعزيز عمر (زيزو)
ظهر بعض اللغط والقيل والقال اثناء سير الدور الاول من خليجي 18 حول تحويل وجهة خليجي 20 من بلادنا الى العراق الشقيق وقد تقدم وزير الشباب العراقي برسالة رسمية لرؤساء الاتحادات الخليجية يطلب استضافة خليجي 20 ووسط هذ الجدل قطع رئيس الاتحاد الشيخ أحمد صالح العيسي الحديث نهائيا حول هذا الموضوع مؤكدا أن اليمن متمسكة بحقها في استضافة خليجي 20 وهو ما أقره رؤساء الاتحادات الخليجية بشكل رسمي فيما بعد.
توجيهات مجلس التعاون الخليجي تصب في اقامة البطولة في مدينة واحدة بهدف زرع علاقة محبة وود وتجانس بين شباب دول الخليج، وحتى الآن امكانياتنا بكل واقعية وصدق لا تتماشى مع امكانيات دول الخليج لهذا ينبغي من اليوم الاعلان في وزارة الشباب والرياضة عن بناء استادين رياضيين آخرين في صنعاء مع الحرص على جودة ارضية الملاعب وتعشيب بعض الملاعب ، وإقامة ملاعب مفتوحة لتمارين المنتخبات وإقامة مراكز اعلامية لائقة وضرورة إرسال لجنة متخصصة ونؤكد هنا على كلمة (متخصصة) لانه ليس من كل من اقترب من اصحاب القرار أصبح متخصصا، لأن إرسال هذه اللجنة الى سلطنة عمان التي ستستضيف دورة الخليج الـ 19 عام 2009 للاستفادة من خبراتها في الاستضافة وإقامة حفل الافتتاح والتجهيز المتكامل للبطولة فدولة الامارات بكل امكانياتها ارسلت وفدا لدورة الالعاب الآسيوية في قطر للاستفادة من القطريين في تنظيم هذه البطولة ووفدا آخر لكأس العالم في المانيا 2006م .. سبعة منتخبات ستحضر وأكثر من الف وخمسمائة صحفي ومصور وقنوات فضائية ولهذا يجب أن نكون عند مستوى الحدث، على أن نوفر لهم كل سبل الراحة حتى يغادروا(اليمن السعيدة) سعداء ونستعين بخبراء وأصحاب كفاءة ونعمل على تدريب رجال أمن متخصصين لحماية الملاعب والتعامل الأمثل مع الشغب بعيدا عن الرصاص والقتل.
أحمد قائد.. شرف التحكيم اليمني
لم تكن ولن تكون بطولة الخليج الـ 18 هي الاولى التي ينجح فيها بتفوق حكمنا الدولي أحمد قائد.. فقد شرف الوطن في أكثر من محفل دولي ونجح بكل المقاييس، وفي بطولة خليجي 18 ألزم أحمد قائد بمستواه الراقي اللجنة الفنية على إشراكه في 4 لقاءات مهمة وحاسمة بعد تألقه الملحوظ في القبض براية التسلل كحكم مساعد أثبت تفوقه ونال شهرة آسيوية وأصبح أحد مساعدي الحكام الذين لا يشق لهم غبار بنحت إسمه بقوة في مجال التحكيم الآسيوي والدولي.الجميع ذهب للحديث عن المنتخب ونسينا حكمنا الدولي أحمد قائد الذي شارك في المباراة الختامية للبطولة.. فتحية للقائد المساعد الأول ورجل الراية الأول ومزيدا من التألق .. وتحية لزميله حكمنا الدولي مختار صالح الذي تجاوز ايضا بنجاح الكوبر تست وكان جاهزا للمشاركة في ادارة لقاءات خليجي 18 الا ان لجنة التحكيم لم تمنحه هذا الحق وهو حق مشروع فقد نجح مختار في مناسبات آسيوية ودولية ونال الاشادة والتقدير.
الامارات تحرز خليجي 18
ان تطلب منك مجلة عالمية مثل "سوبر" الصادرة في الامارات ان تمدها بصور لخليجي 18 من بين مئات المصورين المحترفين العالميين فأنت بالتأكيد مصور غير عادي.. وان يطلب منك أولئك المصورون العالميون المعتمدون لوكالات أنباء دولية وصحف عالمية بعض الصور للاستفادة منها وهم يمتلكون كاميرا تصوير(آخر صيحة) فأنت بالتأكيد متميز .. ذلكم هو زميلنا المصور اليمني المحترف عبدالعزيز عمر.. فقد نشرت له مجلة "سوبر" عددا من الصور الرائعة والجميلة وأخذ منه بعض المصورين العالميين صورا من كاميرته.
(زيزو) كما هو دائما عنوانا للنشاط والتميز والالتزام وهذا بكل المقاييس تشريف لليمن في كل المحافل الخارجية.
عمان.. بعد 6 مشاركات تسجل أول فوز
بدأت سلطنة عمان مشاركاتها في دورات الخليج منذ الدورة الثالثة ولم تحرز أول فوز لها سوى في البطولة التاسعة .. ولكن ها هي عمان اليوم الرقم الصعب وأحد اقوى منتخبات الخليج وأفضل منتخبات خليجي 18 قدمت مستوى جيدا وثابتا منذ بداية البطولة ، وهذه الطفرة العمانية تقدم لنا درسا بالمجان للاستفادة منه في المستقبل، فالنوايا الصادقة والاهتمام والصبر ورعاية النشء كل ذلك أوصل عمان الى ما هي عليه اليوم.. فتحية لمنتخب عمان الذي شارف على لقب كأس البطولة مرتين والف مبروك لمنتخب الامارات المستضيف الذي رفع شعار"الكأس لأهل الدار" وهارد لك لمنتخب العراق الذي قدم مردودا قويا رغم خروجه من الدور الاول فيما لم تظهر منتخبات السعودية وقطر والكويت والبحرين بمستوياتها المعهودة.